مجنون برشلونة وصاحب هدف العاشرة .. نجوم سبقوا بيلينجهام للتهديف وهم ليسوا بمهاجمين!

يملك الهولندي 88 هدفًا مع برشلونة ومعدلًا أفضل بكثير مع آيندهوفن بواقع 63 هدفًا في نصف عدد المباريات التي لعبها مع البلوجرانا.

كومان لم يكن هدافًا على مستوى الأندية فقط، فله 14 هدفًا مع المنتخب الهولندي، ومن ضمن أبرز أهداف مسيرته الكروية، ذلك الذي جاء لبرشلونة بدوري أبطال أوروبا من ضربة ثابتة مذهلة.

أسطورة ريال مدريد صاحب الـ 127 هدفًا بقميص الملكي في حوالي 600 مباراة، سجل أهدافًا أكثر من نجوم كبار دخلوا النادي في خط الهجوم والوسط.

مدافع ومدرب منتخب إسبانيا السابق لعب 89 مباراة دولية وسجل 29 هدفًا، وكان مميزًا بشكل كبير في الرأسيات وركلات الجزاء، كما سجل عدة أهداف من ضربات ثابتة، وله من الأهداف التي فازت لفريقه بمباراة حوالي 35 هدفًا.

صحيح أن معدل أهدافه لا يقترب لهؤلاء الذين تحدثنا عنهم إلا أنه يبقى في الذاكرة ضمن هؤلاء أصحاب أفضل الأقدام اليسرى في التاريخ.

كارلوس له عبر مسيرته حوالي 108 هدفًا، سواء مع النادي أو المنتخب، وهو رقم هناك مهاجمين يعتزلوا كرة القدم دون الوصول له.

النجم البرازيلي لا يمكن أن ننسى له هدفه المذهل من ركلة ثابتة ضد الصين في كأس العالم 2002 أو ذلك ضد فرنسا في 1997 في مرمى فابيان بارتيز.

لا يمكننا أن نذكر هؤلاء أصحاب الأهداف العديدة وهم ليسوا بمهاجمين دون ذكر الهولندي كلارنس سيدورف، الذي وصل إلى أكثر من 140 هدفًا في مسيرته مع الأندية والمنتخبات.

سيدورف له 62 هدفًا فقط في صفوف ميلان، و24 مع ريال مدريد في حوالي ثلث عدد المباريات، دون حساب أهدافه في إنتر وأياكس وبوتافوجو ومنتخب هولندا.

ومن غيره صاحب هدف العاشرة الحاسم الذي جاء بالتعادل في الوقت الصعب لريال مدريد أمام أتلتيكو في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014.

سيرخيو راموس سيظل أحد أفضل المدافعين الهدافين في التاريخ، ربما لم يكن المدافع الأفضل يمكننا الجدال حول ذلك كثيرًا، لكن تهديفيًا، لن يأت مثله قريبًا.

101 هدفًا فقط في صفوف ريال مدريد، معظمهم من رأسيات والقليل منهم جاء من ركلات جزاء، بجانب 23 هدفًا مع منتخب إسبانيا وعدة أهداف أخرى بقمصان إشبيلية وباريس سان جيرمان يتركوا النجم الإسباني على القمة فيما يتعلق بالمدافعين الهدافين.

صحيح أن أرقامه ربما لن تكون قريبًا أبدًا من هؤلاء الذي استعرضناهم فيما سبق، لكنه بكل تأكيد سيظل أحد أفضلهم على الإطلاق.

حامل لقب كأس العالم صاحب الهدفين مع منتخب إيطاليا لا يملك إلا 54 هدفًا في مسيرته، هو رقم كبير بكل تأكيد بالنسبة لمدافع، لكنه ليس الأكبر.

اللافت في مسيرة نجم إنتر وبيروجيا المعتزل أنه سجل عشرة أهداف في موسم 2006-2007 في الدوري الإيطالي فقط وساهم في التتويج بلقب الدوري بعد أن كان ثالث الهدافين خلف زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الـ 15 هدفًا، وهيرنان كريسبو صاحب الـ 14 هدفًا.

الحديث هنا ليس على لاعب وسط ملعب قد يكون له أدوار هجومية أو قلب دفاع يصعد في الضربات الثابتة أو يسدد ركلات الجزاء، نحن نتحدث عن حارس مرمى.

النجم البرازيلي الذي اعتزل في 2015 له في مسيرته مع ساو باولو حوالي 70 هدفًا، منهم 20 هدفًا جاءوا بفوز مباشر لصالح ناديه الحبيب.

سيني اشتهر بقدرته على تسجيل الضربات الثابتة ببراعة، وكذلك ركلات الجزاء، ومن خلالهما وضع نفسه في مكانة خاصة للغاية في تاريخ حراس المرمى بالعالم.

ربما لا يملك شهرة سيني في تسجيل الأهداف، نظرًا لأن أهدافه كانت أقل وكلها جاءت من ضربات جزاء على عكس البرازيلي.

لكن بوت دخل تاريخ حراس المرمى في ألمانيا، بأهداف الـ 37 بقمصان هامبورج وباير ليفكوزن وبايرن ميونخ وقبلهم جميعًا أولدنبرج.

أسطورة تشيلسي ومنتخب إنجلترا هو أحد أكثر الهدافين من خارج مركز المهاجم على الإطلاق، بأكثر من 300 هدفًا بقمصان تشيلسي ووست هام ومانشستر سيتي ونيويورك سيتي، وبكل تأكيد منتخبات إنجلترا بالفئات العمرية المختلفة.

لامبارد الذي سجل 211 هدفًا مع تشيلسي ويحمل لقب الهداف التاريخي لهم متفوقًا على أمثال ديدييه دروجبا وإيدن هازارد وجيانفرانكو زولا وغيرهم من النجوم، يحتل مكانة تاريخية فريدة بين نجوم الوسط في العالم.

المذهل في لامبارد أنه كان يصنع الأهداف أيضًا بمعدلات قريبة للغاية لتسجيله إياهم، مما يعني أننا فقدنا لاعبًا متكاملًا باعتزاله ركة القدم في فبراير 2017.

ربما يختلف الكثيرون حول مدى جودته كقلب دفاع، لكن بيكيه نفسه كان يرفض أن يبقى في مركزه في العديد من المناسبات، وينطلق كالمجنون إلى منطقة جزاء الخصم من أجل التسجيل.

نجم برشلونة المعتزل نجح عدة مرات في ذلك، مع برشلونة بالتحديد، وسجل 32 هدفًا في الدوري الإسباني، و58 هدفًا في كل البطولات.

أحد أساطير ليفربول، والهدافين التاريخيين للريدز، سجل معهم فقط 186 هدفًا في كافة البطولات، دون حساب أهدافه الخمسة في الدوري الأمريكي والـ 21 lع منتخب إنجلترا الأول.

جيرارد كان تجسيدًا للاعب المثالي والقائد الحقيقي في الملعب وخارجه وتوج كل ذلك بإضافة يحبها أي مدرب، وهي تسجيل الأهداف.