مبابي يغادر باريس سان جيرمان .. عشرة أسباب تنقل الفرنسي لريال مدريد

ريال مدريد يملك في الوقت الحالي رافاييل فاران وفيرلان ميندي في الدفاع، وكريم بنزيما في الهجوم، بالإضافة لزين الدين زيدان في مقاعد التدريب.

ليس هذا فحسب، فالنادي الإسباني يسعى لضم دايوت أوباميكانو وإدواردو كامافينجا، وهو ما يخلق بيئة فرنسية ستكون مناسبة للغاية لمبابي في ريال مدريد كما كانت البيئة الفرنسية مغرية لنيمار في باريس سان جيرمان من قبل بوجود داني ألفيس وتياجو سيلفا وماركينيوس وغيرهم.

لم ينكر مبابي قط أن قدوته في كرة القدم هو البرتغالي كريستيانو رونالدو، بداية من صورته القديمة مع نجم ريال مدريد السابق وحتى تصريحاته المستمرة عن مدى إعجابه به.

لذلك السير على خطى رونالدو بالانضمام لريال مدريد ومحاولة صناعة التاريخ معهم كما فعل البرتغالي من قبل قد يكون من الأسباب التي ستدفع مبابي للانتقال للنادي الملكي.

منذ أن انضم لصفوف باريس سان جيرمانن تغير وضع مبابي من النجم الأوحد في موناكو للاعب ضمن كوكبة من النجوم بالنادي العاصمي.

أبرز هؤلاء كان ولا يزال نيمار دا سيلفا، الذي بالرغم من الإصابات والأزمات العديدة لا يزال يشارك مبابي كعكة النجومية في باريس سان جيرمان.

منذ أن بدأ مبابي مسيرته الكروية وهو يلعب في فرنسا سواء مع موناكو أو في صفوف باريس سان جيرمان.

البعض شكك في قوة الدوري وقدرة مبابي على التنافس خارجه، لذلك الانتقال للدوري الإسباني الأقوى سيكون بمثابة فرصة لمبابي لإثبات عكس تلك الأحاديث.

الكشف عن تفاصيل إعارة بيل من ريال مدريد لتوتنهام

لتصبح الأفضل عليك أن تتفوق على الأفضل، واللعب في الدوري الإسباني سيعني التنافس مع ليونيل ميسي.

التنافس مع ميسي بجانب لذته الخاصة سيكون فرصة لمبابي لإثبات نفسه من جديد أمام ليونيل بعد التأهل على حساب منتخب بلاده لدور الـ 8 في كأس العالم الأخيرة.

بدأ ريال مدريد بالفعل في تنفيذ ملعبه الجديد الذي سيتم افتتاحه في العام القادم، وهو الذي سيكون من أهم وأجدد ملاعب العالم وأكثرها جمالًا وتطورًا.

وبكل تأكيد سيكون اللعب على هذا الملعب حلمًا لكل لاعب حول العالم، بالأخص إذا كان سيلعب كمضيف وليس كضيف.

من أحلام مبابي التي تأخرت نوعًا ما هي الفوز بالكرة الذهبية، فالنجم الفرنسي يتألق منذ أربعة أعوام وفي كل مرة يخطفها أحدهم منه.

اللعب بقميص ريال مدريد يمنح صاحبه فرصة إضافية لتحقيق الكرة الذهبية كما حدث أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.

اقترب مبابي هذا الصيف من تحقيق حلمه بالفوز بدوري أبطال أوروبا، لكنه خسر النهائي أمام بايرن ميونخ.

وبالرغم من التقدم الواضح في مشوار باريس سان جيرمان بالأبطال، إلا أن الخيار الأسهل لتحقيق البطولة سيكون بالتأكيد بقميص ريال مدريد الذي يعرف خبايا ذات الأذنين جيدًا.

لا يخفي مبابي إعجابه بالمدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي كان بطلًا قوميًا بالنسبة له في صغره، وأصبح قدوة يحتذى بها في مسيرته الكروية.

زيدان في الوقت الحالي هو المدير الفني لريال مدريد، وربما لن تتكرر الفرصة لمبابي من أجل العمل مع بطل طفولته من جديد.

اللعب في الدوري الإسباني لبرشلونة أو لريال مدريد هي خطوة اتخذها معظم الكبار في تاريخ كرة القدم، بداية من مارادونا مرورًا بالظاهرًا وختامًا بليونيل ميسي.

مبابي بالتأكيد يرى نفسه في نفس مصاف هؤلاء، حتى لو لم يكن قد حقق ربع ما حققوه بعد في كرة القدم، لذلك يبدو من المنطق أن يسير على خطاهم.

بوتشيتينو: لم أتفاوض مع برشلونة وأحلم بريال مدريد