مبابي وبوجبا وهاري كين وأبرز الصفقات التي لم تتم في سوق الانتقالات الصيفية 2021

الحلم الأكبر لريال مدريد تأجل مجددًا، كيليان مبابي لن ينضم إلى سانتياجو برنابيو على الرغم من المحاولات المضنية في هذا الصدد.

عقد اللاعب مع باريس سان جيرمان ينتهي في صيف 2022، وكان المتوقع انتقاله إلى الريال هذا الصيف، لكن تعنت النادي الفرنسي أجل الأمر لعام آخر.

منذ بداية السوق وكان الحديث عن انتقال إيكاردي ليوفنتوس قائمًا ليكون خليفة كريستيانو رونالدو، وبعد أن رحل الدون ازدادت الشائعات بأن اليوفي يود ضم نجم باريس سان جيرمان.

لكن في نهاية المطاف ونظرًا لتمسك بي آس جي باللاعب من جهة وعدم وجود أموال كافية في اليوفي من جهة أخرى، لم يعود الدولي الأرجنتيني إلى الكالتشيو مجددًا.

قالت الصحافة الفرنسية أن بول بوجبا مُتيَّم بمشروع باريس سان جيرمان ولا يمانع الرحيل عن مانشستر يونايتد إلى هناك، وأكدت مصادر أخرى أن المفاوضات بين الطرفين بدأت بالفعل.

ربما أن انضمام ليونيل ميسي قلل من إمكانية وصول بوجبا لفرنسا، ولكن  على أي حال كانت الصفقة واردة بشدة.

حديث الميركاتو في إنجلترا كان هاري كين ومستقبله مع توتنهام، اللاعب أراد المغادرة وأراد التوجه للعمل مع بيب جوارديولا في مانشستر سيتي.

لسوء حظه، رفض رئيس السبيرز دانييل ليفي الأمر جملة وتفصيلًا، ليُعلن اللاعب الخضوع رغم العرض التاريخي من السيتي لأجله الذي بلغ 170 مليون جنيه استرليني.

أراد برشلونة التخلص من برايثوايت وجلب بديل بجودة أعلى له، إلا أن رغبة اللاعب كانت واضحة، الاستمرار في كامب نو و عدم العودة للخلف خطوة في مسيرته بكرة القدم.

وست هام حاول كثيرًا مع الدنماركي منذ بداية الصيف، والحديث دائمًا كان أن اللاعب سيعود للبريميرليج من بوابة النادي اللندني، وفي النهاية نجح في تثبيت أقدامه بالنادي الكتالوني.

أثيرت كثير من الأنباء حول عزم يورجن كلوب دعم مركز الجناح بلاعب جديد خصوصًا مع رحيل شاكيري، والاتجاه كان للتعاقد مع نجم وولفرهامبتون أداما تراوري.

ليفربول في النهاية فضّل عدم صرف أموال جديدة وتعقيد أموره اقتصاديًا، وبقيّ اللاعب بصورة طبيعية مع الذئاب.

من أحلام برشلونة في الصيف كان التخلص من فيليبي كوتينيو، ذلك اللاعب الذي كلّف خزائن النادي 145 مليون يورو وفشل فشلًا ذريعًا ويتقاضى راتبًا أسطوريًا في كامب نو.

الوجهة الوحيدة المتوقعة لكوتينيو كانت العودة للدوري الإنجليزي، ارتبط اسمه بتوتنهام وليستر سيتي وآرسنال وحتى ليفربول، ولكن دون جدوى، اللاعب باقٍ في البرسا.

تجربة لم تكلل بالنجاح كانت لمصطفى محمد مع جلطة سراي، النادي التركي أراد إعارته لبوردو ولكن كان عليه أولًا شراء عقده من الزمالك الذي رفض البيع قبل دخول قيمة 4 ملايين يورو لخزائنه.

مع وصول جوزيه مورينيو إلى تدريب روما، قيل أن جاكا سيترك آرسنال وينضم إليه، الاتفاق كان حاضرًا بين اللاعب والنادي، ولكن الجيالوروسي والجانرز لم يصلا إلى اتفاق.

جدد السويسري عقده مع آرسنال وبقيّ وذهب روما لخيارات أخرى لدعم منتصف الملعب بعد أن كان جاكا مرشح ليكون أول صفقات الاستثنائي في العاصمة.