مبابي الجبان لن يقود فرنسا إلى اليورو.. وهذه هي رسالة أونانا لنجم ريال مدريد!

يبدو أن كيليان مبابي لم يكذب عندما أكد أن القناع الحالي الذي يرتدي لا يساعده على الإطلاق فيما يتعلق باللعب ضد الخصوم.

مبابي اشتكى من القناع وفي الواقع له كل الحق في ذلك، فقد ظهر أثره على مستواه في المباراة في عدة مناسبات.

أول مناسبة أظهرت تأثير إصابة مبابي عليه كانت في الدقيقة الـ 22 عندما خرجت الكرة من أقدام أحد نجوم بلجيكا، وبدلًا من أن يحاول اللعب عليها أدار وجهه وقام بحمايته بكلتا يداه في إشارة واضحة إلى مدى خوفه على إصابته.

لاحقًا وبعدها بدقائق قليلة بالتحديد في الدقيقة الـ 28 ودون أي مضايقة من نجوم بلجيكا سقط مبابي وهو يسير بالكرة في منتصف الملعب.

وأخيرًا في اللحظة الأخيرة من عمر الشوط الأول بدا أن مبابي لا يطيق انتظار إطلاق الحكم للصافرة حتى يخلع قناعه الواقي.

بشكل عام لم يكن مبابي ضمن أفضل نجوم فريقه في تلك المواجهة، بل كان ضمن الفئة الوسطى بينهم، واستحق جول كوندي وأوريليان تشواميني بجدارة أن يحصلا سويًا على جائزة رجل المباراة لو كان يصح ذلك.

أما مبابي فلم يسدد ولو كرة واحدة على مرمى الخصوم، بعد خمس محاولات كاملة، جميعهم كانوا خارج إطار المرمى.

واستمرارًا للأرقام السيئة فلم يصنع مبابي أي فرصة لزملائه في تلك المباراة، على الرغم من أنه نجح في خمس مراوغات من أصل تسعة.

مبابي كذلك خسر الكرة 14 مرة، من أصل 66 مناسبة لمسها فيهم، وكانت مساهمته الدفاعية شبه معدومة.

على الرغم من مقطع الفيديو الذي نشره حساب المنتخب البلجيكي لأمادو أونانا وهو يهدد بضرب كيليان مبابي، إلا أن الجميع اعتذر عن سوء الفهم والمزاح الغير مقصود لاحقًا.

خرج مبابي لاحقًا وعندما تم سؤاله إذا ما كان سيبدل قميصه مع أونانا نجم منتخب بلجيكا وقال: من؟ في تقليل واضح للاعب إيفرتون صاحب الـ 22 عام.

رد أونانا كان على أرض الملعب، حيث كان أحد أفضل نجوم بلجيكا على الإطلاق وفاز بأربعة من خمس كرات ثنائية بنسبة نجاح 80%، مقابل نسبة نجاح 55% لمبابي في نفس الإحصائية، ولم يخسر البلجيكي الكرة سوى خمس مرات.

في النهاية كان أداء أونانا ليتم تتويجه بالصعود إلى ربع النهائي لو كانت كرة دي بروينه الأخيرة قبل هدف فيرتونخين العكسي قد سكنت شباك مايك مانيان.