ما وراء الطبيعة .. 6 مشاهد مرعبة قد تواجهك في نهائي القرن بين الأهلي والزمالك

كل ما يهم المديرين الفنيين للأهلي والزمالك، أن لا ينقص تشكيل الفريقين لاعبين آخرين قبل لقاء غدًا أو خلاله، بعدما فقد كلًا منهم 3 لاعبين بسبب مسحات فيروس كورونا الإيجابية.

وليد سليمان وأليو ديانج وصالح جمعة من الأهلي وعبدالله جمعة ومحمود حمدي الونش ويوسف أوباما من الزمالك، سيغيبون عن اللقاء بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.

ففقدان نجم من نجوم الفريقين مبكرًا بسبب إصابة قد يكون مشتتًا ومرعبًا للمدير الفني لأي فريق وللجماهير بشكل عام بسبب حساسية المباراة.

رغبة أي فريق في مباراة هامة هو هدف الأسبقية، ولكن ماذا عن الفريق المستقبل للهدف؟، سيكون الهدف بالنسبة له مبعثرًا لأوراقة ما تبقى من أحداث المواجهة.

استقبال الأهلي والزمالك هدفًا مبكرًا، سيدخل الجماهير والجهاز الفني في سيناريو مرعب حتى يدرك هدف التعادل، أو الصدمة بانتهاء المباراة بخسارة اللقب.

اقرأ أيضًا | السولية وفتحي أم حامد وساسي .. من يتفوق قبل نهائي دوري الأبطال؟

منذ اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم استخدام تقنية الفيديو في تحكيم المباريات، وزادت المباريات متعة خاصًة لحظات اتجاه حكم اللقاء للتأكد من صحة ركلة جزاء أو هدف.

فاللحظات التي سيتجه بها الحكم في لقاء الغد للتأكد من صحة هدف أو ركلة جزاء، ستكون كافية لدخول الجماهير وكل من في الملعب في نوبة توتر كبيرة.

هذا العنصر قد يتعرض له الكثير من الجماهير خلال فترة المباراة، سواء بانتهاء اشترك القنوات الخاصة والتي تنقل بشكل حصري اللقاء عبر شاشتها "بي إن سبورتس"، قبل اللقاء بدقائق، وحتى ينجح المشجع في الوصول لمصدر لمشاهدة المباراة ستمر اللحظات بشكل مرعب عليه حتى يطمئن على فريقه في اللقاء، وهو نفس الشيء في حالة انقطاع التيار الكهربائي حتى عودته مرة أخرى.

تخيل أن المباراة تنتهي بهدف في الدقائق الأخيرة .. سيناريو قاتل ومرعب بكل تأكيد في حالة تحققه في لقاء الأهلي والزمالك غدًا بين فريقين اعتدنا على المتعة والإثارة في مبارياتهما.

وما يزيد فرص مشاهدة هدف في الدقائق الأخيرة يعود لحذر الفريقين من بعضهما وسيستغل كل طرف أي فرصة تراخي لخطف اللقب الأغلى على الإطلاق.

سيناريو مرعب آخر، وهو اتجاه الفريقين إلى ركلات الترجيح لحسم اللقاء واللقب لصالح أحد الفريقين مثلما حدث في لقاء السوبر المصري الذي أقيم في الإمارات مؤخرًا وتم حسمه للفارس الأبيض.

ويتجه الفريقين إلى وقت إضافي حال انتهاء المباراة بالتعادل في وقتها الأصلي، ومن بعدها الاحتكام لركلات الترجيح لحسم مصير اللقب.