CUP-FR98-BRE-FRA-PETITAFP

"ندمت كثيرًا على انتقالي للبارسا" .. أسطورة فرنسا يتحدث عن العنصرية في غرفة ملابس برشلونة وفضيحته الجنسية المصورة!

عاد الجدل حول تصريحات إيمانويل بيتي، لاعب برشلونة السابق، بعد أن سلطت الصحافة الكتالونية الضوء على سيرته الذاتية التي نُشرت عام 2008.

  • ما القصة؟

    في كتابه "A Fleur de Peau"، تحدث بيتي عن تجربته خلال موسم 2000-2001 مع برشلونة، مشيرًا إلى أنه تعرض لضغوط لتعلم اللغة الكتالونية بدلاً من الإسبانية، وهو ما وصفه بأنه "قريب من العنصرية".

    وأوضح النجم المتوج مع فرنسا بكأس العالم 1998، أن غرفة ملابس برشلونة كانت منقسمة إلى 3 مجموعات: الكتالونيين، الهولنديين، والبقية، مما أدى إلى غياب الوحدة داخل الفريق.

  • إعلان
  • FIFA Ballon d'Or Press ConferenceGetty Images Sport

    ماذا حدث؟

    الصحافة الكتالونية، وخاصة El Nacional.cat، انتقدت بيتي بشدة، متهمة إياه بـ"رهاب الكتالونية"، حيث وصفته بأنه "لاعب وسط برشلونة الذي يهاجم كتالونيا في سيرته الذاتية ويتهم الكتالونيين بالعنصرية بسبب تحدثهم باللغة الكتالونية".

    بيتي كشف أيضًا أنه انتقل إلى برشلونة بسبب علاقة شخصية، لكنه ندم لاحقًا على مغادرة آرسنال، معتبرًا ذلك أكبر خطأ في مسيرته الكروية.

    كما تحدث عن الصراعات داخل غرفة الملابس بين اللاعبين الكتالونيين والهولنديين، والتي جعلت تجربته مع النادي أكثر تعقيدًا.

  • ماذا قال بيتي؟

    في الفصل المعنون (برشلونة، يا لسوء حظي)، قال بيتي: "عندما انضممت لأول مرة، لم يُعرني معظم الناس أي اهتمام أو تحية. كانت هناك 3 طوائف: الكتالونيون، والهولنديون، والبقية. بمجرد وصولي إلى برشلونة، قال لي الناس: "لا تحاول تعلم الإسبانية، عليك تعلم الكتالونية".

    وأضاف: "كنت أسألهم: (أنا في إسبانيا، أليس كذلك؟) فيجيبون: (لا، أنت في كتالونيا). أفهم أنهم يتماهون مع هذا، لكنه قريب جدًا من العنصرية. تحدثنا عن كرة القدم، لا عن السياسة أو الدين".

    وتابع: "لم يعجبني الوضع في غرفة الملابس إطلاقًا، ثم هذه الطريقة المستمرة لإجباري على التحدث بالكاتالونية، مع أنني كنت أعلم أنها ستثير حفيظة الكتالونيين بالتأكيد، لكن برشلونة لا يزال في إسبانيا، ولم أفهم ذلك حقًا".

    واعترف بيتي قائلًا: "الشيء الوحيد الذي أندم عليه في حياتي هو مغادرة آرسنال إلى برشلونة".

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • CUP-FR98-BRA-FRA-EMMANUEL PETITAFP

    فضيحة بيتي

    في أحد فصول الكتاب، كشف بيتي أنه تعرض لموقف محرج في أحد الفنادق، عندما تم تصويره مع فتاة في فندق أثناء ممارسة الجنس، عبر كاميرات المراقبة.

    وأوضح: "مارسنا الجنس ذات مرة في غرفة حمام السباحة بالفندق. في صباح اليوم التالي، استقبلني مدير الفندق وموظفوه بالتصفيق، موضحين أن الغرفة بها كاميرات مراقبة، وأنهم شاهدوا كل شيء. لحسن الحظ، ولأنهم من مشجعي آرسنال، لم يستخدموا التسجيلات".

0