بعيدًا عن هدف فاران الذي جاء بعد معاناة كبيرة، في مواجهة اليوم رأينا خط هجوم مثير للشفقة في مانشستر يونايتد، ما قدمه راشفورد ومن خلفه أنطوني وجارناتشو وحتى البديلين سانشو وفاكوندو بيليستري لم يكن كافيًا على مدار 75 دقيقة كاملة، حتى جاءت لحظة التجلي من برونو فيرنانديش وقدم تمريرة رائعة لبيساكا الذي لم يجد مفرًا من صناعة هدف لفاران.
انتصار لم يشارك فيه خط الهجوم بأي شيء، ربما حتى لو كانوا قد غابوا عن تلك المباراة لما كنا قد شعرنا بالفارق.
في مثل تلك الحالات ولأجل تلك المواقف وبغض النظر عما حدث فعلًا في الواقع، كان كريستيانو رونالدو سيكون مفتاحًا عظيمًا لفتح تلك المباريات.
هل كان على تين هاج أن يتعامل مع مشكلة كريستيانو رونالدو بشكل مختلف؟ وهل كان على البرتغالي أن يتقبل وضعه الجديد في مانشستر يونايتد؟ لا أحد يعلم حقًا ما الذي كان سيحدث، لكن هذا هو الحال والوضع الحالي.