Haaland és FodenAFP

مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد| فودين يحقق نبوءة جوارديولا وفريق تين هاج "لا يليق بالبريميرليج"!

قلب مانشستر سيتي الطاولة على غريمه مانشستر يونايتد، وحقق فوزًا غاليًا بنتيجة (3-1) في الديربي اليوم الأحد، ضمن الجولة 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

مانشستر يونايتد تقدم في الدقيقة 8 عن طريق ماركوس راشفورد، لكن الفريق السماوي رد بثنائية فيل فودين في الدقيقتين 56 و80، قبل أن يسجل إرلينج هالاند هدفا ثالثًا في الدقيقة 91+1).

بهذه النتيجة، واصل السيتي مطاردة ليفربول في صدارة ترتيب البريميرليج، إذ عزز موقعه في المركز الثاني برصيد 62 نقطة (بفارق نقطة خلف الريدز)، فيما ظل اليونايتد عند 44 نقطة في المركز السادس.

  • صاروخ أحمر!

    بدأ إريك تين هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد المباراة بأفضل طريقة ممكنة، وسجل هدف التقدم بتسديدة صاروخية من ماركوس راشفورد في الدقيقة الثامنة.

    وكادت الليلة تكتسي باللون الأحمر، لولا أن راشفورد أهدر أكثر من فرصة سهلة لتوسيع الفارق.

    على الجهة المقابلة، فشل السيتي في اختراق الحصون الحمراء، سوى في مرات معدودة، وقف لها الحارس أونانا بالمرصاد، واكتفى الفريق السماوي بالكرات الثابتة التي لم تؤت ثمارها.

    وأهدر إرلينج هالاند فرصة هدف محقق على بعد خطوات من المرمى الخالي، حيث أرسل فودين تمريرة رأسية متقنة إلى النجم النرويجي الذي وضعها بقدمه اليسرى فوق العارضة بشكل غريب للغاية.

  • إعلان
  • صاعقة بلون السماء!

    في الشوط الثاني، تقلصت حظوظ اليونايتد في تعقيد مهمة السيتي، الذي فرض أفضليته بشكل مطلق، حتى جاء صاروخ فيل فودين في الدقيقة 56 ليكتب التعادل.

    واصل السيتي ضغطه اللا نهائي وأحرز بطل المواجهة الأوحد فودين الهدف الثاني في الدقيقة 80 بعد جملة جماعية مميزة.

    استسلم مانشستر يونايتد تمامًا وبدا منهكًا غير قادر على العودة، حتى أخطأ البديل سفيان أمرابط، وقطع رودري الكرة منه ومررها إلى هالاند في مواجهة المرمى، ليسدد بدقة مسجلًا الهدف الثالث.

    الغريب أن فريق تين هاج بدا ضعيفًا للغاية في مواجهة طوفان السيتي، ولم يفلح في تهديد مرمى الحارس إديرسون على الإطلاق طوال الشوط الثاني، رغم امتلاكه السرعات الكافية في خطه الأمامي، بينما لم تفلح التغييرات في تنشيط هجومه.

  • أرقام راشفورد أمام مانشستر سيتي

    يمكن القول إن راشفورد الذي بدأ المباراة بأفضل طريقة ممكنة لم يكن جاهزًا على المستوى البدني والذهني، وأهدر النجم الإنجليزي 3 فرص محققة كان يمكن أن تسهل مهمة فريقه.

    فشل ماركوس في توهو في موضع انفراد، كما أخفق في تسديد كرة وهو في مواجهة المرمى، قبل أن يسقط في فرصة انفراد محقق (دون خطأ) ارتدت بهدف التعادل للسيتي.

    وطوال 75 دقيقة، شارك فيها راشفورد حتى استبدله المدير الفني إريك تين هاج، مرر المهاجم الإنجليزي 12 كرة فقط بنسبة دقة 66.7%، ولم ينجح في أي التحام (خسر واحد)، وعلى المستوى الهجومي وجه تسديدة واحدة على المرمى (الهدف) وأخرى خارج المرمى، دون أن يصنع أي فرصة أو يرسل أي عرضية.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • أرقام فودين أمام مانشستر يونايتد

    يسير فودين بخطى ثابتة نحو تحقيق نبوءة مدربه بيب جوارديولا، الذي صرح قبل سنوات بأنه قادر على أن يصبح أفضل لاعب في العالم، ويقدم النجم الإنجليزي مستويات مبهرة هذا الموسم، حيث يعد نجم الفريق الأول دون منافس.

    ويمكن القول إن فودين هو مفتاح لعب السيتي الأول هذا الموسم، وتجلى أداؤه الفريد في مواجهة اليونايتد، حيث سجل هدفين بطريقة مميزة للغاية، وكان محور أداء الفريق عمومًا، بفضل تحركاته الكثيرة وكراته العرضية إلى جانب تمريراته وصناعة الفرص.

    فك فودين طلاسم "تعويذة" تين هاج في الدقيقة 56 بتسديدة صاروخية، كانت الثامنة له في المباراة، قبل أن يعود في الدقيقة 80 ويحرز هدف الفوز ليتوج نفسه كنجم أوحد للمواجهة.

  • أرقام هالاند أمام مانشستر يونايتد

    قد يقول البعض إن هالاند واصل أرقامه الإيجابية وسجل هدفًا وسع به الفارق مع منافسيه في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، لكن من شاهد المباراة يدرك جيدًا أن النجم النرويجي قدم أحد أسوأ مستوياته على الإطلاق.

    أهدر هالاند فرصة غريبة للغاية في نهاية الشوط الأول، كان من الممكن أن تعيد السيتي للمواجهة مبكرًا، حين أرسل له فودين عرضية مثالية أمام الشباك الخالية من حارسها، ليسدد بقدمه اليسرى أعلى العارضة، في لقطه أثارت ذهول الجميع.

    طوال المباراة، استسلم هالاند لرقابة فاران، كما لم يساهم في اللعب بشكل فعال، إذ أرسل 7 تمريرات فقط في 90 دقيقة، بنسبة دقة 71.4%، وقام بالتحام ناجح واحد فقط، مقابل 7 التحامات غير ناجحة.

    وعلى المستوى الهجومي، وجه تسديدة واحدة على المرمى، جاء منها هدفه في الوقت بدل الضائع 90+1، وهي الكرة التي أهداها له الخطأ الكبير من لاعب مانشستر يونايتد سفيان أمرابط، علمًا بأنه لم يصنع أي فرصة طوال المباراة.

0