Manchester City Omar Marmoush Erling Haaland Kevin de BruyneGetty

لا مرموش ولا هالاند .. هذا الأفضل في مشهد الختام، ومانشستر سيتي ينتزع بطاقة أوروبا في ليلة وداع "الفتى الذهبي"!

أنجز فريق الكرة بنادي مانشستر سيتي، مهمته في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ليحفظ ماء وجهه، بعد موسم شهد خسارته لبطولته المفضلة، حيث تجرد من لقب البريمييرليج بعد 4 سنوات ظل فيها متربعًا على عرش إنجلترا.

في الليلة الختامية، شارك المصري عمر مرموش في التشكيل الأساسي، وحقق السيتي فوزًا على مضيفه فولهام بنتيجة (2-0)، على ملعب كرافن كوتاج، بفضل "مقصية" إلكاي جوندوجان و"جزائية" إرلينج هالاند.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 71 نقطة، لينهي الموسم في المركز الثالث، ويضمن تأهله إلى تشامبيونزليج رسميًا، برفقة ليفربول "البطل" وآرسنال "الوصيف" وتشيلسي ونيوكاسل، بينما تجمد رصيد فولهام عند 54 نقطة، ليتراجع إلى المركز الحادي عشر.

ماذا حدث في مباراة فولهام ومانشستر سيتي؟ وكيف كانت مشاركة مرموش وهالاند؟ هذا ما تستعرضه النسخة العربية من موقع GOAL، في النقاط التالية..

  • Fulham FC v Manchester City FC - Premier LeagueGetty Images Sport

    لا مجال للمقارنة .. في النهاية أصدقاء

    منذ انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي، في الميركاتو الشتوي، وكان الحديث دائرًا بشأن مقارنته بزميله النرويجي إرلينج هالاند، خاصة بعدما غاب فتى الفايكنج عن الملاعب لفترة بسبب الإصابة، وتواجد مرموش في رأس الحربة بدلًا منه.

    وفي مباراة فولهام، قدم مرموش وهالاند رسالة غير مباشرة، بأنه لا داعي للمقارنة، حيث ظهر التعاون بين الثنائي في أكثر من لقطة، بدأت مبكرًا في الدقيقة الثانية بتمريرة بينية من هالاند إلى مرموش، إلا أن الحارس أبطل فرصة انفراده.

    اللقطة الثانية تمثلت في ركلة جزاء احتسبت لصالح مانشستر سيتي، ليقرر مرموش تركها إلى إرلينج هالاند، كما تنازل القائد روبن دياش عنها للنرويجي الذي عانقه، قبل أن يحرز الهدف الثاني.

    السؤال هو "هل تنازل مرموش عن ركلة الجزاء إلى هالاند من أجل مساعدته على عودة التهديف؟ أم بات المصري خارج حسابات جوارديولا في تنفيذ ركلات الجزاء، بعد إهداره لـ(بينالتي) أضاع كأس الاتحاد الإنجليزي من أيدي السيتيزنس؟".

  • إعلان
  • Erling Haaland Man CityGetty

    عاد فتى الفايكنج ولكن

    لعلها واحدة من أبرز لقطات المباراة، وهي عودة إرلينج هالاند للتسجيل في الدوري الإنجليزي - أخيرًا -، بعد غياب منذ 15 مارس الماضي، أي منذ 71 يومًا، بعدما سجل من ركلة جزاء.

    هالاند مرّ بعدة منعطفات، بين تألق تهديفي في مستهل الموسم، ثم غياب في المنتصف لمعاناته من إصابة في الكاحل، فيما عاد ليزور الشباك بهدفه الثاني والعشرين في البريمييرليج.

    ولكن، يمكن القول إن "فتى الفايكنج" لم يكن مصدر خطورة على مرمى الحارس بيرند لينو، بل ظل لفترات طويلة "خارج نطاق الخدمة"، بسبب سوء تمركزه ومعاناته من حائط صد دفاعي، بلغ أحيانًا حد تواجد ستة لاعبين في منطقة الدفاع.

    وبلغة الأرقام، فإن هالاند شارك لمدة 85 دقيقة، قبل أن يدخل النجم البلجيكي كيفين دي بروينه بديلًا، ليسجل آخر مبارياته بقميص السيتيزنس وسط تصفيق الجماهير، فيما اكتفى إرلينج بتسديد 4 كرات، منها واحدة فقط على المرمى، وهي لقطة الهدف.

    السؤال هو "هل يعود تراجع هالاند إلى رفعه الراية البيضاء في السباق على هداف البريمييرليج هذا الموسم؟ أم إنه يريد ادخار جهده للمشاركة في كأس العالم للأندية؟ لتصبح المباريات الأخيرة بمثابة (بروفة) لفتى الفايكنج قبل المونديال؟"

  • Manchester City FC v AFC Bournemouth - Premier LeagueGetty Images Sport

    مرموش .. عودة المعاناة في المركز الكريه

    تحدثت في تقرير سابق حول معاناة عمر مرموش في اللعب بالجبهة اليمنى، ورغم محاولاته للاختراق من العمق، إلا أن طريقة جوارديولا اعتمدت على تواجده في تلك المنطقة "الكريهة"، والتي تسببت في تراجع مردوده أمام المرمى، رغم محاولاته لصنع الخطورة، خاصة في منطقة الجزاء.

    مرموش كان يهاجم، وفي النصف الثاني تراجع كثيرًا لدعم الدفاع، ورغم تسديده 6 كرات، إلا أنه لم تصل أي كرة منها على مرمى الحارس لينو، حيث اكتفى بـ3 تسديدات خارج المرمى، و3 تم قطعها.

    وهكذا أنهى عمر مرموش موسمه الأول في البريمييرليج، أو بالأحرى أول 6 شهور، حيث سجل 7 أهداف، منها هاتريك في شباك نيوكاسل بالجولة 25، كما سجل هدفًا في كأس الاتحاد.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • ملخص القول..

    ولعل أبرز النقاط التي تميز المباراة، هي التعاون بين عمر مرموش وإرلينج هالاند، وعودة النرويجي للتسجيل بعد غياب، وكذلك تألق لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان الذي كان نجم المباراة بلا منازع، في ظل تحركاته الخطرة في العمق، وإحراز هدف رائع بركلة مقصية، كما لعب بذكاء في لقطة سقوطه التي منحت السيتي ركلة جزاء، فضلًا عن المشاركة الختامية للفتى الذهبي، كيفين دي بروينه الذي يغادر ملعب الاتحاد بعد 10 سنوات من الأمجاد.

    ومع تأهل السيتي لدوري أبطال أوروبا، فإن كتيبة جوارديولا كسبت دفعة معنوية كبيرة، قبل الظهور في كأس العالم للأندية 2025، والتي تنطلق في 14 يونيو المُقبل.

0