أجرى مالكوم، نجم هجوم الهلال، حوارًا طويلًا مع حسابات دوري روشن السعودي على منصات التواصل الاجتماعي تحدث خلاله عن عديد النقاط، أبرزها علاقته الممتازة بزميله السابق سعود عبد الحميد وشعوره بالفخر للعب مع نيمار، وكذلك طموحات ناديه في كأس العالم للأندية.
Getty Images Sport"شكرًا لسعود عبدالحميد على ما قدمه لي" .. مالكوم يتحدث عن معاناته من الفقر في الصغر ويؤكد: هدفي في الأهلي لن يُمحى من ذاكرتي
طموحات كبيرة في مونديال الأندية
بدأ مالكوم حديثه بالتأكيد على طموحات الهلال الكبيرة في كأس العالم للأندية، والتي انطلقت فجر اليوم في أمريكا.
اللاعب قال عن استعدادات ناديه، كما نقل الموقع الرسمي لدوري روشن، " نحن في الهلال نستعد ونتدرب كثيرًا لنكون بأفضل حال في كأس العالم للأندية. للوصول إلى كأس العالم للأندية بثقة كبيرة. ومن يعلم؟ فقد ننافس على شيء هناك".
"شكرًا سعود عبد الحميد"
الجناح الهداف أشاد باللاعبين السعوديين، تغزل بشكل محدد بزميله السابق، نجم روما الحالي، سعود عبد الحميد، وقد شكره على ما فعله له حين وصل الرياض.
مالكوم شبه السعوديين بالبرازيليين من حيث حبهم وشغفهم وحماسهم لكرة القدم، مضيفًا " "لقد أثار إعجابي الكثير من اللاعبين السعوديين هنا، ليس فقط في الهلال، ولكن أيضًا في الفرق الأخرى. وأرى سالم لاعبًا رائعًا هنا، وكان هناك أيضًا سلمان الفرج وسعود عبد الحميد الذي ذهب إلى روما، لقد كان لديه قوة بدنية. وكان أساسيًا العام الماضي. وأغتنم هذه الفرصة لأشكره على صداقته ورفقته وصداقته الحقيقية التي أظهرها لي، وليس لي وحدي؛ بل لجميع اللاعبين الأجانب هنا. إنه محبوب جدًا من قبلنا".
حياة صعبة
وتطرق اللاعب إلى حياته الصفقة ومعاناته من الفقر في الصغر، بقوله "منذ أن وصلت إلى كورينثيانز، لم يكن لدي مال للذهاب للتدريب. وأحيانًا أجد من يوصلني بسيارته. وأقول اليوم إن الأمر كان يستحق ذلك العناء، بل إني أساعد هؤلاء الناس حتى اليوم، وسأكون ممتنًا لهم إلى الأبد".
وأكد مالكوم أن لعبه في برشلونة كان حلمًا وتحول إلى واقع، مبديًا أسفه لعدم استمرار التجربة لأكثر من موسم واحد، وأضاف "كنت سأقول، حلم طفولتي أيضًا، وهو اللعب في برشلونة. كنت سعيدًا جدًا هناك، وتعلمت الكثير. ومن المؤسف أنه كان موسمًا واحدًا فقط، لكن هذا الموسم سيبقى محفورًا في مسيرتي، إذ سجلت في مرمى ريال مدريد، وسجلت أيضًا في دوري أبطال أوروبا، لذلك سيبقى محفورًا إلى الأبد بالنسبة لي، وحينها جرى استدعائي أيضًا للمنتخب البرازيلي للمرة الأولى".
هدف لن يُمحى من الذاكرة
مالكوم اختار هدفه في مرمى الأهلي خلال الفوز في دوري روشن 2-1 بعد الخسارة أمام العين في دوري أبطال آسيا بأنه الهدف الذي لن يُنسى، خاصة أنه عزز سلسلة الانتصارات المتتالية وأوصل الرقم إلى 21، والتي توقفت بعد ذلك عند 24.
حيث قال " "أتذكر عندما سيطرت على الكرة. أعتقد أن روبن نيفيش مرر الكرة لي في منتصف الملعب. وأتذكر أنني رأيت فقط ميتروفيتش أمامي، كنت وحيدًا جدًا، وقلت، سأعطي النفس الأخير، وسأحاول؛ لأن ميتروفيتش كان في موقف تسلل، لذا كان علي الذهاب بمفردي. وكنت محظوظًا هناك، حالفني الحظ، عندما حملت الكرة، ارتطمت الكرة بالمدافع، وارتطمت ببطني، وتمكنت من الاستمرار بسرعة، دون أن أفقد السرعة. ووصلت إلى المرمى، وكان لدي هدوء للإنهاء. لذا، سيبقى هذا الهدف محفورًا في ذاكرتي أيضًا".

