لم تكن خطوة برشلونة لضم راشفورد خالية من المخاطر، حيث أن اللاعب الدولي الإنجليزي الذي خاض 65 مباراة دولية يتقاضى راتباً مرتفعاً وقد عانى من صعوبات في العامين الأخيرين في مانشستر. ووجهت اتهامات لراشفورد بشأن مشاكل في سلوكه خارج الملعب وقلة التزامه مع نادي طفولته، حيث تعرض أحياناً لمعاملة قاسية من قبل بعض وسائل الإعلام والمشجعين.
كان انتقاله على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا في يناير بمثابة تجربة للحياة بعيدًا عن أولد ترافورد، وكان راشفورد عازمًا على الانتقال إلى برشلونة هذا الصيف. كانت الصفقة معقدة، حيث كان برشلونة بحاجة إلى توفير مساحة في ميزانية الرواتب بسبب وضعه المالي المتوتر، مما يعني أن راشفورد كان سيتعرض لضغوط لإثبات جدارته واستثمار النادي فيه. بعد بداية متعثرة، بدأ راشفورد في تحقيق ذلك، مما جعل النادي "في غاية السعادة".
برشلونة كان حذرًا من أسباب رغبة مانشستر يونايتد في التخلي عن راشفورد، خوفًا من أن يكون هناك "شيء خاطئ" لكي يوضع لاعب بمثل جودته على قائمة الانتقالات. ولكن كما هو الحال غالبًا مع اللاعبين الذين رفضهم مانشستر يونايتد مثل راسموس هويلوند وأنتوني، قد يكون المشكلة في الشياطين الحمر أنفسهم، حيث يستمر النجوم الذين تعرضوا للانتقاد في التألق في أندية أخرى.