"ما زال يفتقد شيئًا ما".. بطل كأس العالم 1998 يقدم نصيحة لمبابي بشأن حلم الكرة الذهبية!

وافق مبابي على الانتقال إلى سانتياجو برنابيو في عام 2024، وهو انتقال كان يُشاع عنه منذ بعض الوقت. لقد قطع علاقاته مع باريس سان جيرمان كلاعب حر بعد وصوله إلى نهاية عقده. غادر العاصمة الفرنسية وهو الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، من أجل بداية جديدة في قلب إسبانيا.

موسمه الأول مع "البلانكوس" أسفر عن 44 هدفًا، إلى جانب ألقاب كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، لكن الجوائز المحلية والأوروبية الكبرى استعصت عليه.

أدى ذلك إلى مزيد من الإحباط في التصويت على الكرة الذهبية، حيث مضى زميله السابق في باريس سان جيرمان وزميله الدولي عثمان ديمبيلي ليُتوّج كأفضل لاعب في العالم عام 2025.

لم يستطع مبابي سوى تحقيق المركز السابع. ولا يزال حصوله على المركز الثالث خلف ميسي وإرلينج هالاند عام 2023 - عقب معاناته من حسرة نهائي كأس العالم مع فرنسا في قطر 2022 - هو أعلى ترتيب له حتى الآن.

آخرون، مثل موهبة برشلونة لامين يامال، يهددون بالتفوق على مبابي عندما يتعلق الأمر بالجوائز المستقبلية.

يعترف مارسيل ديسايي، الذي ساعد فرنسا على المجد العالمي عام 1998، بأن مبابي لا يمكنه توقع الفوز بأرقى الجوائز الفردية حتى تنتهي فترة انتظاره لمجد دوري أبطال أوروبا ويعيد ريال مدريد تأكيد هيمنته في إسبانيا.

قال ديسايي لـ GOAL عند سؤاله عن تقييمه لمواطنه الأيقوني: "مبابي. واو، لقد قام بالخطوة التي ستسمح له في النهاية بأن يكون الفائز بالكرة الذهبية التي يبحث عنها هو بنفسه. لقد قضى سنوات رائعة في باريس سان جيرمان. لسوء الحظ، كان باريس سان جيرمان يضم كل هؤلاء النجوم ولم يتمكنوا من تحقيق النجاح. لكن مبابي، عندما كان يبلغ من العمر 24 - 25 عامًا في باريس، كان مدهشًا للغاية".

وواصل: "أشعر أنه كان يمتلك، الرشاقة، السرعة وكل ما كان يظهره في الأيام الخوالي كان أكثر دقة مما يظهره الآن. على الرغم من أنه قدم أداءً جيدًا هذا العام، لا أعرف إحصائياته، لكنه سجل أكثر من 40 هدفًا، لقد غادر باريس بـ 40 هدفًا وعاد إلى مدريد وفعل الشيء نفسه، أرقامه متماثلة".

وزاد: "لذلك من المؤسف أن مستوى مدريد قد انخفض. تراجعت دورة مدريد قليلاً. إنها ليست نهاية دورة. لقد انخفضت في منتصف الدورة مع مدرب جديد، فلسفة جديدة الآن، لأن كارلو أنشيلوتي، لم يجد طريقة لجعل الفريق متألقًا مرة أخرى، كما تعلم. كان بإمكانك أن ترى أن شيئًا ما كان مفقودًا تكتيكيًا في الفريق. كانوا لا يزالون يفوزون بالحظ".

وأردف: "لأن آلهة كرة القدم تحب مدريد، فقد تمكنوا من إيجاد بعض الفرص الجيدة للفوز ببعض المباريات، لكن هذا ليس كافيًا. هذا لا يكفي لدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني. لكنهم الآن عادوا إلى نوع من الاستقرار، لكنك لست متأكدًا بسبب كثرة اللاعبين المصابين".

وختم: "لذلك أعتقد أنه ذلك اللاعب الرئيسي. المشكلة التي يواجهها هي الانسجام. الانسجام مع اللاعبين الآخرين. هل تفهم؟ لذا فإن الانسجام مع فينيسيوس ليس رائعًا. لديهم هؤلاء اللاعبون الجدد في خط الوسط. تشابي [ألونسو] يمنحه الفرصة ليصبح ذلك اللاعب الهجومي المهم. لذا لا أعرف، الأمر يعتمد على الآخرين أيضًا ليقدموا تلك الإضافة. الإحصائيات رائعة، لكنه يفتقد شيئًا ما سيدفعه ليصبح فائزًا بالكرة الذهبية".

سجل مبابي 15 هدفًا لريال مدريد هذا الموسم خلال 12 مباراة في جميع المسابقات. وهو أيضًا على بُعد أربعة أهداف فقط من معادلة أوليفييه جيرو كأعظم هداف في تاريخ منتخب فرنسا، بينما تفصله سبع مباريات عن مئويته مع "الديوك".

هو في خضم حملة أخرى في دوري أبطال أوروبا، مع كأس العالم 2026 القادمة في الصيف المقبل، وقد ساعد مدريد على تحقيق بداية مذهلة في سعيهم الأخير للقب الدوري الإسباني.