منصب "على كف عفريت".. ماذا قدم 13 مدربًا لتشيلسي في 19 عامًا من الإقالات؟

كان أول قرارات أبراموفيتش على مستوى تغيير الإدارة الفنية لتشيلسي متعلقًا برحيل الإيطالي كلاوديو رانييري الذي كان قد مكث في البلوز 4 أعوام ولكن دون تحقيق أي لقب، لذا كان يستهدف تغيير طموح الفريق وحصل عليه من خلال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان لتوه متوجًا مع بورتو بدوري أبطال أوروبا.

خاض رانييري مدربًا للبلوز 199 مباراة، فاز في 107 مباريات وتعادل في 46 وخسر 46 ولم يحقق أي ألقاب.

بعد أن حقق لقب دوري أبطال أوروبا قضى مورينيو 3 مواسم ونصف مع تشيلسي في حقبته الأولى، في 184 لقاءً، فاز في 124 وتعادل في 38 وخسر 22، حقق خلالها 6 ألقاب.

جاء ليخلف مورينيو بشكل مؤقت حتى نهاية، وساهم في وصول الفريق لنهائي دوري الأبطال 2008، ففاز في 36 مباراة وتعادل في 12 وخسر 6 من أصل 54 مباراة مع البلوز دون اي ألقاب.

المدير الفني البرازيلي لم ينجح في تجربته الوحيدة في الدوري الإنجليزي، حيث قضى 7 اشهر في تدريب الفريق، قضى 36 مباراة، فاز في 20 وتعادل في 10 وخسر 6.

المدير الفني الهولندي أكمل موسم 2008-09، ففاز في 16 مباراة من أصل 22 وتعادل في 5 وخسر 1، ومحققا لقب كأس الاتحاد الإنجليزي.

عودة للمدرسة الإيطالية، ليقود الفريق موسمين، برصيد 109 مباراة، فاز في 68 وتعادل في 17 وخسر 24، ومحققا 3 ألقاب، لقب الدوري وكأس الاتحاد والدرع الخيرية.

محاولة لاستنساخ مورينيو جديد مع تشيلسي، لكنه لم يستمر سوى 8 أشهر، ليرحل بعد 40 مباراة، فاز في 20 وتعادل في 10 وخسر مثلها.

جاء ليكون مدربا بشكل مؤقت، ليحصد لقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخ النادي ليتم تجديد تعاقده لكنه رحل بعد 5 أشهر للخروج من دور المجموعات في النسخة التالية عام 2012، فاز في 25 لقاء وتعادل في 8 وخسر 9.

الإسباني أكمل الموسم خلفا للإيطالي ليجلب للبلوز لقبًا أوروبيًا مرتقبًا هو الفوز بالدوري الأوروبي، حيث خاض معه الفريق 48 مباراة، فاز في 28 وتعادل في 10 وخسر مثلها، كما خسر نهائي كأس العالم للأندية أمام كورنثيانز.

في الولاية الثانية لمورينيو قضى عامين ونصف، ليقود البلوز للفوز بكأس الرابطة والدوري الإنجليزي، ليرحل بعد أن تولي تدريب الفريق في 136 مباراة، فاز في 80، وتعادل في 27 وخسر 29.

مثلما جاء المرة الأولى، أكمل المهمة في المرة الثانية، فخاض 27 مباراة، فاز في 10 وتعادل في 11 وخسر 6.

الإيطالي جاء بعقلية جديدة، ليقود الفريق للفوز بلقب الدوري في موسمه الأول، ومن ثم كأس الاتحاد في موسمه الثاني، فخاض 106 مباراة، فاز في 70، تعادل في 15 وخسر 11.

4 مباكان رحيل أنطونيو كونتي مدعاة للتفكير في اسم إيطالي آخر هو ماوريسيو ساري الذي كان يقدم عطاءات رائعة مع نابولي في هذا التوقيت، ليصل المدرب البالغ من العمر آنذاك 68 عامًا إلى البلوز ويحقق معهم لقب الدوري الأوروبي، لكن تمت إقالته بعد موسم واحد فقط ليلتحق بيوفنتوس الإيطالي.

لقد خاض ساري مدربًا للبلوز 63 مباراة فاز في 39 وتعادل في 13 مباراة وخسر 11 مباراة وأحرز لقبًا وحيدًا.

أسطورة تشيلسي لاعبًا كان له الوقت ليدير الفريق فنيًا، وحينما أتى تبدل شكل الفريق وكان متوقعًا أن يبصم على ألقاب عديدة، لكن تذبذب أداء الفريق ومرور عام ونصف دون ألقاب جعل تشيلسي يقيله كآخر مدرب تتم إقالته في عهدة رومان أبراموفيتش، وذلك في 25 يناير 2021.

بالنسبة لفرانك لامبارد، فقد تولي في إدارة تشيلسي الفنية 84 مباراة فاز في 44 وتعادل في 17 وخسر 23 مباراة.

بعد إقالة فرانك لامبارد بيوم واحد، كان تشيلسي قد أعلن التعاقد مع الألماني توماس توخيل الذي كان قد رحل بدوره عن بوروسيا دورتموند، حقق توخيل المعجزة بحصد لقب دوري أبطال أوروبا في 6 أشهر فقط، كما حصد بطولتي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، لكن تذبذب المستوى بعد ذلك وتعاقب إدارة تود بويلي بعد رحيل أبراموفيتش إثر الأزمة الأوكرانية الروسية أدى إلى إقالة الألماني في نهاية المطاف.

حصيلة توخيل الرقمية تتمثل في خوض 100 مباراة مدربًا للبلوز، فاز في 60 مباراة وتعادل في 24 وخسر 16 مناسبة.