في عصر الخصخصة وسيطرة الفكر الأجنبي على إدارة كرة القدم السعودية، كسر نادي النصر القاعدة وخرج عن المألوف الدائر في الكبار؛ الهلال، الاتحاد والأهلي، وقرر منح فرصة لأحد أبنائه لتولي زمام الأمور..
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
لطالما طالب النصراويون بمنح أبناء النادي فرصة العمل داخله، لعل الحال يتبدل للأفضل .. وقد كان؛ ماجد الجمعان؛ لاعب العالمي الأسبق، رئيسًا تنفيذيًا للنادي "المؤسسة الربحية"، وضحيته هو الإيطالي جويدو فينجا!
تلك الخطوة لم تكن سهلة على الإطلاق على مسؤولي النصر، فالتضحية بالرئيس الأجنبي من قبل صندوق الاستثمارات المستحوذ على 75% من ملكية النادي، تطلبت الكثير والكثير من المناشدات والحملات من قبل الجماهير، حتى تحقق مرادهم.
حاليًا يحظى الجمعان بدعم كبير ولا محدود من قبل الجماهير والمنتمين لقلعة العالمي، حتى خرجت تقارير تزعم أن أعضاء شرف النادي سيعودون لدعمه من جديد ماليًا وعلى رأسهم بالطبع الرمز الأمر خالد بن فهد .. لكن على الرئيس التنفيذي الجديد الحذر من "انقلاب" الجماهير عليه؛ فمصلحة ناديها فوق كل شيء، لذا في السطور التالية أبرز الملفات التي وقع بسببها جويدو فينجا وعلى ماجد الجمعان أن يتجنبها كي لا تكون نهايته سريعة..



