"لم يكن لدي نية لانتهاكها" .. نجمة برشلونة ترد على اتهامها بالتحرش وتوجيه إهانة جنسية للاعبة إسبانيول

أثناء المباراة المثيرة بين برشلونة وإسبانيول في قمة مباريات الأسبوع الثامن عشر من الدوري الإسباني للسيدات، حدث التحام بين لاعبتي الفريقين، مابي ليون من برشلونة ودانييلا كاراكاس من إسبانيول.

وعلى إثر هذا الاحتكاك، قامت ليون بلمس منطقة حساسة في جسد كاراكاس، وهي إشارة اعتبرها الكثيرون مهينة ومخالفة لقواعد اللعب النظيف.

وزعمت صحيفة "لا فوز دي جاليسيا" أن ليون سألتها بعد ذلك، "هل لديك قضيب؟"، فيما يعتبر إهانة جنسية للاعبة إسبانيول، الأمر الذي خلف ردود فعل غاضبة تجاه لاعبة برشلونة.

هذا التصرف، أثار غضب واستياء لاعبات فريق إسبانيول والجهاز الفني والإداري، وكذلك الجماهير التي كانت تتابع المباراة من المدرجات وعبر شاشات التلفزيون.

وعلى الفور، انتشرت ردود الفعل الغاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون باتخاذ إجراءات صارمة ضد اللاعبة المتسببة في هذا التصرف المشين، بينما أصدر نادي إسبانيول بيانًا شديد اللهجة يعبر عن استيائه وإدانته الشديدة لهذا التصرف "غير المقبول".

واليوم، خرجت ليون لترد على هذا الاتهام، حيث نفت اللاعبة البالغة من العمر 29 عامًا ارتكاب أي مخالفات، وزعمت أنها قالت للاعبة إسبانيول، "ما خطبك؟"، بينما أدانت في نفس الوقت "المضايقات" التي تلقتها منافستها لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

أصدرت ليون بيانًا للرد على اتهامها بالتحرش وتوجيه إهانات جنسية لمنافستها، قالت خلاله: "لم أقم في أي وقت بانتهاك خصوصية زميلتي دانييلا كاراكاس، ولم يكن لدي أي نية لانتهاكها".

وأضافت: "في الصور، يمكنك أن ترى أنه التحام طبيعي في كرة القدم، حيث تصطدم بي عمدًا وأنا ألمس ساقها وأقول كرد فعل على الاصطدام المذكور: "ماذا بك؟".

وتابعت: "لم يكن هناك أي لمس لمنطقة حميمة ولا نية للقيام بذلك، أصر، إنها حركة بسيطة لا تستحق الانتشار أو الأهمية التي تكتسبها الأخبار. لن يخطر ببالي تحت أي ظرف من الظروف لمس الأجزاء الخاصة لأي من زملائي، فهذا يتعارض مع مبادئي ولن أفعل ذلك أبدًا".

أوضحت لاعبة برشلونة: "أدين المضايقات التي تعاني منها دانييلا على ما يبدو على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لا علاقة لها بي، وأظهر لها دعمي الصادق".

وواصلت: "لقد كان هناك الكثير من الضجيج والجدل حول اسمي الذي لا يهدف إلا إلى الإضرار بصورتي ومبادئي، من خلال نشر أخبار وأفعال تم التلاعب بها لأغراض أخرى واضحة في الأسبوع الذي نعيشه".

وختمت: "أنا منزعجة للغاية وخائبة الأمل، لهذا السبب أحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يحاول استغلال وضع اللعبة هذا لإيذائي ومواصلة التشهير بناءً على أدلة لا أساس لها من الصحة".