"الحقد" هو السرطان الذي يدمر أي علاقة كونية؛ سواء كان ذلك بين الأشخاص أو المؤسسات، وغيرها.
وهذا ما حدث في علاقة الأسطورة كريستيانو رونالدو، مهاجم منتخب البرتغال ونادي النصر حاليًا، مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"؛ على مدار السنوات الماضية.
علاقة رونالدو و"فيفا" سادها الكثير من "الحقد" - منذ اليوم الأول -؛ وذلك بين رؤية اللاعب بأنه أكبر من الجوائز الفردية التي يتم منحها لمنافسيه، واعتقاد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الأسطورة البرتغالية يضخم نفسه أكثر من اللازم.
وأخذت العلاقة السيئة تشتعل مع مرور الزمن، حتى وصلت إلى تصرف "فيفا" المُثير للجدل؛ بعد تأهُل منتخب البرتغال الأول لكرة القدم إلى بطولة كأس العالم 2026، بقيادة رونالدو.
"فيفا" نشر عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، "مُلصقًا ترويجيًا" يضم قادة ونجوم المنتخبات المُتأهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع المكسيك وكندا.
والغريب في الأمر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، "استبدل صورة" رونالدو بزميله في منتخب البرتغال برونو فيرنانديش، متوسط ميدان العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد.
Social media
وانتفض عشاق كريستيانو في كل مكان ضد "فيفا"؛ الذي اضطر في النهاية إلى استبدال هذا "المُلصق الترويجي" بآخر، يتواجد فيه الأسطورة البرتغالية - هذه المرة -.
ورغم تداركه الأمر وقيامه بوضع "مُلصق جديد"؛ إلا أن تصرف "فيفا" لا يُمكن أن يمر مرور الكرام، حيث فضح العلاقة السيئة للغاية بينه ورونالدو.
ونحن من ناحيتنا يُمكن أن نلخص علاقة رونالدو السيئة مع "فيفا"، في مجموعة من المحطات السريعة والمُهمة؛ وذلك في السطور التالية..





