عندما يتم ذكر اسم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، لابد أن يقترن فورًا بالعملاق الإسباني برشلونة؛ فهذا الثنائي شكلا واحدة من أعظم الحقب التاريخية، في عالم الساحرة المستديرة.
نعم.. ميسي صنع تاريخًا خالدًا مع برشلونة؛ قبل أن يضطر للرحيل صيف عام 2021، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها النادي.
هذه الظروف الاقتصادية دفعت جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الحالي، لعدم تجديد عقد الأسطورة الأرجنتينية؛ رغم كل الوعود التي قدّمها إليه، في البداية.
هُنا.. ساءت علاقة ميسي مع لابورتا؛ وسط محاولات متكررة من رئيس برشلونة لتلطيف الأجواء، بتعهده بتكريم اللاعب على أرضية ميدان "سبوتيفاي كامب نو" - حال فوزه في الانتخابات القادمة -.
ووسط هذه المحاولات من لابورتا، فاجأ ميسي العالم أجمع بزيارته "سبوتيفاي كامب نو"، خلال الساعات القليلة الماضية؛ وذلك بالتزامن مع اقتراب عودة الفريق الأول لكرة القدم، لخوض المباريات عليه مجددًا.
ويخضع الملعب لعملية تطوير شاملة منذ صيف 2023؛ حيث من المتوقع أن يعود إليه برشلونة مجددًا أواخر نوفمبر الجاري، وبسعة محددة من المدرجات - تبدأ بـ27 ألف مشجع ثم 45 ألفًا وهكذا -.
المهم.. الأصوات بدأت تتعالى بشأن سبب زيارة ميسي المفاجئة إلى "سبوتيفاي كامب نو"؛ وهل لها ارتباط بعودة العلاقات مع لابورتا، أم ماذا.








