يواصل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي ترسيخ مكانته كواحد من أكثر الرياضيين تأثيرًا وربحًا في العالم، ليس فقط من خلال أدائه على أرض الملعب، بل أيضًا عبر نجاحاته الاقتصادية خارج المستطيل الأخضر.
وبحسب تقرير موقع Foot Mercato، سيحصل ميسي بموجب عقده الجديد مع إنتر ميامي على راتب سنوي ثابت يبلغ نحو 11 مليون يورو، إلى جانب حوافز ومكافآت أداء قد ترفع إجمالي دخله السنوي إلى حوالي 17 مليون يورو، ما يجعله اللاعب الأعلى دخلاً في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS).
لكن الجانب المالي لعقد ميسي يتجاوز الراتب فقط، إذ نجح النجم القادم من روزاريو في تحويل وجوده في الدوري الأمريكي إلى مشروع تجاري متكامل، يعزز ارتباطه بعلامات كبرى مثل آبل وأديداس، الشريكتين الاستراتيجيتين في تطوير كرة القدم الأمريكية.
ويستفيد ميسي من اتفاقية حصرية لتقاسم الأرباح مع شركة آبل، المالكة لحقوق بث مباريات الدوري الأمريكي بقيمة 215 مليون يورو، حيث يحصل "البرغوث" على نسبة مباشرة من عائدات الاشتراكات في خدمة البث، ما يجعل تأثيره يتجاوز حدود الملعب ليصبح عنصرًا اقتصاديًا فاعلًا في منظومة كرة القدم الأمريكية.
كما تشير التقارير إلى أن ميسي يمتلك حصة أقلية في ملكية نادي إنتر ميامي منذ انضمامه عام 2023، ما يمنح بقائه حتى عام 2028 بعدًا استثماريًا واستراتيجيًا، ويعزز مكانته كشريك في مشروع النادي وليس مجرد لاعب محترف ضمن صفوفه.