سادت الفوضى ملعب سولت ليك في كولكاتا يوم 13 ديسمبر، حيث استمر ظهور ميسي الذي كان ينتظره الجميع بفارغ الصبر لمدة 25 دقيقة فقط قبل أن يتم اصطحابه بعيدًا وسط حشد من الشخصيات البارزة المحلية التي احتشدت في الملعب لالتقاط الصور مع الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات.
وكان أكثر من 85 ألف مشجع قد حضروا لمشاهدة أسطورة كرة القدم، لكن أكثر من 100 شخص، بينهم سياسيون ومسؤولون ومشاهير وأفراد أمن، ازدحموا الملعب فور دخول ميسي، مما أعاق الرؤية وعطل الجدول الزمني.
مع تزايد الإحباط وإدراك المشجعين أنهم بالكاد يستطيعون رؤية النجم الأرجنتيني، على الرغم من إنفاقهم مبالغ كبيرة على التذاكر، تحولت الأجواء بسرعة من النشوة إلى الغضب. وتصاعدت الاضطرابات في الملعب عندما بدأ بعض المشجعين في كسر المقاعد وإلقاء زجاجات المياه على الملعب بعد مغادرة ميسي.
وأظهرت مقاطع فيديو المشجعين يتسلقون الحواجز ويهتفون ضد المسؤولين مع انهيار الحدث بسبب سوء الإدارة. وأكدت التقارير أن ميسي، إلى جانب زملائه في فريق إنتر ميامي لويس سواريز ورودريجو دي بول، تم إخراجهم على عجل من الملعب بسبب مخاوف أمنية فورية بعد أن فقد المنظمون السيطرة على الوضع.
واحتجزت الشرطة المنظم الرئيسي للحدث، ساتادرو دوتا، عقب الفوضى التي عمت الملعب، بينما أمرت وزيرة ولاية البنغال الغربية ماماتا بانيرجي بإجراء تحقيق رفيع المستوى في الحادث.