وفي هذا السياق.. أعلن جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، احتمالية العودة لخوض المباريات على ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، يوم 22 نوفمبر من العام الحالي "2025"؛ خلال المواجهة ضد أتلتيك بيلباو، ضمن منافسات الجولة 13 من مسابقة الدوري الإسباني.
وقال لابورتا في كلمته على هامش تدريب برشلونة المفتوح في "سبوتيفاي كامب نو"، اليوم الجمعة، ونقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "نحن نعمل حتى نكون مستعدين.. بمجرد أن نحصل على الترخيص الرسمي؛ سنكون قادرين على إقامة أول مباراة رسمية على الملعب".
وأضاف: "إذا حصلنا على الترخيص قبل فترة التوقف الدولي، أي خلال الأسبوع المقبل؛ فهذا يعني أنه يُمكننا خوض مباراة أتلتيك بيلباو على ملعب (سبوتيفاي كامب نو)".
وطمأن رئيس برشلونة جهور الفريق الأول لكرة القدم، بإمكانية استكمال منافسات دوري أبطال أوروبا على ملعب "سبوتيفاي كامب نو"؛ رغم أن اللوائح تنص على إكمال المسابقة على نفس الاستاد، الذي تم اختياره في البداية.
وخاض برشلونة مبارياته السابقة في مسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026، على الملعب الأولمبي "مونتجويك"؛ بسبب عدم جاهزية "سبوتيفاي كامب نو" وقتها.
وأكد لابورتا أن اللوائح تمنع تغيير الملعب بالفعل أثناء منافسات دوري أبطال أوروبا؛ ولكن هذا البند تم وضعه لتفادي أن يقوم نادٍ بتغيير استاده، بحثًا عن ميزة رياضية ضد خصم معين.
وتابع جوان لابورتا، في مفاجأة سارة لجماهيره: "حالتنا مختلفة تمامًا؛ فنحن اضطررنا للعب على استاد آخر بسبب تطوير ملعبنا.. الاتحاد الأوروبي معجب للغاية بـ(سبوتيفاي كامب نو) ويعرف ما يمثله لنا؛ لذلك أنا مُتفائل بإكمال دوري الأبطال عليه، رغم أنني لا أريد تأكيد أي شيء".
وكشف لابورتا أنه إذا وافق الاتحاد الأوروبي، على إكمال برشلونة مبارياته في مسابقة دوري الأبطال بـ"سبوتيفاي كامب نو"؛ فهذا سيتطلب تصريح حضور 45 ألف متفرج، وليس 27 ألفًا فقط مثل الدوري الإسباني.