كان من الواضح في البداية أن "صبغة ميسي" ستكون غالبة في تجربة إنتر ميامي، حيث بدأ الأمر باستقدام "مجموعته المفضلة" من الأصدقاء إلى النادي في موسم 2023/2024.
إنتر تعاقد مع سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا ولويس سواريز، وهي صفقات جيدة بالنسبة لفريق صاعد حديث الإنشاء تعطيه "صبغة برشلونية"، ولكنها لم تأخذه إلى بعيد وفقًا للطموحات والتوقعات في وجود ميسي.
وفي موسم 2024/2025، تم التعاقد مع أوسكار أوستاري، الحارس الأرجنتيني المخضرم البالغ من العمر 39 سنة، والذي يعتبر أحد الأصدقاء المقربين كذلك لميسي منذ المراحل الأولى من مسيرته في كرة القدم.
ربما ظهر أوستاري بشكل جيد في كأس العالم للأندية "خاصة أمام الأهلي المصري"، ولكنه صفقة أخرى لا تعني أي شيء بالنسبة للمستقبل، ولا تمثل أي جديد للطابع المعروف عن الدوري الأمريكي بأنه "بطولة من أوشكوا على الاعتزال"، عكس دوري روشن السعودي الذي طور نفسه بجلب أهم وأفضل النجوم في ذروة نشاطهم.
وبعدها وصل الأمر إلى مقعد المدرب، عندما تعاقد النادي مع خافيير ماسكيرانو خلفًا لتاتا مارتينو، وهو صديق آخر لميسي لعب معه في برشلونة وعلى صعيد منتخب الأرجنتين.
المؤشرات الحالية لماسكيرانو لا تبشر بأنه سيسير على خطى تشابي ألونسو وميكيل أرتيتا وسيسك فابريجاس وغيرهم من الشباب، ولكنه جاء وفقًا لرغبة ليو التي تعني كل شيء داخل إنتر ميامي.
وأخيرًا، ومع صديق آخر مقرب وهو رودريجو دي بول نجم أتلتيكو مدريد القادم على سبيل الإعارة، وربما يكون الصفقة الأفضل على الإطلاق لأنه لا يزال يبلغ من العمر 31 سنة ويمكنه فعل الكثير لمساعدة الفريق.
ولو نظرنا إلى الفريق بشكل عام سنجد أن هناك 11 لاعبًا في إنتر ميامي بخلاف ميسي، يحملون الجنسية الأرجنتينية، مما يعني أن كل شيء ممهدًا له ليشعر وكأنه في بلاده.