ميسي أمام سان خوسيه .. ما ذنب الحكام؟ الجسد لم يعد يرحم يا ليو ونهايتك اقتربت على يد صديقك!

عندما يسجل الفريق الذي يلعب به ميسي 3 أهداف ولا يظهر اسم ليو على لائحة التسجيل، فيجب أن تتوقع وجود مشكلة، لأن النجم الأرجنتيني لم يكن في أفضل حالاته "مرة أخرى".

نعم قدم تمريرة حاسمة، ولكنه لم يتمكن من مجاراة سرعة المباراة بالشكل الكافي، وهذه المرة ليست الأولى التي نرى فيها ميسي غير جاهز بدنيًا خلال هذا الموسم.

هل صدقت مقولته أن "الجسد لم يعد يرحم"؟ ربما اقتربت النهاية بالفعل، لأنه أهدر فرصة سانحة على فريقه لخطف الفوز في وقت متأخر من اللقاء، ولم يكن في أفضل حالاته الفنية والبدنية.

ربما ظهرت بعض اللقطات المتقطعة من السحر الذي عرفناه عن الأرجنتيني في بعض المراوغات، ولكنه افتقد للفعالية على المرمى ولم يكن مفيدًا بالشكل الكافي في مناطق الخطورة.

اللحظة الأبرز لميسي في هذه المباراة لم تكن خاصة بأي جوانب فنية، وقعت عندما توجه غاضبًا نحو طاقم التحكيم للاعتراض على لعبة ألغيت بحجة التسلل.

الجميع حاول إيقافه، بمن فيه مدرب سان خوسيه بروس أرينا، في الوقت الذي قيل أن أحد الحكام قال له "هل تريد أن تُطرد؟"..

التعادل أيضًا يضع الكثير من التساؤلات على خافيير ماسكيرانو مدرب الفريق الأمريكي، والذي جاء إلى إنتر ميامي وحمل العديد من المشاكل الدفاعية، رغم أنه كان أحد أفضل اللاعبين في مركزي قلب الدفاع ولاعب الوسط الدفاعي بمسيرته.

الوضع أصبح مقلقُا بعد رحيل المدرب تاتا مارتينو، الأمور لم تتحسن، والفريق يحتل المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري بـ22 نقطة، وخرج من كأس أبطال الكونكاكاف، وميسي لا يظهر بأفضل حالاته مع صديقه وزميله السابق في برشلونة والأرجنتين، ربما حان وقت تدخل بيكهام!

ليو لعب المباراة كاملة، لم يصنع أو يسجل أي أهداف، دقة التمرير لديه وصلت إلى 76% بمجموع 45 تمريرة صحيحة من أصل 59 محاولة.

لعب 6 كرات طويلة ناجحة من 7 لعبهم، سدد كرتين على المرمى ومثلهما خارجه، وتم التصدي لتسديدة واحدة لعبها النجم الأرجنتيني المخضرم.

أكمل 4 مراوغات ناجحة فقط من 8 محاولات، وأهدر فرصتين سانحتين لصالح فريقه، وفاز بـ6 التحامات أرضية فقط من 14 تدخل ثنائي مع لاعبي الفريق الخصم.

ولم يدخل ميسي في أي التحام هوائي، والأسوأ من ذلك كان خسارته الكرة 23 مرة، كما نجح في استخلاص الكرة وقطعها مرة واحدة.