أن تقيل مدربك بعد 3 مباريات رسمية فقط، فهذا أمر جنوني ولا يحدث كثيرًا على أعلى مستوى في كرة القدم العالمية، ولكن باير ليفركوزن أقدم على هذه الفكرة وقرر الإطاحة بإريك تين هاج.
الهولندي جاء في الصيف ومعه الكثير من الشكوك، بسبب تجربته الكارثية مع مانشستر يونايتد، والسمعة السيئة التي اكتسبها في الدوري الإنجليزي، وسط توقعات بأنه من "المستحيل" أن يسد الفراغ الذي تركه تشابي ألونسو بعد رحيله إلى ريال مدريد.
الفريق تخلى عن العديد من النجوم مثل جيريمي فريمبونج، فلوريان فيرتس، فيكتور بونيفيس وجرانيت جاكا، ولكن إدارة ليفركوزن لم تتخذ ذلك كعذر منطقي للتعادل 3/3 مع فيردر بريمن والخسارة 2/1 من هوفنهايم بالدوري الألماني، مقابل الفوز على SG94 المغمور في كأس ألمانيا.
ليفركوزن بقيادة المدير الرياضي سيمون رولفس، قرر إنقاذ الموقف مبكرًا وإقصاء تين هاج بشكل مفاجىء، ليتم تعيين كاسبر هيولماند، بعد فترة من الارتباط بالأسماء المعروفة مثل جوزيه مورينيو وتشافي وغيرهما.
ويبدو أن هذا الرهان الذي يحمل الكثير من المجازفة قد نجح، المدرب الدنماركي الذي وقع لمدة عامين، نجح في قيادة فريقه بنفس المجموعة التي فشل بها تين هاج "يضاف إليها رحيل بييرو هينكابي إلى آرسنال"، لتحقيق الفوز في مواجهة صعبة على آينتراخت فرانكفورت 3/1 أمس، الجمعة، في جولة جديدة من الدوري الألماني.
لتصبح الإجابة الواضحة أمامنا .. نعم تين هاج كان المشكلة، حتى وإن لم تكن هذه المباراة معيار نهائي، إلا أنها تكشف الكثير من غرابة أسلوب الهولندي..




