أعلن نادي ليفربول الإنجليزي، عن خسائر مالية قدرها 57 مليون جنيه استرليني "قبل الضرائب" وذلك بسبب عدم مشاركته في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ورحيل المدرب الألماني يورجن كلوب.
Gettyما هي القصة؟
موقع "ذا أثلتيك" قام بنشر أرقام الحسابات المالية لليفربول بالفترة الممتدة 12 شهرًا حتى 31 مايو 2024، والتي أظهرت ارتفاع تكلفة إدارة النادي إلى 600 مليون جنيه استرليني، بعد ارتفاع النفقات الإدارية بمقدار 38 مليونًا.
ووصلت فاتورة أجور النادي إلى 386 مليون جنيه استرليني، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 86% عن الـ208 مليونًا التي تم تسجيلها في عام 2018.
Gettyخسائر بسبب كلوب
وأشار الموقع إلى أن تسجيل الريدز للرقم الأعلى له بفاتورة الأجور، ساهم فيه المدرب السابق يورجن كلوب، بعدما حصل على 9.6 مليون جنيه استرليني هو وأكثر من 10 أشخاص من طاقمه عندما غادروا بعد نهاية الموسم الماضي.
وأدى كذلك احتلال الريدز للمركز الخامس في البريميرليج من موسم 2022/2023، إلى مشاركة فريق في الدوري الأوروبي، وهي المسابقة التي لا تسجل نفس الأرباح القادمة من دوري أبطال أوروبا.
Getty Images Sportانخفاض في الأرباح الإعلامية
وفي سياق متصل أشار الموقع إلى أن ليفربول سجل انخفاضًا قدره 38 مليون جنيه استرليني في عائدات وسائل الإعلام، لتصل إلى 204 مليونًا، ويرجع ذلك إلى عدم تواجدهم ضمن صفوة أندية أوروبا الموسم الماضي.
ولكن تم تعويض ذلك إلى حد ما، بفضل افتتاح مدرج أنفيلد رود الجديد، جنبًا إلى جنب مع عدد أكبر من المباريات التنافسية على أرضه، مما ساهم في زيادة إيرادات يوم المباراة بمقدار 22 مليون جنيه استرليني.
هل هناك أي تهديد بخصوص اللعب المالي النظيف؟
وفي النهاية التقرير قال "ذا أثلتيك" إن هذه الخسائر المالية لا تمثل أي تهديد بانتهاك قواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي، والتي تسمح بخسائر لا تزيد عن 105 ملايين جنيه استرليني على مدى ثلاث سنوات.

