Getty Imagesيواصل فيرونا كورونا القاتل تأثيره الكبير على كرة القدم على مستوى العالم، حيث بدأ في الصين ووصل لجميع البلدان المختلفة داخل وخارج أوروبا.
القارة العجوز بالتحديد تعرضت لأزمة خلال الأسابيع الماضية، تسببت في تأجيل العديد من المباريات الهامة بالدوري الإيطالي، ولعب مواجهات أخرى بدون جمهور.
الانتشار المتسارع للمرض داخل إسبانيا وإنجلترا وغيرها من الدول، قد يتسبب في إلغاء النشاط الكروي هذا الموسم، وهو ما سينتج عنه بعض المتضررين.
Gettyبعد غياب طويل عن الصورة والمنافسة على الألقاب في إيطاليا، والاكتفاء بالمراكز المؤهلة للمقاعد الأوروبية، يعود نادي العاصمة مرة أخرى ولكن في الوقت الخطأ
لاتسيو حالياً في المركز الأول بجدول الدوري بـ62 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس الذي يمتلك مباراة مؤجلة، فرصة سانحة لتحقيق اللقب الغائب لسنوات، فهل يفسد كورونا كل شيء؟
Gettyليفربول يحتل صدارة الدوري الإنجليزي بـ79 نقطة بفارق شاسع عن مانشستر سيتي الثاني بـ57 نقطة بعد 28 جولة.
الأمور تبدو ممهدة نحو لقب البريميرليج الأول منذ 30 سنة كاملة، لكن دخول الفيروس لإنجلترا يثير الشكوك حول إلغاء النشاط هذا الموسم.
Interالفريق الإيطالي ينافس بقوة مع لاتسيو ويوفنتوس على لقب الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الثالث بفارق 8 نقاط عن الأول و6 عن الثاني مع مباراتين مؤجلتين.
المدرب أنطونيو كونتي كان يحلم ومازال بإنهاء سيطرة فريقه السابق على الدوري الإيطالي، الأمور تصعبت بسبب اهتزاز النتائج والآن تبدو أكثر صعوبة.
(C) Getty Imagesالطموحات هذا الموسم لا تقتصر فقط على مشاهير البريميرليج، بل هناك ولفرهامبتون وشيفيلد وربما بيرنلي في سباق المنافسة على الأربعة الكبار.
ولفرهامبتون يحتل المركز السادس بفارق 3 نقاط فقط عن تشيلسي الرابع بـ45 نقطة، بينما يمتلك شيفيلد يونايتد 40 وبيرنلي 38.
Gettyربما عاد بايرن ميونخ مرة أخرى لصدارة الدوري الألماني، لكنه يمتلك 52 نقطة، مقابل 49 للايبزيج، 48 بوروسيا دورتموند و46 لبوروسيا مونشنجلادباخ و44 لليفركوزن.
السباق متاح للجميع في ألمانيا هذا الموسم، كورونا لم يهدد المسابقات هناك، لكن في حالة دخوله سيدمر أحلام كل هؤلاء في إنهاء سيطرة البافاري.
Getty Imagesتفوق الأرجنتيني ليونيل ميسي على البرتغالي كريستيانو رونالدو بحصوله على الكرة الذهبية السادسة العام الماضي، مقابل 5 لمهاجم يوفنتوس.
ما يحدث في الكرة الإيطالية بتأجيل المباريات ولعب بعضها بدون جمهور، يعطل مسيرة رونالدو هذا الموسم ومحاولات لمعادلة رقم ميسي.
getty imagesبجانب المسابقات المحلية وتأثير تأجيل المباريات وتعطل النشاط وإقامة بعض المواجهات بدون جمهور، قد يؤثر بذلك بصورة كبيرة على أرباح البث التليفزيوني للعديد من الدوريات.
وفي حالة إلغاء المسابقات الكبرى مثل الأولمبياد ويورو 2020، سيكلف الأمر أموال طائلة ستخسرها الشركات الراعية والاتحادات بسبب الإجراءات الأمنية لانتشار الفيروس.
وتصل الخسائر المالية كذلك للنجوم الأوروبيين بالدوري الصيني، حيث ربما يفضلون العودة للقارة العجوز وترك الأجور الخيالية بالصين منشأ ظهور كورونا.