ليفربول ومانشستر يونايتد | إنجاز هنري يتداعى أمام "الغائب" صلاح.. وخطة ريال مدريد تنقذ أموريم!

مانشستر يونايتد، الذي خسر آخر 3 مباريات بالبريميرليج، وصرّح مدربه روبن أموريم بأن الفريق مهدد بالهبوط هذا الموسم، قدم كل شيء أمام ليفربول.

كان ندًا حقيقيًا طوال دقائق المباراة، وهدد مرمى الريدز في أكثر من محاولة بالشوط الأول، كما أظهر صلابة دفاعية مثالية خلال 45 دقيقة.

جاء الشوط الثاني وتوّج اليونايتد جهوده بهدف التقدم المستحق، بعد هجمة متقنة وتسديدة مميزة من المدافع الأرجنتيني مارتنيز.

حتى بعد عودة ليفربول بالتعادل والتقدم في 10 دقائق فقط، ومن ركلة جزاء بخطأ قاتل بلمسة يد على دي ليخت، لم يستسلم اليونايتد وتعادل، وكان قريبًا من الانتصار في بعض اللحظات.

كل ذلك لم يكن كافيًا لليونايتد من أجل تحقيق الانتصار على الريدز، لكن أموريم نجح بكل تأكيد في تقليص الفجوة الكبيرة بين المتصدر وصاحب المركز 13.

قدم ترينت ألكسندر أرنولد ظهير ليفربول الأيمن واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، ولم يظهر بأفضل مستوياته دفاعيًا أو هجوميًا.

كان أرنولد سببًا رئيسيًا في هدف مانشستر يونايتد الأول، وكذلك تراخى في الضغط بلقطة الهدف الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة صفراء، ويخرجه المدرب أرني سلوت.

بدا أن نجم الريدز خارج المباراة تمامًا، خاصة في ظل التقارير الصحفية التي تؤكد رغبة ريال مدريد في ضمه خلال الميركاتو الشتوي الجاري.

على مستوى الأرقام، لم يرسل أرنولد أي عرضية ناجحة، ولم يفز بأي صراع ثنائي (مع لاعبي الخصم)، ولم يقم بأي مراوغة.

لم يظهر صلاح أفضل مستوياته أمام مانشستر يونايتد، لكنه تمكن من صناعة أكثر من فرصة لزملائه، لم ينجحوا في تحويلها إلى أهداف، وسجل هدف فريقه الثاني من ركلة جزاء.

رفع صلاح رصيده إلى 18 هدفًا في صدارة هدافي البريميرليج، بفارق هدفين عن إرلينج هالاند، الذي هز شباك وست هام بثنائية في الجولة ذاتها.

ويعد النجم المصري أكثر لاعبي الدوريات الأوروبية الكبرى مساهمة في الأهداف هذا الموسم برصيد 31 مساهمة (أهداف وصناعة)، وذلك من إجمالي 47 هدفًا لليفربول.