ليفربول في أولد ترافورد - سجل كبير من الهزائم والانتصارات مدوية

ليفربول خاض 93 مباراة تاريخيًا على ملعب مانشستر يونايتد في كل البطولات سواء المحلية أو الأوروبية وحتى الودية.

ومنذ فجر التاريخ لم يحقق ليفربول الفوز سوى في 16 مباراة فقط خارج ملعبه أمام مانشستر يونايتد منها بنسبة لم تتجاوز الـ 20% من إجمالي تلك المباريات.

الشياطين الحمر نجحوا في هز شباك فريق ليفربول 154 مرة على أرضهم مقابل 86 فقط لمانشستر يونايتد، وتعادل الفريقين في 29 مباراة وكان الفوز حليف أبناء الأولد ترافورد في 48 مرة.

في موسم 1936 - 1937 كان هناك صراعًا من نوع آخر بين كل من ليفربول ومانشستر يونايتد، لكن هذه المرة كان صراع هبوط للدرجة الأدنى.

مباراة الجولة الـ 16 من ذلك الموسم في ملعب أولد ترافورد كانت ستعني الكثير بالنسبة لليفربول الذي يحل في المركز الـ 14 وتعني الأكثر بالنسبة لصاحب الأرض الذي يحل في قاع جدول الترتيب.

لكن في النهاية لم تكن خسارة مانشستر يونايتد بخمسة أهداف مقابل هدفين صادمة لجماهيره رغم كل شيء، فالفريق لم يجمع سوى عشر نقاط فقط بحلول الجولة الـ 16 وخسر في ثمانية مباريات من أصل 15.

كان ليفربول عىل موعد مع فوز آخر كبير على ملعب الخصم الأكبر مانشستر يونايتد في الثالث من إبريل عام 1972 عندما فاز الريدز بثلاثية نظيفة في أولد ترافورد.

الفوز لم يعني الكثير لكل من ليفربول ومانشستر يونايتد حقًا في تلك المباراة فكان كل من هما بعيدًا عن صراع اللقب وبعيدًا كذلك عن صراع الهبوط.

رغم ذلك ستبقى تلك المباراة من أهم المباريات بالنسبة لجماهير الريدز خاصة أنها واحدة من ضمن أكبر النتائج التي حققها فريقهم في أولد ترافورد.

في موسم 1978-1979 حل ليفربول ضيفًا على مانشستر يونايتد وهو يريد توسيع الفارق في الصدارة بينه وبين الوصيف وست بروميتش في النقاط.

وتحقق للريدز ما سعوا له في ظل توهان مانشستر يونايتد واكتفاءه بمصارعة أرسنال وكوفنتري سيتي على مراكز وسط الجدول.

ليفربول حقق الفوز بثلاثية نظيفة يومها بالجولة الـ 20 وكرر الفوز بعدها بعدة جولات على ملعبه ووسط جماهيره وأنهى ذلك الموسم بطلًا للدوري الإنجليزي بفارق ثماني نقاط عن نوتنجهام فورست صاحب المركز الثاني، أربع نقاط منهم كانت من العدو اللدود مانشستر يونايتد نفسه.

أن تكون متصدرًا لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيك الذي أنا منهم شيء وأن تحقق الفوز أمامي على ملعبك رغم الفارق الكبير الذي تملكه بالفعل شيئًا آخر.

ذلك كان شعار كتيبة ليفربول التي حلت ضيفًا ثقيلًا على ملعب أولد ترافورد في مارس 2009 عندما كان مانشستر يونايتد يتصدر سباق اللقب بفارق سبعة نقاط عن كل من الريدز وتشيلسي.

لم يضع الريدز لأنفسهم حواجز مبنية على ترتيب كل فريق ومدى قوته في تلك المباراة رغم تقدم كريستيانو رونالدو المبكر من ركلة جزاء.

فعادل فيرناندو توريس بصناعة سكيرتل وأضاف جيرارد هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول وانتهت المباراة بفوز تاريخي لليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.

في موسم 2013-2014 عندما كان فريق ليفربول ينافس على لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأخيرة وقبل عدة سنوات من الآن كان ذلك هو الفوز الأخير للريدز على الشياطين الحمر في أولد ترافورد.

حل ليفربول ضيفًا على مانشستر يونايتد في الجولة الـ 30 من عمر الدوري الإنجليزي وهو يخوض صراعًا ثلاثيًا على لقب البريميرليج رفقة كل من مانشستر سيتي وتشيلسي.

الفوز كان حليف الريدز في تلك المباراة وكذلك الحظ حيث سجل جيرارد ثنائية من ركلتي جزاء في نهاية الشوط الأول وأضاف سواريز الهدف الثالث قبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة من صناعة ستوريدج.

ومنح ذلك الفوز ليفربول دفعة قوية للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي حتى الجولة الأخيرة في صراع انتهى لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطتين فقط.