ليس الجميع ليستر يا جيرونا.. أندية صغيرة اقتربت من تحقيق المعجزة قبل أن تفشل!

كان موسم 1997-1998 من أكثر المواسم إثارة على مستوى المنافسة على الصدارة في الدوري الفرنسي، وحصل عليه لانس في النهاية.

لم تكن تلك هي المفاجأة الوحيدة، ميتز هو الذي كان ينافس لانس حتى الرمق الأخير، والمفاجأة الأكبر أن لانس حقق اللقب متساويًا في رصيد النقاط مع ميتز بـ 68 نقطة!.

كاد ديبورتيقو ألافيس يصنع المعجزة في 2001 ويحقق لقب الدوري الأوروبي لكنه اصطدم بليفربول في النهائي مع جيل رائع من لاعبي الريدز.

المباراة انتهت 5-4 بعد ماراثون مثير أحبط الفريق الإسباني في النهاية، لكن الكل ظل يتذكر هذا المشوار التاريخي.

بعد أن حصد ديبورتيفو لاكورونيا لقب الدوري الإسباني بشكل فأجأ العالم كله في موسم 1999-2000، أثبت طيلة المواسم اللاحقة أن الأمر لم يكن مجرد طفرة!.

فريق المدرب خوسيه مانويل كورال قدم مستويات رائعة توجها بالوصول إلى المركز الثاني في مناسبتين بموسمي 2000-2001 و2001-2002 وفي المرتين كان عليه رؤية ريال مدريد يتفوق عليه ويحصل على اللقب.

لم يحقق باير ليفركوزن طيلة تاريخه سوى بطولة واحدة على كافة المستويات، هي بطولة الكأس في ألمانيا، لكنه كان قريبًا في مرات عديدة من الحصول على لقب الدوري الألماني.

المفاجأة الكبرى كادت تحدث حين وصل ليفركوزن إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2001-2002 لكنه اصطدم بقيدوم المسابقة ريال مدريد في النهائي وخسر منه 2-1.

ظل ريال سوسييداد منافسا على الدوري الإسباني حتى الرمق الأخير، لكن ريال مدريد استغل خبرته وقوة جيل "الجالاكتيكوس" من أجل أن يحسم الفارق في الجولات الأخيرة وبفارق نقطتين فحسب.

الموسم كان مليئًا بالمفاجآت، يكفي أن تعلم أن صاحبي المركزين الثالث والرابع خلف ريال سوسييداد لم يكونا إلا ديبورتيفو لاكورونيا وسيلتا فيجو!.

خاض فريق الإمارة الفرنسية صراعًا مذهلًا في دوري أبطال أوروبا 2003-2004 وأقصى عمالقة من حجم ريال مدريد وتشيلسي وأيندهوفن في مشواره القاري.

لكنه اصطدم في النهائي فقط بعقبة بورتو بقيادة مدربه جوزيه مورينيو، وفي مباراة تسيدها البرتغاليون انتهى حلم رفاق فرناندو مورينتس آنذاك.

لم يحصل أوساسونا على أي لقب في تاريخه على مستوى الفريق الأول مطلقًا، لكنه كان قريبًا للغاية في مناسبتين من تحقيق كأس ملك إسبانيا.

الأولى في 2004-2005، وخسر النهائي أمام ريال بيتيس، أما الثانية فكانت في 2022-2023 حين خسر من ريال مدريد بالنهائي.

كان فولهام من مفاجآت موسم 2009-2010 ولكن ليس على مستوى الدوري الإنجليزي، بل على مستوى الدوري الأوروبي.

لقد وصل إلى النهائي قبل أن يخسر من أتلتيكو مدريد 2-1 بعد التمديد لوقت إضافي في النهائي، وكاد يحرز لقب تاريخيًا.

كاد سموحة يحقق لقب الدوري المصري أمام الأهلي في 2013-2014 حين تم حسم الفائز بالمسابقة من خلال دورة رباعية في أول بطولة دوري عقب إيقاف النشاط الرياضي في مصر بعد أحداث بورسعيد.

لكن سموحة فشل في إحراز اللقب، وكان فارق الأهداف فقط هو العائق (هدف وحيد).. وأحرز الأهلي لقبه المفضل.

ظل إشبيلية ينافس ريال مدريد على صدارة ترتيب الدوري الإسباني حتى مني الفريق الأندلسي بسلسلة من الهزائم المتتالية بشكل مفاجئ في موسم 2021-2022.

هذا ما جعل مجهود الفريق الأندلسي بقيادة المدرب بابلو سانز يذهب أدراج الرياح وينهي الموسم في المركز الرابع خلف الثلاثي الكلاسيكي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد.

كاد لانس يحقق المعجزة ويكون الفريق الذي ينهي هيمنة باريس سان جيرمان في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، ولكنه فشل في ذلك.

الموسم الماضي 2022-2023، شهد منافسة ضارية بين لانس وباريس، انتهت بتفوق الأخير وحصوله على لقب الدوري الفرنسي بفارق نقطة واحدة!.