Arda Guler Real Madrid GFXGOAL

ليجانيس وريال مدريد | بدأت التضحية بفينيسيوس.. وجماهير الملكي خصيمة أنشيلوتي!

حقق ريال مدريد الفوز على نظيره ليجانيس في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات الجولة الـ 14 من الدوري الإسباني على ملعب الأخير بثلاثة أهداف نظيفة.

قلص هذا الفوز الفارق بين المتصدر برشلونة وريال مدريد صاحب المركز الثاني حاليًا إلى أربع نقاط، مع وجود مباراة أقل بالنسبة للملكي أمام فالنسيا في ملعب ميستايا.

وعلى الرغم من الفوز كان هناك عدة لقطات قد تثير قلق جماهير الملكي قبل مواجهة ليفربول في دوري أبطال أوروبا، دعونا نستعرضها فيما يلي:

  • Arda Guler Real MadridGetty Images

    جماهير ريال مدريد لن تسامح أنشيلوتي

    لن تسامح جماهير ريال مدريد المدرب كارلو أنشيلوتي على كل تلك المباريات التي ضيعها على الملكي في الموسم الجاري والماضي وهو لا يلعب بأردا جولر أساسيًا.

    كان جولر هو اللاعب الأفضل في تشكيلة ريال مدريد دون أن يساهم في هدف أو صناعة - هذا لأن اعتبار الهدف الثاني صناعة سيكون بمثابة اعتبار هدف ميسي الشهير في ريال مدريد بدوري الأبطال صناعة لسيرجيو بوسكيتس - متجاوزًا حتى ما قدمه فينيسيوس جونيور من صنع الهدف الأول وكيليان مبابي من سجله.

    التركي كان أكثر من راوغ بشكل صحيح كذلك لم يخسر الكرة سوى ست مرات، وكان خطرًا على المرمى سواء بالتسديدات أو تمريراته المفتاحية لزملائه في الفريق.

    كان من الممكن أن يكون جولر حلًا للنادي الملكي في تلك المباريات التي استعصت عليه في الأسابيع الأخيرة سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.

  • إعلان
  • Vinicius Junior of Real Madrid celebrates Getty Images

    بداية التضحية بفينيسيوس

    يبدو أن سيناريو التضحية بفينيسيوس جونيور من أجل إخراج أفضل ما في كيليان مبابي كما تداولت تقارير صحفية في الأسابيع الماضية قد بدأ بالفعل.

    تم إخراج فينيسيوس للمرة الأولى من مركزه المفضل على الجانب الأيسر، ولم يأبه المدرب كارلو أنشيلوتي لمدى تأثر مستوى البرازيلي.

    لكن على غير المتوقع قدم فينيسيوس مباراة طيبة وتسبب بضغطه وسرعته في ظهور فرصة الهدف الأول، الذي قدمه على طبق من ذهب لمبابي في نهاية المطاف.

    كان تمركز فينيسيوس في مكان رأس الحربة، بينما تواجد مبابي على اليسار وظهر أردا جولر على الجانب الأيمن.

  • FBL-ESP-LIGA-CELTA VIGO-BARCELONAAFP

    ليجانيس ليس سيلتا فيجو

    يبدو أن ريال مدريد لم يتعلم من درس مباراة سيلتا فيجو وبرشلونة التي كان فيها النادي الكتالوني متقدمًا بهدفين نيظفين حتى آخر دقائق المواجهة، قبل أن يقلب الضيوف الطوالة جزئيًا ويتعادلوا بهدفين في ظرف ثلاث دقائق.

    اكتفى ريال مدريد بالهدف الذي سجله في نهاية الشوط الأول وترك جماهيره تعض على أظافرها طيلة الـ 20 دقيقة الأولى من الشوط الثاني وترك الفرصة لليجانيس ليعودوا في المواجهة، لكن الفريق الأصغر في العاصمة لم يكن مثل سيلتا فيجو.

    لم يظهر ليجانيس رغبة أو محاولات كافية حتى يصل إلى مرمى تيبو كورتوا، وحتى تلك الكرات التي وصلت لمنطقة جزاء ريال مدريد لم تكن حتى شبه خطيرة، حتى حسم فالفيردي النتيجة بهدف آخر في الدقيقة الـ 66.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • SPOXgetty

    سر فالفيردي

    استمر فالفيردي في كونه حلًا هامًا لتشكيلة كارلو أنشيلوتي على المرمى، وأوضح مدى أهميته من خلال الهدف الثاني لريال مدريد في المباراة، والذي قضى على أي أمل لأصحاب الأرض في الوقت الذي كان فيه الملكي متراجعًا على كافة المستويات.

    جاء هدف فالفيردي من ضربة ثابتة ليكون حلًا من جديد للملكي بعد مباراة فياريال، ولقاء ريال بيتيس ومواجهتي بلد الوليد وأتالانتا.

  • FBL-ESP-LIGA-LEGANES-REAL MADRIDAFP

    بيت القصيد

    حقق ريال مدريد الفوز في مواجهة ليست بالسهلة وليست بالصعبة، ومثل تلك المباريات تكون هامة في صراع الفوز بلقب الدوري الإسباني، ولا يهم الأداء فيها على قدر النتيجة.

    حاول أنشيلوتي أن يغير الأمور بعض الشيء فيما يتعلق بالتمركز الهجومي لفريقه ونجح بشكل عرضي لكن هذا لا يعني أنه سينجح من جديد، بالأخص لأن الفريق لم يقدم أفضل مستوياته.

    كانت التجربة أمام ليجانيس مقبولة، لكن تكرار تلك المخاطرة في مواجهة صعبة مثل ليفربول بدوري أبطال أوروبا ستعني خسارة حتمية للملكي.

0