vazquez

لوكاس فاسكيز أمام كوبنهاجن.. بطل أوروبا خمس مرات يكرر ما كان يفعله بالضبط في ريال مدريد!

دخل لوكاس فاسكيز مباراة فريقه الجديد باير ليفركوزن أمام كوبنهاجن في الجولة الأولى من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026، وهو الوحيد في ملعب اللقاء الذي سبق له تحقيق اللقب الأغلى، وليس مرة واحدة بل 5 مرات كاملة.

المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 على أرضية ملعب "باركن" معقل كوبنهاجن، شهدت إثارة وندية كبيرة بين الفريقين، لكن في الأخير فشل الفريق الألماني في إنقاذ 3 نقاط ربما هي الأسهل في مشواره الصعب اللاحق بالبطولة.

  • FBL-EUR-C1-COPENHAGEN-LEVERKUSENAFP

    بداية القصيدة!

    لكن بينما كان ريال مدريد ونجومه كفيلين بتغطية عيوب فاسكيز الدفاعية على وجه الخصوص، لم يحظ بنفس الحصانة في مباراة صعبة على ملعب كوبنهاجن.

    فوجئ فاسكيز من البداية بتسلل جناح كوبنهاجن إلياس العاشوري على الرواق من خلفه، فشل في التغطية، ليرسل الجناح عرضية متقنة قابلها جورادان لارسون بنجاح في مرمى مارك فليكن، ليعلن الهدف الأول للدنماركيين.

    اللاعب الإسباني بدأ مسيرته في دوري أبطال أوروبا مع فريقه الجديد بالتسبب في هدف، دفع الألمان ثمنه غاليًا في مباراة ينتظر أن تكون من بين الأسهل في مشوار معقد.

  • إعلان
  • تميز هجومي

    في الشوط الثاني، دفع المدرب كاسبر هيولماند خط دفاعه للأمام قليلًا، ليجد فاسكيز نفسه في مساحات محبذة بالنسبة له، وهو الأمر الذي يبدو أن الإسباني كان ينتظره بفارغ الصبر.

    فمع اندفاع ليفركوزن للهجوم بحثًا عن التعادل الذي تحقق عن طريق جريمالدو، ظهر فاسكيز في كادر العديد من اللقطات الهجومية، وقاد هجوم الألمان من هذه الناحية وأرسل أكثر من تمريرة خطيرة كان أبرزها فرصة إلياس بن صغير التي ارتطمت بالقائم الأيسر، والتمهيد الذي منحه لجاريل كوانساه الذي أرسل تمريرة هامة إلى باتريك تشيك الذي أضاعها بدوره بكل سهولة.

  • رعونة معتادة

    لكن لم يخل الأمر من بعض الرعونة التي تعود عليها أنصار ريال مدريد طيلة سنوات من فاسكيز، فقد تسبب في ركلة حرة قريبة للغاية من المرمى، كاد أن يترجمها محمد اليونسي في شباك الحارس الهولندي مارك فليكن، وقد كان تدخلًا مجانيًا من فاسكيز استوجب الورقة الصفراء أيضًا.

    اكتملت الرعونة بتسبب فاسكيز بنسبة كبيرة في الهدف الثاني لكوبنهاجن، إثر عدم التغطية العكسية بشكل جيد، ولولا الهدف المتأخر الذي أنقذ ليفركوزن، لتحدثنا عن هدفين كاملين تسبب فيهما فاسكيز في خسارة الألمان.

    كل هذا انتهى، حينما أنقذ فاسكيز مرمى ليفركوزن من هدف متأخر في آخر ثانية، إثر عودته السريعة ليحبط هجمة مرتدة كانت كفيلة بإحراز الدنماركيين للهدف الثالث.

  • مشوار معقد

    كانت نقاط تلك المباراة من المفترض أن تكون في المتناول بالنسبة لرفاق فاسكيز، الذين ينتظرهم مشوار صعب للغاية يواجهون فيه فرقًا كبرى بحجم باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وبي إس في أيندهوفن ونيوكاسل.