لعنة لاماسيا التي أطاحت بتشافي لا تنتهي.. الحظ التعيس يضرب برشلونة في شبابه!

كان النجم الإسباني هو أبرز النجوم الشباب الذين خرجوا من مدرسة النادي الكتالوني في السنوات الماضية، وامتلك نسبة تحويل فرص لأهداف مذهلة لفترة من الفترات رفقة رونالد كومان، لكن سرعان ما اختفى وتراجع بفعل الإصابة التي أبعدته لإجمالي 109 مباراة عن الملاعب.

لم يعد فاتي قط كما كان منذ أن أصيب، وانتقل إلى برايتون في إعارة فاشلة قبل أن يعود هذا الموسم ويعاني حتى يحصل على الدقائق رفقة هانز فليك.

اعتمد هانز فليك بشكل أساسي على مارك بيرنال في بداية الموسم الجاري، ووضعه في مركز المحور وأجاد اللاعب الشاب بشكل كبير.

لعب بيرنال ثلاث مباريات بشكل في الدوري الإسباني أساسي قبل أن يتعرض لإصابة في الركبة من المتوقع أن تبعده عن المشاركات حتى نهاية الموسم.

كانت بداية بالدي رائعة حتى أنه أجلس جوردي ألبا على مقاعد البدلاء في حقبة تشافي هيرنانديز لكن فجأة دون مقدمات توقف النجم الشاب عن التطور وظل بالكثير من النواقص الفنية على المستويين الهجومي والدفاعي.

تغيب بالدي بشكل إجمالي عن 60 مباراة عن نادي برشلونة خلال المواسم الأخيرة، رغم عمره الصغير الذي لم يتجاوز الـ 20 سنة.

لم يكن بيدري خريجًا من لاماسيا بشكل كامل، لكن برشلونة راهن عليه وهو لاعب صغير وضمه بمبلغ مالي كبير فلم يأخذ وقتًا حتى تألق وأثبت للجميع صحة رهان النادي الكتالوني.

لم ترحم الإصابات بيدري بعد موسمه المذهل الذي لعب فيه وهو بعمر الـ 18 سنة الدوري ودوري أبطال أوروبا والكأس وكأس الأمم الأوروبية والأولمبياد، ومنذ ذلك الوقت وهو لم يظهر مستوياته المعهودة قط، وكان إجمالي ما غابه بسبب الإصابات 85 مباراة.

كان النجم الشاب هو متنفس وسط ملعب برشلونة أثناء فترة تشافي هيرنانديز، وكان غيابه بفعل الإصابة سببًا رئيسيًا في إنهيار كتيبة النادي الكتالوني مع أسطورة النادي.

تغيب جافي حتى الآن عن 49 مباراة قابلة للزيادة، حيث من غير المتوقع عودته للملاعب بعد التوقف الدولي القادم بعدة أسابيع.

كان كريكيتش من أوائل من أطلق عليهم "خليفة ميسي" في الملاعب، وكانت بدايته تشبه تلك الخاصة بالنجم الأرجنتيني بعدما تم تصعيده من فرق الشباب، بل كسر بعض الأرقام الخاصة بليونيل فيما يتعلق بأصغر من لعب على كامب نو.

سجل 12 هدفًا في أول موسم له قبل أن يتراجع ويتم بيعه لروما ثم إلى ستوك سيتي ثم إلى مونتريال إمباكت لتنتهي قصته بشكل سريع قبل أن تبدأ.

TOD

الشاب كان من المفترض أن يكون الظهير القادم ليساعد ألفيش في مركزه على الجانب الأيمن، لكنه فشل في الوصول إلى التوقعات الكبيرة التي وضعتها له الجماهير.

ورغم حصوله على الكثير من الفرص إلا أنه لم ينجح قط في فرض نفسه على الفريق وتمت إعارته مرتين قبل تركه يرحل في النهاية.

كان الياباني هو النسخة الآسيوية المنتظرة من ليونيل ميسي قبل أن يعاني النادي الكتالوني من عقوبات بسبب قواعد تنظيمية تخص اللاعبين الشباب ويضطر لتركه يعود إلى اليابان على أمل أن ينضم لهم من جديد حينما يبلغ العمر القانوني.

وبدلًا من العودة لبرشلونة انضم إلى ريال مدريد ولم ينجح قط في فرض نفسه على تشكيلة الملكي، على الرغم من تقديمه مستويات طيبة للغاية في الإعارات التي خرج لها.

عندما كان يلعب في صفوف الشباب أكد مدربوه أنه سيرجيو بوسكيتس القادم، وأن ما يفعله بالتعامل مع الكرة في وسط الملعب وانطلاقاته يجعلانه الخليفة الشرعي لنجم وسط الفريق الكتالوني.

بعد فترة وجيزة للغاية اختفى سامبر في ظروف غامضة ولم يحصل على دقائق كافية فخرج في إعارات لغرناطة ولاس بالماس ولم يظهر مستويات مبشرة من جديد، لينتهي به الحال في فيسيل كوبي الياباني.

أمضى الشاب مارك مونييسا أربعة أعوام في كامب نو بين الفريق الثاني والأول، وكان مبشرًا للغاية قبل أن يتعرض لإصابة صعبة في الركبة في أول مباراة له كلاعب مسجل في الفريق الأول.

منذ تلك اللحظة انهارات آمال مونيسا في الظهور بشكل جيد مع برشلونة وانتقل إلى ستوك سيتي تحت قيادة مارك هيوز، واستمرت الإصابات في مطاردته قبل أن ينتقل إلى العربي القطري ثم إلى الشاحنية.