فتح ملف "لعنة الغجر" قبل مواجهة ليفربول .. وإيدي هاو يعلق: نحن أمام فرصة نادرة!

الماجبايس لم يحقق أي لقب منذ سبعين عامًا، إذ كان آخر ألقابه هو كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1955، وقتما حقق اللقب على حساب مانشستر سيتي.

وبحسب الصحافة الإنجليزية، فبعد هذا التتويج، اتخذ بعض المهاجرين من مقر تدريبات نيوكاسل أرضًا لهم لتثبيت جذورهم عليها، ما دفع النادي للتحرك لطردهم.

ويدعي البعض أن على إثر تصرفات مسؤولي نيوكاسل مع هؤلاء المهاجرين، قرروا إلقاء لعنة على الأرض قبل الرحيل.

وقد ربطوا بين تلك اللعنة؛ المعروفة بـ"لعنة الغجر"، وخسارة نيوكاسل خمسة نهائيات متتالية على أرض استاد ويمبلي عقب تلك الحادثة.

ما كان ليفوت اللقاء الصحفي مع إيدي هاو؛ المدير الفني لنيوكاسل، إلا ويسأله الصحفيون عن "لعنة الجغر"، قبل أن تطأ أقدامه استاد ويمبلي.

لكن مدرب الماجبايس رفض الانسياق وراء تلك المعتقدات، معلقًا عبر تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن": "لا أتفق مع هذا التفكير، فلا نتائج سلبية دائمة، أتفهم أن سجل نيوكاسل في النهائيات على ويمبلي ليست جيدة، فقد تأهلنا الموسم الماضي لدوري أبطال أوروبا وهذا يعد إنجازًا، لذا هناك أمثلة على نجاحات حققناها بخلاف وصولنا لنهائي كأس كاراباو".

وأضاف: "الآن نحن هناك (نهائي كاراباو)، نريد فقط تقديم أقصى ما نملك من قدرات، مصيرنا بأيدينا، أما ما يقال عن اللعنة فهذا لا أفكر به، الأمر فقط يتعلق بتقديمنا أداء جيد".

إيدي هاو اختتم: "نحن أمام فرصة لصنع التاريخ، وهذا نادر جدًا في كرة القدم؛ الفرص قليلة جدًا للقيام بذلك، هذه فرصة ليذكرنا التاريخ بشكل جيد".

يسعى ليفربول أمام نيوكاسل الليلة لمصالحة جماهيره بعد وداع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 بالهزيمة أمام باريس سان جيرمان.

وكان الريدز قد افتتح مشواره في كأس كاراباو بالفوز أمام وست هام (5-1)، ثم عبور دور الـ16 على حساب برايتون (3-2)، فساوثهامتون (2-1) بربع النهائي.

أمام في نصف النهائي، فقد تلقى الهزيمة ذهابًا أمام توتنهام (1-0)، قبل أن ينتصر إيابًا على أنفيلد (4-0).

أما الماجبايس فقد استهلوا مشوارهم بفوز صعب أمام نوتينجهام في ركلات الترجيح (4-3)، بعد التعادل (1-1)، ثم الانتصار أمام ويمبلدون (1-0).

أما في دور الـ16 فأطاح نيوكاسل بتشيلسي (2-0)، فالفوز أمام برينتفورد (3-1).

وفي نصف النهائي، كان العبور سهلًا على حساب آرسنال بالفوز (2-0) ذهابًا، وبالنتيجة نفسها إيابًا.