يجد نادي برشلونة نفسه على مفترق طرق حرج، فبينما يتوهج نجم لامين يامال كرمز للأمل، تتسرب المواهب الشابة الواعدة من "لاماسيا" في صمت مدوٍ، مهددة بتقويض مستقبل النادي على المدى الطويل.
لمشكلة لا تكمن في يامال، بل في الفراغ الذي تركه رحيل النجوم الكبار من أجيال متعاقبة، وهو الفراغ الذي سمح ليامال بالصعود الصاروخي، ولكنه الآن يمثل فخًا للمواهب الأخرى التي لا تجد طريقًا إلى الفريق الأول.
يكشف تقرير صادر عن صحيفة "سبورت" عن حالة من الإحباط تتملك العديد من المواهب في أكاديمية لاماسيا.
إيمان كوسبو، المدافع الشاب الذي كان يُنظر إليه كواحد من أبرز المواهب الواعدة، قد انضم بالفعل إلى فيورنتينا.
السبب الرئيسي وراء هذا القرار هو عدم تلقيه أي استدعاء من المدرب هانسي فليك للانضمام إلى تدريبات الفريق الأول أو المباريات، وهو ما يراه اللاعب إشارة إلى عدم وجود خطة واضحة لتطوره.
كوسبو ليس وحيدًا في هذا الشعور؛ فكثيرون من زملائه يشاركونه الإحباط، حيث تمر الأيام والأسابيع دون أي فرصة لإثبات الذات على أعلى مستوى، وقد انضم لتلك القائمة لاعب مثل يان فيرجيلي الذي طلب الرحيل رسميًا من إدارة برشلونة رغم أن عقده مستمر حتى 2027.
تتكرر القصة مع لاعبين آخرين مثل إبراهيما ديارا ديارا أحد هدافي برشلونة أتلتيك، الذي قيل إنه كان على وشك الاستدعاء قبل تعرضه للإصابة، لكنه هدد قبلها بأنه سيحاول الرحيل هو الآخر.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)







