لا تقلق يا كلوب.. العشوائي "المنطفئ" يتوهج في مركز محمد صلاح!

كما الحال في مواجهة وست هام بربع نهائي كأس الرابطة، أدى هارفي أوليوت مهام الجناح الأيمن، في ظل تواجد النجم المصري مع منتخب الفراعنة، لخوض كأس أمم أفريقيا الشهر الجاري في كوت ديفوار.

لكن طوال الشوط الأول، لم يقدم إليوت أوراق اعتماده في ظل عدم التجانس الكبير مع رفقائه في الهجوم "داروين نونيز وكودي جاكبو ولويس دياز".

حتى جاءت الدقيقة 59، وأجرى كلوب عدة تغييرات، انتقل على إثرها إليوت إلى وسط الملعب (جهة اليمين)، بينما ترك مكانه على الجناح للويس دياز.

قدم إيليوت 22 تمريرة طوال المباراة (2 منها طويلة) بنسبة دقة 95.5%، بينما جاءت دقة تمريراته في ملعب الخصم 73.3%، وفاز بالتحامين مقابل خسارة 4، دون أن يخوض أي التحام هوائي. 

على المستوى الهجومي، صوب إليوت كرة واحدة على المرمى، وقدم تمريرة عرضية واحدة سليمة، مقابل 3 خاطئة، وصنع فرصة محققة واحدة.

يمكن القول إن دياز كان أفضل لاعب في خط هجوم ليفربول بعد انتقاله من الجهة اليسرى إلى اليمنى، حيث أضفى حيوية كبيرة بفضل سرعته ومهارته، رغم العشوائية التي تطغى على أدائه، لكنه كان يفتقد القوة والقدرة على التمرير التي يتميز بها صلاح.

وطوال الشوط الأول كان دياز منطفئا، كما حال زملائه، على الجهة اليسرى، لكنه ظهر في موقف خطورة أكثر من مرة بعد انتقاله لمركز صلاح، إلا أن اللمسة الأخيرة دائما ما كانت تخذله، سواء في التمرير أو التسديد، حتى أحرز الهدف الذي سعى كثيرا من أجله في الوقت بدل الضائع.

وقدم دياز 25 تمريرة في المباراة (كلها قصيرة)، بنسبة دقة 72%، بينما جاءت دقة تمريراته في ملعب الخصم 66.7%، وفاز بـ7 التحامات مقابل خسارة 8 أخرى، وفاز بالتحام هوائي واحد.

وعلى المستوى الهجومي، سجل هدفا وصوب كرتين بين الثلاث خشبات، مقابل تسديدة واحدة خارج المرمى، ووقع مرة واحدة في مصيدة التسلل.

يعد صلاح هو النجم الأول في ليفربول هذا الموسم، وهداف الفريق وأفضل صانع ألعاب كذلك.

وخاض صلاح 27 مباراة مع ليفربول هذا الموسم في مختلف المسابقات، سجل خلالها 18 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة.

ويعد صلاح هداف البريميرليج برصيد 14 هدفا بالتساوي مع هالاند وأكثر من صنع أهدافا في المسابقة (8)، والأكثر مساهمة (22)، علمًا بأن ليفربول يتصدر الترتيب برصيد 45 نقطة بعد 20 جولة.