الجميع ينظر إلى لامين يامال، على أنه أكبر موهبة أنجبها نادي برشلونة؛ منذ الأسطورة ليونيل ميسي، الذي كتب التاريخ بألوان هذا الكيان الرياضي الكبير.
لذلك.. يريد كل مُحب لهذا النادي حماية يامال؛ سواء من الناحية الفنية والبدنية، أو حتى على الجانب الشخصي.
لكن.. مع تصريحات والده منير نصراوي، يرى الكثيرون أن مستقبل يامال في خطر مستمر؛ لأن اللاعب قد يُصاب بـ"الغرور" و"التكبر"، أو حتى يتعرض لضغط رياضي كبير وهو في سن الـ18 عامًا فقط.
ولا خلاف على أن هذه النظرة صحيحة تمامًا؛ خاصة إذا ما رأينا أداء يامال في الموسم الحالي 2025- 2026 قبل الإصابة، بالمقارنة مع العام الرياضي الماضي.
نحن لا نقول هُنا أن أداء يامال كان سيئًا أو متراجعًا قبل الإصابة؛ بل بالعكس تمامًا.. اللاعب تحسن كثيرًا من حيث الأرقام الفردية، والفاعلية على مرمى المنافسين.
إلا أنه اتضح على طريقة لعب جوهرة برشلونة، في الموسم الحالي 2025-2026؛ المبالغة في اللعب الفردي بعديد اللقطات، عكس العام الرياضي الماضي الذي كان يتعاون فيه أكثر مع زملائه.
هذا الأمر لاحظه هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة الأول لكرة القدم؛ والذي حذر من استمراره، لأنه يضر بمصلحة العملاق الكتالوني.
أيضًا.. هُناك درس النجم فينيسيوس جونيور، جناح فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم؛ والذي تراجع مستواه بشكلٍ كبير، في الفترة الأخيرة.
فينيسيوس الذي كان المرشح الأقوى للتتويج بـ"الكرة الذهبية" 2024، قبل خسارتها لمصلحة متوسط ميدان مانشستر سيتي رودري؛ كتب عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" وقتها: "سأفعلها 10 مرات إذا لزم الأمر.. إنهم ليسوا مستعدين".
ويقصد النجم البرازيلي هُنا، أنه تم سرقة "الكرة الذهبية" منه في عام 2024؛ ولكنه سيعود ويجبر المسؤولين عن الجائزة لمنحه إياها في السنوات القادمة، بفضل مستوياته الرائعة داخل أرضية الملعب.
كلمات فينيسيوس التي تم وصفها بـ"الغرور"، انقلبت ضده في النهاية؛ بتراجعه من وصافة "الكرة الذهبية" في عام 2024، إلى المركز السادس عشر في 2025.
وبالتالي.. يبدو أن منير نصراوي، والد جوهرة برشلونة لامين يامال، لم يتعلم أي شيء من درس فينيسيوس؛ ويتبع نفس المسار الذي قام به نجم ريال مدريد، مع نجله البالغ من العمر 18 سنة.