"محاولة تهديد" للامين يامال وملابس فينيسيوس "ستتسخ كثيرًا"! .. ريال مدريد بوجه مطمئن ضد تيرول في ليلة توهج كيليان مبابي بالرقم 10

واصل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مستوياته المخيبة مؤخرًا، مع فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم؛ وذلك خلال مواجهة تيرول "الودية"، مساء اليوم الثلاثاء.

لكن على الرغم من مستواه الفني المخيب أمام تيرول؛ إلا أن فينيسيوس أظهر وجهًا جديًا، يجب التوقف عنده كثيرًا.

هذا الوجه الجدي؛ اتضح في هدف ريال مدريد الأول ضد الفريق النمساوي، والذي سجله المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو في الدقيقة العاشرة.

فينيسيوس قام بضغطٍ رهيب على دفاعات تيرول؛ حيث فعل ذلك على الأطراف أولًا، قبل أن يواصل الأمر في عمق الملعب.

ضغط النجم البرازيلي أدى إلى إجبار نجوم تيرول على فقد الكرة؛ التي وصلت في النهاية إلى ميليتاو، مسجلًا الهدف الأول.

ولم ينتهِ الأمر هُنا.. حيث ظهر فينيسيوس في الدقيقة 40 من عمر المواجهة ضد تيرول، وهو يعود إلى حدود منطقة الـ18 للفريق المدريدي؛ من أجل أداء الأدوار الدفاعية.

وهدد المدير الفني لنادي ريال مدريد تشابي ألونسو، بعد توليه المهمة في صيف العام الحالي؛ بأنه سيستبعد أي نجم مهما كان اسمه من "التشكيل الأساسي"، إذا لم يقم بـ"توسيخ ملابسه" - أي أداء عمليات الضغط والمساعدة الدفاعية -.

لذلك.. وجدنا فينيسيوس جونيور حريص على تنفيذ أوامر ألونسو، وذلك خلال مواجهة تيرول؛ حتى ولو لم يقدم أفضل المستويات الفنية.

شهد الشوط الأول من مباراة ريال مدريد وتيرول "الودية"؛ ثنائية مبهرة في خط هجوم العملاق الإسباني.

هذه الثنائية المدريدية التي خطفت الأنظار بقوة ضد تيرول؛ مكوّنة من براهيم دياز وأردا جولر.

واعتمد تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، على دياز في مركز "الجناح الأيمن" ضد النادي النمساوي؛ بينما لعب جولر كـ"وسط هجومي".

إلا أنه على أرض الواقع، كان هُناك "لا مركزية" في تحركات هذا الثنائي؛ حيث أحيانًا ما كان يذهب جولر إلى الجناح الأيمن، ويدخل دياز لعمق الملعب.

"اللا مركزية" في تحركات دياز وجولر، أربكت دفاعات تيرول بشدة؛ وساهمت في هدفين خلال الشوط الأول، مع كثير من اللمحات الفنية المبهرة.

ومن هُنا.. أصبح من المتوقع جدًا أن يُشاهد عاشق العملاق الإسباني، هذه الثنائية الهجومية المكوّنة من دياز وجولر، في كثير من المباريات الرسمية خلال الموسم الجديد 2025-2026.

رغم أن المباريات الودية ليست مقياسًا كبيرًا لإصدار الأحكام، وخاصة عندما يكون الخصم فريقًا عاديًا؛ إلا أن مواجهة تيرول مساء اليوم الثلاثاء، أثبتت أن ريال مدريد كسب صفقة كبيرة، بالتعاقد مع الظهير الأيسر الشاب ألفارو كاريراس.

كاريراس القادم من بنفيكا إلى ريال مدريد، في صيف العام الحالي؛ تميّز أداؤه في مباراة تيرول "الودية"، بالثبات والعقلانية.

بمعنى.. هذا اللاعب يعرف جيدًا متى يجب عليه التقدم إلى الهجوم، ومتى يجب أن يقف في مكانه، لتقديم الأدوار الدفاعية.

أيضًا.. كان كاريراس يغطي على زميله دين هاوسن، قلب دفاع فريق ريال مدريد الأول؛ والذي أحيانًا يترك مركزه ويتقدم إلى منتصف الملعب، لبناء اللعب.

وظهر تفاهم كبير للغاية في هذا الأمر - سالف الذكر - بين كاريراس وهاوسن؛ كما ولو كانا يلعبان معًا منذ سنواتٍ عديدة.

ويعوّل جمهور ريال مدريد على هذا الثنائي؛ من أجل إيقاف خطورة جوهرة برشلونة لامين يامال بالذات، خلال مباريات الكلاسيكو؛ حيث يلعبا في نفس جهته.

نعم.. يامال رغم أنه يبلغ من العمر 18 سنة فقط، أصبح أخطر عناصر برشلونة على الإطلاق؛ بل واللاعب الذي يقاس عليه مدى جودة المدافعين، على مستوى العالم.

لذلك.. التفاهم الكبير الذي ظهر عليه هاوسن وكاريراس، في ودية ريال مدريد وتيرول؛ ربما يكون بمثابة التهديد المبكر ليامال، بأن الأمور لن تكون سهلة عليه في الكلاسيكو - مثل السابق -.

ظهر النجم الفرنسي الكبير كيليان مبابي مع نادي ريال مدريد، بالقميص "رقم 10" الذي ورثه من الأسطورة الكرواتية لوكا مودريتش؛ وذلك خلال المواجهة الودية ضد تيرول النمساوي، مساء اليوم الثلاثاء.

مبابي قدّم أداءً مبهرًا بهذا القميص؛ من خلال تسجيله هدفين وصناعته آخر، من رباعية ريال مدريد في مرمى الفريق النمساوي.

وأبرز ما ميّز النجم الفرنسي ضد تيرول؛ هو تحركاته بين الخطوط، إلى جانب ضربه دفاعات الخصم بتمريراته الذكية.

ولم يكتفِ مبابي بتألقه الفني فقط، بل قدّم لمحة إنسانية رائعة؛ عندما وافق على التقاط صورة شخصية "سيلفي" مع أحد المشجعين الشباب، الذي اقتحم أرضية الملعب، خلال عمر الشوط الأول من ودية ريال مدريد وتيرول.

وقتها.. كان رجال الأمن يحاولون الإمساك بهذا المشجع؛ إلا أن مبابي أوقفهم، وقام بالتقاط الصورة معه.

وربما تكون ودية تيرول، بداية لحقبة من النجاحات لكيليان مبابي بـ"الرقم 10"، مع فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم؛ بعد موسم كارثي على المستوى الجماعي، في 2024-2025.