لم يتوقف عن إثارة الجدل .. رسالة جديدة من لامين يامال قبل كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة!

نشر يامال عبر حساباته الرسمية، فيديو وصورة زاد بهما من سخونة الأجواء، قبل مواجهة الكلاسيكو المنتظرة، وذلك عبر رسالة مؤثرة.

وقال لامين في رسالته: "اللاعب الذي يخرج من الحي لا ينافس من أجل الشهرة، بل من أجل المستقبل، لا يلعب من أجل الأضواء، بل حتى لا يعود إلى الوراء، والضغط الحقيقي ليس في الملعب، بل في عيون أولئك الذين لم يتوقفوا عن الإيمان به".

وواصل: "عندما يسجل هدفًا، لا يحتفل بدافع الغرور، بل لأنه يعلم أن ذلك الهدف يمكن أن يغيّر كل شيء له، ولأهله، ولحارته".

واختُتم الفيديو بصوت لامين يامال نفسه وهو يقول: "الخوف.. تركته في ماتارو منذ وقت طويل".

ولم يكتفِ اللاعب بنشر الفيديو فقط، بل أضاف في قصصه على "إنستجرام" صورة له من أحد مباريات الكلاسيكو السابقة، تظهر خلفه بعض جماهير ريال مدريد وهم يوجهون له الشتائم من المدرجات.

وأثار النجم الشاب لامين يامال لاعب برشلونة، موجة جديدة من الجدل قبل موقعة الكلاسيكو المرتقبة أمام ريال مدريد، بعد تصريحاته الجريئة التي أطلقها مؤخرًا خلال مشاركته في أحد البرامج الترفيهية الخاصة بـ"دوري الملوك" الذي ينظمه إيباي يانوس.

وخلال الحلقة، وُجه سؤال ليامال حول الفريق الذي يفضّل التسجيل في مرماه أكثر: ريال مدريد أم فريق بورسينوس التابع لإيباي في دوري الملوك، ليجيب بثقة قائلاً: "لقد سجلت في مرمى ريال مدريد عدة مرات بالفعل".

وأضاف اللاعب الشاب، البالغ من العمر 18 عامًا، مذكّرًا الجماهير بأحد أبرز عروضه السابقة في ملعب سانتياجو برنابيو عندما ساهم في الفوز التاريخي لبرشلونة برباعية نظيفة، مشيرًا إلى أنه يتطلع لتكرار نفس الأداء في المواجهة المقبلة أمام الغريم التقليدي.

ولم يخلُ حديث يامال من السخرية، إذ أطلق تعليقًا مثيرًا قارن فيه بين ريال مدريد وفريق "بورسينوس" بطريقة لاذعة، قائلاً: "الفريقان متشابهان.. كلاهما يسرق ويشتكي".

تصريحه الساخر انتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأشعل التفاعل بين جماهير الناديين، ليضيف مزيدًا من التوتر والحماس قبل الكلاسيكو المنتظر في البرنابيو، حيث يسعى برشلونة لتقليص الفارق مع ريال مدريد في صدارة الدوري الإسباني.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يحتضن ملعب سانتياجو برنابيو واحدة من أكثر المواجهات انتظارًا وإثارة في الموسم، حين يلتقي ريال مدريد بغريمه التاريخي برشلونة في الكلاسيكو الإسباني، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لموسم 2025-2026.

تحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا يفوق مجرد كونها مباراة بثلاث نقاط، فهي دائمًا اختبار للهيبة والتاريخ، وتُعد في كثير من الأحيان المؤشر الأوضح على هوية البطل في نهاية الموسم.

ريال مدريد يدخل اللقاء متصدرًا جدول الترتيب برصيد 24 نقطة، بعد تحقيقه 8 انتصارات وتعرضه لهزيمة واحدة أمام جاره أتلتيكو مدريد. 

ويأمل الفريق الملكي بقيادة مدربه تشابي ألونسو في تثبيت أقدامه على القمة ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، مستفيدًا من حالة الانسجام الكبيرة بين عناصره.

في المقابل، يسعى برشلونة الذي يحتل المركز الثاني برصيد 22 نقطة، لتحقيق فوز ثمين يعيده إلى صدارة الجدول، بعدما جمع سبعة انتصارات وتعادل وحيد أمام رايو فاييكانو، وتلقى خسارة أمام إشبيلية. 

ويأمل هانزي فليك في استعادة الثقة وتقديم أداء يعكس شخصية الفريق الكتالوني بعد بعض التذبذب في الأسابيع الأخيرة، وسط ضغوط جماهيرية تطال المدرب واللاعبين على حد سواء.

ووصلت بعثة برشلونة إلى مدريد واستقرت في أحد فنادق العاصمة استعدادًا لهذه المواجهة المرتقبة، في ظل إجراءات أمنية مشددة وتنظيم دقيق بالنظر إلى حجم الحدث الذي يتابعه مئات الملايين حول العالم.

ومن المقرر أن تنطلق صافرة البداية عند الساعة السادسة والربع مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية، في أجواء جماهيرية استثنائية داخل البرنابيو الذي اكتسى بحلته الكلاسيكية لاستقبال القمة الأشهر في كرة القدم.

بعد نهاية الكلاسيكو المثير أمام ريال مدريد، يستعد نادي برشلونة لدخول شهر حافل وصعب في نوفمبر 2025، إذ ينتظره جدول مزدحم بالمباريات المصيرية على المستويين المحلي والأوروبي، سيحدد بشكل كبير ملامح مشوار الفريق في النصف الأول من الموسم.

ففي الدوري الإسباني، سيخوض برشلونة أربع مواجهات متتالية، يبدأها بلقاء على أرضه أمام إلتشي في مباراة يُتوقع أن تشهد بعض التدوير من جانب المدرب هانزي فليك، قبل أن يخرج الفريق إلى ملعب بالايدوس لمواجهة سيلتا فيجو في اختبار صعب خارج الديار.

وخلال النصف الثاني من الشهر، يعود الفريق الكتالوني إلى معقله من جديد لخوض مباراتين متتاليتين أمام جماهيره، حيث يستضيف أولاً أتلتيك بيلباو في مواجهة قوية بطابع تنافسي خاص، ثم يختتم مواجهاته المحلية في نوفمبر بلقاء ديبورتيفو ألافيس، الذي يسعى هو الآخر لتحسين وضعيته في جدول الترتيب.

أما على الصعيد الأوروبي، فسيواجه برشلونة مهمتين في غاية الصعوبة، إذ يسافر أولاً إلى بلجيكا لملاقاة كلوب بروج ضمن مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يحل ضيفًا على تشيلسي الإنجليزي في مواجهة مرتقبة ستلعب دورًا محوريًا في حسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي.