كيليان مبابي وإرلينج هالاند.. 25 لاعبًا في فريق "جول" للنخبة!

أليسون واحد من أفضل الحراس المعاصرين بكرة القدم.

ظهر دائمًا بشكل متميز، يتركب بعض الأخطاء أحيانًا، لكن من يخلو منها؟

قدرته على اختيار لاعبين مثل محمد صلاح، لتقديم تمريرات طويلة إلى الأمام، جعلته يصبح من أساطير اللعبة. لكن، السبب الرئيسي الذي يجعل أليسون حارس مرمى عظيم، هو قدرته على تنفيذ تصديات كبيرة في لحظات حاسمة للبرازيل وليفربول.

كان قرار بنزيما، بالانتقال إلى الاتحاد السعودي مفاجأة للجميع، وأكثرهم ريال مدريد، الذي خسر مهاجم الطراز العالمي.

وعلى الرغم من موسم بنزيما الذي اعترضته كثير من الإصابات، إلا أنه يظل أحد أفضل المهاجم بالعالم، فنحن نتحدث عن الفائز بالكرة الذهبية، وهذا هو السبب الأساسي لانضمامه لقائمتنا.

أعتقد البعض أن كاسيميرو العظيم انتهي، عند سماح ريال مدريد له بالانتقال لمانشستر يونايتد، لكنه أبهر الجميع في أولد ترافورد.

وبجانب أداءه الكبير، وقطعه الكرات وتسجيله الأهداف، تمكن في مساعدة مانشستر يونايتد على الفوز بكأس الكاراباو، والأهم بكثير، تأمين العودة إلى دوري أبطال أوروبا.

لم ينل البلجيكي التقدير الذي يستحقه لفترة طويلة، بأتليتكو مدريد وتشيلسي.

لكن ظهوره المميز مع ريال مدريد، وخاصة بدوري أبطال أوروبا، منحه ما يستحق، كواحد من أفضل الحراس بالعالم.

على الرغم من تعرضه لإصابة قاسية، وإجباره على الخروج من نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في ثلاث سنوات، إلا أن الدور الذي لعبه البلجيكي المذهل في فوز مانشستر سيتي بالثلاثية ثابتًا.

حيث تألق في مساعدة فريقه على تسجيل الأرقام القياسية. قد يذكر دي بروينه، أنه أعظم لاعب وسط في الدوري الإنجليزي الممتاز.

منذ انضمامه من بنفيكا إلى مانشستر سيتي في عام 2020، ظهر دياش كأحد أفضل مدافعي العالم.

يظهر دائمًا بشكل مثالي في الخط الخلفي، ويبدو مرتاحًا عند التعرض لهجمات.

وتم اختيار دياش كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، في نهاية العام الأول له في إنجلترا.

حارس المرمى المثالي لبيب جوراديولا، يمتلك البرازيلي الشجاعة والثقة الكافية، للتعامل مع أي هجمة خطيرة على مانشستر سيتي.

وأثبت جودته وقدرته على التركيز، من خلال سلسلة من التصديات الحاسمة في المراحل الأخيرة من فوز مانشستر سيتي المثير، في نهائي دوري أبطال أوروبا على إنتر.

نتحدث عن رجل يتألق في المناسبات الكبرى! كان كايل ووكر على حق عندما قال: "جوندوان تحول إلى زين الدين زيدان في ذروته" في الشهور الأخيرة من معظم مواسم مانشستر سيتي.

كان له دور كبير في فوز الفريق بالثلاثية، خاصة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر يونايتد، حيث سجل هدفين حاسمين.

على الرغم من أن جوندوان يبلغ من العمر 32 عامًا، إلا أنه لا يزال مميزًا، وينبغي أن يثبت أنه صفقة حرة رائعة لنادي برشلونة.

إرلينج هالاند عبارة عن آلة لتسجيل الأهداف، بغض النظر عن المكان الذي يلعب فيه، يجد دائمًا طريقه إلى الشباك.

حطم العديد من الأرقام القياسية خلال موسم واحد، كما ساعد بالفعل مانشستر سيتي في الفوز بدوري أبطال أوروبا الأول، لكن من يعرف كم لقب سيفوزون به بعد ذلك!

انتقل حكيمي من ريال مدريد إلى باريس سان جيرمان، بعد أن سبب ضجة في الدوري الإيطالي مع إنتر.

وثبت خلال المشوار التاريخي لبلاده إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم 2022، أنه أكثر ظهير أيسر شمولية في اللعبة حاليًا، فهو جيد جدًا في التحرك للأمام وفي الدفاع أيضًا.

المهاجم المتميز لم يفز بلقب كبير مع توتنهام، أو إنجلترا حتى الآن، لكن مكانته كأحد أفضل المهاجمين في كرة القدم العالمية، تظل كما هي. فحقيقة أن أندية مثل ريال مدريد، وبايرن ميونخ، ومانشستر يونايتد ترتبط جميعها بالتوقيع معه في هذا الصيف، دليل على موهبته.

وذلك لأن كين لا يقتصر دوره على تسجيل الأهداف فقط، بل إنه أيضًا يصنعها. الشيء الوحيد المتبقي له الآن هو الفوز باللقب الذي يستحقه بجدارة بفضل قدراته.

يستطيع كيميش أن يلعب في أي مكان تقريبًا. أثبت نفسه كظهير أيمن مذهل، واستطاع أن يحافظ على مستواه في مركز الدفاع في بعض الأحيان، ولكنه أصبح الآن منضمًا بشكل قوي في صفوف أفضل لاعبي خط الوسط المركزي في العالم.

وهناك تقارير تشير إلى أنه سيتم منحه الحرية في الهجوم، بقيادة توخيل الموسم المقبل، بسبب قدراته الهجومية المذهلة.

قد تكون مكانة كروس في هذه القائمة تحت ضغط العام المقبل، على الأرجح من بعض زملائه في النادي مثل جود بيلينجهام، وفالفيردي، وأوريليان تشواميني، ولكن في الوقت الحالي، يظل كروس لاعبًا متميزًا ويستحق التواجد في هذه القائمة بسبب سجله المثبت، كأهم لاعبي الوسط بالعالم.

في ثماني مواسم في بايرن ميونخ، لم يفشل ليفاندوفسكي سوى مرة واحدة، في تسجيل 40 هدفًا أو أكثر، ولقد سجل 25 هدفًا خلال موسمه الأول في أليانز أرينا.

قد تظهر بعض علامات بطء لدى المهاجم مؤخرًا، ولكنه فاز بجائزة هداف الدوري الإسباني في موسمه الأول في برشلونة، مما ساهم في فوز الفريق الكتالوني بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2019.

كان من الصعب أن يكون تعويض دوناروما، في إي سي ميلان بهذه السهولة. فمنذ وصوله إلى سان سيرو في عام 2021، لم يقتصر دور مينيان على أنه الحارس الأساسي فقط، بل قدم أداءً قويًا يؤهله للمنافسة على لقب أفضل حارس مرمى في العالم حاليًا.

توزيعه المتميز للكرة، وتمريراته التمهيدية لرافايل لياو خلال مطاردة لقب الدوري الإيطالي في موسم 2021-2022، ومهاراته في إيقاف الكرات تتجاوز الشكل الطبيعي، كما أكد ذلك خلال تصديه الرائع في فوز فرنسا الأخير، في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024، على حساب إيرلندا.

يتلقى الخط الهجومي كل الاهتمام على ملعب الأمراء، لكن يعتبر البرازيلي نجمًا، وقائدًا دفاعيًا متميزًا، كما أنه ماهر جدًا في الاستحواذ على الكرة لدرجة يمكنه أيضًا اللعب في وسط الملعب. فهو وريث مستحق لتياجو سيلفا، سواء في النادي أو المنتخب.

خليفة ميسي كأفضل لاعب في العالم، لم يستطع مبابي أن يفعل المزيد للتفوق عليه في كأس العالم 2022، لكنه سجل هاتريك في المباراة النهائية ضد الأرجنتين بعد سلسلة من الأداء الرائع.

مبابي مهاجم سريع بشكل مرعب، يشق طريقه حتى ضد أفضل المدافعين. عند سن الـ24، فقد أصبح بالفعل بطلاً لكأس العالم، وهو أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان. من المرعب التفكير في عدد الأرقام القياسية التي سيحطمها، والتاريخ الذي سيصنعه في السنوات القادمة، خاصة إذا انضم إلى ريال مدريد...

قبل انتهاء الموسم المخيب للآمال مع باريس سان جيرمان، لم يكتف ميسي بتحقيق لقب كأس العالم فقط، بل حصد جائزة أفضل لاعب بالبطولة.

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن ميسي يخوض الآن تجربة في مستوى أقل، من خلال انضمامه إلى نادي متوسط في الدوري الأمريكي، مثل إنتر ميامي، مما يعني أن أول ظهور له في نادي الطبقة العالمية لـGOAL، قد يكون أيضًا الأخير للنجم البالغ من العمر 36 عامًا والذي يستحقه بالكامل.

ببساطة، مودريتش هو واحد من أروع لاعبي خط الوسط، الذي شهدته اللعبة على الإطلاق.

حقق مودريتش كل شيء في ريال مدريد، بما في ذلك خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وقام بأعمال معجزة لمنتخب كرواتيا، وقاده إلى المركز الثالث في كأس العالم، العام الماضي.

من حين لآخر، يظهر طفل موهوب بمقدرات تجعلك تعرف أنه مُرشح للعظمة. بيدري هو واحد من تلك الأطفال.

هذا اللاعب الموهوب في برشلونة لم يتجاوز 20 عامًا ولكن تم اختياره في فريق الموسم بالدوري الإسباني في العامين الماضيين، ولديه 18 مباراة مع منتخب إسبانيا الأول.

قام مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، بخطأ مكلف عندما ترك رودري خارج تشكيلة البداية في نهائي دوري أبطال أوروبا، لعام 2021 ضد تشيلسي، ولكن الكتالوني قام بتصحيح هذا الخطأ هذا العام، وتلقى مكافأة بتسجيل اللاعب الإسباني هدف الفوز.

يعتبر رودري من أفضل لاعبي الوسط الدفاعي في العالم، بفضل تمريراته الرائعة، وقدرته على تفكيك هجمات الخصم.

قد يخبرك البعض أن محمد صلاح قد قدم موسمًا سيئًا، ولكن عندما تدرك أنه سجل 30 هدفًا أو أكثر، في جميع المسابقات لصالح ليفربول للسنة الثالثة على التوالي، تعلم أنه ليس كذلك.

يظل الجناح يتمتع بقدرة رائعة على إيجاد المساحة لنفسه فجأة، وتسجيل هدف قاتل للفوز بالمباراة. قد لا يعطي البعض صلاح الاعتراف الذي يستحقه لاستقراره المذهل على مدار السنوات الست الماضية، ولكنه كان من بين الأعضاء الأساسية في نادي الطبقة العالمية.

هل يوجد لاعب وسط هجومي أكثر اكتمالًا في العالم من سيلفا؟ فهو حلم لأي مدرب. لسبب ما، لم يحصل دائمًا على التقدير الذي يستحقه، لكن البرتغالي تمكن بثبات من التألق عندما احتاجه مانشستر سيتي.

كان سبب الفارق في العام الذي فازوا فيه بلقب الدوري الإنجليزي، للمرة الأولى عن ليفربول بفارق نقطة، وكان اللاعب الرئيسي في مباريات الدور ربع النهائي، ونصف النهائي ضد بايرن ميونخ، وريال مدريد على التوالي، في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. إنه لاعب كرة قدم رائع.

فان دايك هو مثال للطراز الفني، مدافع يشبه سيارة رولز رويس، لا يتعرض للإرباك أو الهزيمة في السرعة، ويقدم أيضًا تمريرات مثالية على مسافة 50 ياردة بقدمه اليمنى المذهلة.

التحدي الآن لفان دايك، أن يستعيد مكانته كأفضل مدافع مركزي في اللعبة الموسم المقبل، لأن عضويته في نادي العالمية ستكون تحت المراقبة الدقيقة، في موسم 2023-2024.

كانت هناك مخاوف خلال أول فترتين لفينيسيوس في إسبانيا، بأنه قد لا يصبح جناحًا عالميًا بسبب ضعفه في التهديف. لكن أضاف البرازيلي الذي يتميز بالسرعة الفائقة، والمهارات الكبيرة الأهداف خلال السنوات القليلة الماضية، مما جعله أحد أكثر المهاجمين المخيفين في كرة القدم.

سجل 45 هدفًا في آخر 107 مباراة له مع ريال مدريد، ومن بينها هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، مما يعني أنه في الطريق الصحيح ليصبح رمزًا في سانتياجو برنابيو.