Vinicius Mbappe Fayza Lamari GOAL ONLYGOAL AR

ملف "ركله" كيليان مبابي واستقبله فينيسيوس بـ"الأحضان" .. ثقة عاطفية في غير محلها تقود البرازيلي للهاوية بريال مدريد!

في كل مرة تخرج فايزة العماري للحديث، تدرك معها إلى أي مدى هناك حصانة موضوعة بالفعل حول النجم الفرنسي كيليان مبابي..

ليست حصانة من الانتقادات أو من الهجوم والاستهجان عليه، إنما هي حصانة نفسية، شكلت شخصية قادرة على النهوض سريعًا بعد أي تعثر سواء داخل الملعب أو خارجه، وقادرة على إدارة الأزمات والخروج بأقل الخسائر، حتى قادرة على إدارة وقتها بالصورة الأفضل.

في المقابل، تنظر لحياة زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، تجد "الفوضى" سيدة الموقف، فسقوطه يطول، انتباهه موجه لأشياء ثانوية..

  • "الفوضى" التي تركها مبابي خلفه

    مؤخرًا في كل ظهور إعلامي لفايزة العماري؛ والدة كيليان مبابي ووكيلة أعماله، تتطرق في حديثها للحياة العاطفية لنجلها الأكبر.

    بقلب الأم تكشف عن مدى تأثرها بمعاناة صاحب الـ26 عامًا مع الشهرة والأضواء وعدم قدرته على عيش حياة طبيعية.

    وبنفس القلب، تعرب عن تمنيها لو أنه يجد الفتاة المناسبة له، بحثًا عن استقرار عاطفي، لكن في كل مرة يأتيها الرد - بحسب تصريحاتها -: "صديقة؟ هل ترين أن ذلك مناسب في وسط كل تلك الفوضى من حولي؟!".

    ربما قبل ثلاثة أعوام أو أربعة، كنا نقرأ بعض الأنباء عن فتيات حول مبابي، بينما كان في أوائل العشرينات تحديدًا، لكن دخول مسيرته الكروية في مرحلة جدية وظهور أهداف واضحة سواء من قبل مع باريس سان جيرمان أو حاليًا مع ريال مدريد خصيصًا، تنحت تلك الشائعات جانبًا.

    وحتى عندما خرجت مزاعم عن اغتصابه لفتاة في ستوكهولم خلال رحلة في أكتوبر 2024، سرعان من قُتلت القضية في مهدها، لعدم كفاية الأدلة بحسب تحقيقات القضاء الرسمية.

  • إعلان
  • Real Madrid CF v Villarreal CF - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

    نتيجة تلك العقلية؟

    مع وجود وكيلة أعمال وأم بقوة فايزة العماري بجانب كيليان، وبسلاح العقلية الواعية تلك، تغلب الفرنسي سريعًا على كم الانتقادات التي تعرض لها في بداية مسيرته مع ريال مدريد في موسم 2024-2025.

    ذاك الموسم الذي يعتبره البعض بأنه ليس الأفضل في مسيرة مبابي وأنه كان يتخبط وسط تكتيكات المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، نجح خلاله صاحب الـ26 عامًا في إحراز 44 هدفًا خلال 59 مباراة شارك بها بمختلف البطولات، بجانب صناعته لخمسة أهداف آخرين.

    بينما انطلاقته في الموسم الجاري 2025-2026 هي الأروع، إذ ساهم في 16 هدفًا (سجل 14 وصنع 2) خلال عشر مباريات بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

    ولا يزال للحديث بقية في هذا الجانب عن المحصلة النهائية لموسم مبابي الثاني مع الميرينجي بعد مرور فترة عدم الاستقرار وجس النبض في الموسم الأول.

  • Vinicius JuniorGetty

    تخبطات فينيسيوس التي حيرت الإعلام ولكن!

    في المقابل، كان الجميع يتساءل عن سبب تراجع مستوى الجناح البرازيلي فينيسيوس منذ بداية الموسم الجاري..

    صاحب الـ25 عامًا شارك في عشر مباريات بمختلف بطولات موسم 2025-2026، سبع منها لم يتخط حاجز الـ80 دقيقة، حتى أنه جلس على مقاعد البدلاء ولم يبدأ بشكل أساسي في اثنتين منها، وسط حديث عن عدم رضا المدرب تشابي ألونسو عن مستواه الفني.

    تقارير بحثت وراء حالة فيني "النفسية" في الموسم الجاري، متحدثة عن شعوره بـ"الغيرة" من مبابي، سواء من قيمة عقده أو من وضعه الفني داخل النادي ورغبة الإدارة في تنصيبه كنجم أول على كل من حوله.

    وأخرى زعمت أنه منشغل بملف تجديد عقده مع النادي الملكي، الذي ينتهي بنهاية يونيو 2027، وعن كونه متخبطًا ما بين البقاء في إسبانيا أو شد الرحال إلى الدوري السعودي في ظل كم المغريات المالية المعروضة عليه.

    وتقارير ثالثة تحدثت عن الجانب النفسي الذي يعانيه بعد تلقيه صدمة عدم فوزه بالكرة الذهبية 2024، رغم أنه أقام الاحتفالات قبل حفل "فرانس فوتبول" وأعد العدة لاحتفالات أخرى بعد نيل الجائزة بشكل رسمي .. لكن في النهاية كانت الضربة الموجعة بفوز الإسباني رودري؛ نجم مانشستر سيتي، بـ"بالون دور" العام الماضي كأفضل لاعب في العالم.

    لكن سبب رابع آخر بعيد كل البعد عن كل ما سبق، ربما لعب دوره أيضًا في وضع فيني بالموسم الجاري..

  • ملف "ركله" مبابي .. واستقبله فينيسيوس بـ"الأحضان"!

    الصحافة البرازيلية في الساعات الماضية كشفت عن جانب شخصي من حياة فينيسيوس..

    ظهر جناح الميرينجي في الأشهر الأخيرة رفقة المؤثرة البرازيلية الشهيرة فيرجينيا فونسيكا، وسط تلميحات عن علاقة عاطفية بينهما في مختلف المناسبات سواء في بثوث مباشرة ظهرت بها الأخيرة أو خلال حضورها لمباريات ريال مدريد بقميص فيني.

    لكن الجديد في هذا الشأن، كشفته عدة صحف برازيلية مؤخرًا على رأسها "أو جلوبو" التي زعمت أن فونيسكا أخطرت الصحفي ليو دياز بانفصالها عن فينيسيوس بينما كانا في مرحلة تعارف جاد، وأقامت فترة في منزله بمدريد.

    هذا القرار اتخذته المؤثرة البرازيلية بعدما تم تسريب بعض المحادثات لفينيسيوس مع عدة فتيات خلال الفترة من مايو إلى سبتمبر 2025، وهي نفس الفترة التي بدأ بها علاقته مع فيرجينيا.

    وأشارت التقارير إلى أن فينيسيوس كان رافضًا لانفصاله عن فونيسكا في البداية محاولًا تبرير ما حدث، لكنها أصرت على قرارها بقطع العلاقة بشكل نهائي.

    تلك الأحداث تأتي بعد علاقة في يناير 2025 بين فيني وعارضة الأزياء ماريا جوليا مازالي، كشفتها رحلة له لمدينة دبي الإماراتية.

    هذا التخبط العاطفي من فتاة لأخرى مع عدم استقرار رياضي بالأساس في مسيرة النجم البرازيلي هو نفسه ما رفضه مبابي في الوقت الحالي.

    هناك من يحسن الجمع بين الجانبين – وإن كانوا قلة – وآخرون كمبابي عرفوا قدر أنفسهم ففضلوا الابتعاد عن تلك الفوضى العاطفية التي يدخلها اللاعبون في بداية التعارف على أي فتاة، لحين استقرار مسيرته الرياضية.

    فمن أين أتى فينيسيوس بتلك الثقة التي تجعله يفتح ملف مواعدة الفتيات في فترة عدم استقرار لريال مدريد نفسه بمرحلة انتقالية ما بين المدرب كارلو أنشيلوتي وتشابي ألونسو، وصراع في الجانب الهجومي بالفريق ومنافسة مع مبابي ورودريجو وغيرهما!

    بالأساس هو من نوعية اللاعبين الذين يتأثرون بأي مؤثر من حولهم، بدليل تفاعله الكبير مع كل هتاف ضده في الملاعب، وانفعاله المبالغ به مع كل قرار للحكام ضده كذلك.

    ربما الاستقرار العاطفي لمن هم في مثل شخصية فينيسيوس حل مثالي، لكن ما يفعله حاليًا – حال صدق التقارير – ليس بحثًا عن الاستقرار، إنما جر المزيد من الزخم الضار حوله في موسم يحتاج به لاكتشاف نفسه من جديد مع تشابي!