"لقد سئمنا" .. كيليان مبابي ينتقد تصرفات جمهور باريس ويرفض تفضيل كريستيانو رونالدو على ليونيل ميسي

في هذا الشأن، قال مبابي: "من الرائع أن أعود من جديد مع زملائي، كنت على تواصل مستمر معهم، وأحيانًا أذهب لرحلات مع بعضهم، ربما هذا لم يكن ظاهرًا أمام الجمهور، لكن التواصل كان واضحًا تمامًا داخليًا".

وأضاف: "تفكيري يتركز مع فرنسا على كأس العالم 2026، بطولة بهذا القدر من الأهمية تتطلب كل طاقتنا، نريد الاستعداد جيدًا لها، أحلم بأن نصبح أبطالًا للعالم مرة أخرى".

بسؤاله عن إحصائياته الدولية، علق: "المهم أن نلعب بشكل جيد ونسجل الأهداف ونفوز، هدفي الأول هو مساعدة الفريق، أما الإحصائيات فلا تقلقني".

أما عن الانتقادات التي تعرض لها عقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024": "أعلم ما أقوم به وما لا أقوم به، لم تكن لدي أي مشكلة مع الانتقادات، طالما أن لها أسس جيدة، بالفعل لم أقدم أداءً جيدًا، لذا أقبل الانتقادات".

في ظهوره الإعلامي في الفترة الأخيرة، لطالما أشاد كيليان مبابي بمواطنه وزميله السابق في باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي، وفي المؤتمر الصحفي قبل مواجهة كرواتيا، جدد نجم ريال مدريد الثناء على الأخير..

"هو لاعب أساسي في منتخب فرنسا، لطالما تحمست للعب معه، خاصةً مع ما يقدمه في باريس في الموسم الجاري، إذا لعب مع فرنسا بنفس المستوى الذي يقدمه مع باريس، سنفوز بالمباريات، فعندما نجتمع لا يمكن للخصم أن يتنبأ بما يمكن أن نفعله، فنحن نعرف بعضنا البعض عن ظهر قلب".

أما بشأن إمكانية ترشيحه للفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب خلال عام 2025، رد مبابي باقتضاب: "سأسأل لوكا مودريتش؛ نجم ريال مدريد، كيف أفوز بها".

مودريتش كان قد حصد الكرة الذهبية في عام 2018 متفوقًا على وصيفه كريستيانو رونالدو، وصاحب المركز الثالث آنذاك أنطوان جريزمان.

وتطرق لاعب باريس السابق كذلك لإهانات جماهير نادي العاصمة الفرنسية تجاه أدريان رابيو؛ لاعب مارسيليا الحالي، أثناء مباراة الفريقين الأخيرة ضمن الجولة الـ26 من الدوري الفرنسي 2024-2025.

صاحب الـ29 عامًا كان قد انضم لأكاديمية باريس في عام 2010، قبل أن يرحل مجانًا في عام 2019 نحو يوفنتوس ثم مارسيليا في صيف 2024.

وخلال مواجهة باريس ومارسيليا الأخيرة، رفعت جماهير الأول لافتات مهينة لرابيو وأسرته، وهو ما أثار استياء الكثيرين ومنهم مبابي..

كيليان قال حول تلك الواقعة: "تحدثت مع رابيو وهو متأثر جدًا، ما مر به ليس سهلًا على الإطلاق، قلة يدركون تأثير ما حدث، إنه شيء يتجاوز باريس وانتقاله لنادٍ آخر".

وتابع: "نفس الشيء حدث مع برادلي باركولا في ليون، لا أفهم لماذا يتطرقون لإهانة أسر اللاعبين؟!، إنها عادة سيئة أن يتحدث الجمهور عن الأب والأم، فإن كتب صحفي مقالًا سيئًا عني، فلن أتحدث عن ابنته، أمر سخيف، والأدهى أننا نراه بكثرة، أتمنى أن تكون واقعة رابيو الأخيرة، لقد سئمنا من ذلك، وهناك حدود لا يجب تجاوزها".

وختامًا، أدلى كيليان مبابي بدلوه في الصراع الدائم حول "الأفضل في تاريخ كرة القدم .. ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟!"، واختار كليهما: "كلاهما لا يمكن تعويضه".