كونور برادلي ومورتون وغيرهم .. ماذا سيحدث لمجموعة النجوم الشباب بليفربول الصيف المقبل؟

انضم الشاب مورتن هذا الموسم، إلى خط وسط ليفربول، الذي يلعب بهدوء وقدرات تفوق سنوات عمره، وحصل على إشادة كبيرة من مدربه.

ولعب مورتون تسع مباريات مؤخرًا مع ليفربول، قبل إرساله على سبيل الإعارة إلى بلاكبيرن روفرز، في محاولة لاكتساب الخبرة والتطور.

لقد سارت الأمور بشكل جيد أيضًا، فخاض صاحب الـ20 عامًا 46 مباراة في جميع المسابقات، وعلى الرغم من أن فترته انتهت بسبب الإصابة مؤخرًا، إلا أنه يمكن أن يقدم موسمًا إيجابيًا للغاية في إيوود بارك، قبل أن يعود ليضع بصمته في ليفربول.

وسيكون من الصعب على مورتون أن يفعل ما فعله إليوت، لكن يجب أن يحظى بفرصة لإظهار ما تعلمه الموسم الماضي، ونعلم أن كلوب معجب به بالفعل.

لاعب آخر قدم فترة إعارة جيدة، وكان برادلي رائعًا مع بولتون واندرارز، واكتسح جميع الجوائز نهاية الموسم، وفاز بأفضل لاعب، وأفضل شاب في العام وبتصويت الجماهير.

فهو لاعب دولي متكامل مع أيرلندا الشمالية، فاللاعب صاحب الـ19 عامًا، لديه الآن أكثر من 50 مباراة مع النادي، وقال كلوب مؤخرًا أن الخطة كادت أن تكون جزءًا من فريق ليفربول الأول الموسم المقبل.

وبالنظر إلى إعادة تمركز ألكسندر أرنولد، فقد يكون هناك مساحة لظهير أيمن شاب ذو عقلية هجومية أيضًا، فلعب برادلي بالفعل مع ليفربول في الفريق الأول، ولم يلحق بمستقبله أي ضرر على الإطلاق هذا الموسم.

بالحديث عن لاعبي الظهير الأيمن الهجومي، فرامزي الذي تم شراؤه من أبردين ليكون بديلًا لألكسندر أرنولد، نموذج مثالي، لكنه يعاني من الإصابات منذ ذلك الحين.

ففي البداية كانت مشكلة في الظهر، ثم عانى من تلف في أربطة الركبة أثناء التدريب، وترتب على ذلك ظهوره مرتين فقط مع الفريق الأول، حيث بلغ مجموعهما حوالي 93 دقيقة.

في سن الـ19 من عمره كان لدى الاسكتلندي الكثير من الوقت للظهور في أبردين، وفي الفترة القصيرة التي قضاها مع ليفربول، لكن الحفاظ على لياقته البدنية هو الجزء الأهم له، قبل بداية الموسم المقبل.

اسكتلندي آخر يئس في الحصول على فرصة في آنفيلد هو دواك، الجناح صاحب الـ17 عامًا، والذي شارك بالفعل في خمس مباريات، بديلة هذا الموسم.

بعد انتقاله من سلتيك الصيف الماضي، دواك هو جناح يميني قديم الطراز، فيفضل الركض في مركز الظهير، لقد كان بشكل مريح اللاعب الأكثر إثارة في فريق ليفربول تحت 21 عامًا وتحت 19 عامًا هذا الموسم.

وبالتأكيد يفتقر إلى الثقة نظرًا لصغر سنه، عندما بقى على مقاعد البدلاء أمام أستون فيلا، في أول ظهور له.

لقد كان عامًا آخر صعبًا بالنسبة إلى قلب الدفاع الشاب، الذي قطع فترة إعارته مع بلاكبول المتعثر في البطولة في يناير بعد 17 مباراة فقط، وهو ما أثار إحباطه بسبب الشكوك حول مستقبل نات فيليبس.

وساهم ويليامز بشكل كبير في فريق ليفربول الأول خلال أزمة الإصابة في موسم 2020-21، ولا يزال كلوب يتابعه جيدًا، مع الشكوك حول مستقبل جويل ماتيب تحديدًا، فيمكن أن يحصل صاحب الـ22 عامًا، على فرص لإثارة إعجاب المدرب الألماني في فترة التحضير للموسم المقبل، لكن يبدو الأمر صعبًا.

قلب دفاع آخر عانى من فترة إعارة صعبة، وإن كان ذلك لأسباب مختلفة، كان فان دن بيرج يقدم الكثير مع شالكه، قبل تعرضه لإصابة خطيرة في الكاحل في أكتوبر.

وتم الاستغناء عن الهولندي في النهاية لما يقرب من سبعة أشهر، لكنه عاد للتسجيل في مباراة ضد فيردر بريمن مؤخرًا، وسيسعى الآن لمساعدة فريق جيلسنكيرشن على تجنب الهبوط.

فان دن بيرج يبلغ من العمر 21 عامًا، وقدم حوالي 100 ظهور مميز بالمباريات، مما جعله متقدمًا على أمثال ويليامز، وبيلي كوميتيو، وجاريل كوانساه، من حيث التطور، يبقى أن نرى إذا كان مستواه هو المطلوب للعب مع ليفربول، او الانتقال لنادٍ كبير إما على سبيل الإعارة أو للانتقال الدائم، هذا الصيف.

منذ أكثر من 12 شهرًا بقليل، كان جوردون اللاعب الأكثر إثارة في آنفيلد، كان قد بدأ مباراة نصف نهائي كأس كاراباو، وأصبح ثاني أصغر هداف للنادي، وظهر في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو يبلغ 17 عامًا فقط.

لكن الإصابة أعاقت تقدمه، لقد أبعدته عن الملاعب لأكثر من 14 شهرًا، وحتى الآن لا يوجد تاريخ محدد للعودة، ومن المؤكد أن ليفربول سيكون حذراً مع المراهق، تلك البداية ستكون عائقًا للاعب.

الوضع الحالي لحراسة المرمى في ليفربول حاليًا ليس مثاليًا، فمن المقرر أن يغادر اللاعب الثالث أدريان في صفقة انتقال مجانية، ويشاع أن الحارس الثاني كاويمهين كيلير، يتطلع أيضًا إلى التحرك بحثًا عن وقت لعب منتظم.

ومن المتوقع أن يتعاقد الريدز مع حارس جديد، فهل هناك فرصة لبيتالوجا؟ فالبرازيلي صاحب الـ20 عامًا، يتمتع بخبرة كبيرة، مع ماكليسفيلد في الدرجة الثامنة للدوري الإنجليزي، لكنه يتدرب يوميًا مع أليسون بيكر جنبًا إلى جنب مع الأسطورة البرازيلية كلاوديو تافاريل، وقد وقع من فلومينينسي في 2020 كلاعب ذو إمكانات كبيرة.

لكنه ليس حارس مرمى ليفربول الوحيد الذي يأمل في الحصول على فرصة أيضًا، لقد قدم هارفي ديفيز أداءً جيدًا مع الأكاديمية، بينما سيعود كل من كوبا أوجرزينسكي، وفيت جاروس، من فترات الإعارة لإثبات أنفسهم.

عندما لعب باجسيتيك أول مباراة له مع ليفربول، ضد بورنموث في أغسطس الماضي، فعل ذلك جنبًا إلى جنب مع مراهق آخر وهو كلارك، فلاعب خط الوسط المهاجم صاحب الـ18 عامًا، تألق لفرق أكاديمية النادي منذ انضمامه من نيوكاسل في عام 2021.

فهو ابن لاعب خط وسط نيوكاسل وفولهام السابق، فكلارك لاعب نشيط جدًا، لقد برز في بدايته الأولى في كأس كاراباو ضد ديربي، وقد يكون مرشحًا مثاليًا للانتقال على سبيل الإعارة الصيفية إلى دوري كرة القدم، حيث يتطلع إلى اكتساب الخبرات، لكن يجب أن يحصل على فرصة لإقناع كلوب مرة أخرى في فترة ما قبل الموسم.

قلب دفاع شاب آخر قضى جزءًا من الموسم على سبيل الإعارة، استمتع كوانساه بفترة جيدة مع بريستول روفرز، لاعب جوي بارتون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، حيث شارك في 17 مباراة.

قبلها كان برز سريعًا مع فرق الريدز تحت 21 سنة، ويبدو أن صاحب الـ20 عامًا سيحصل الآن على فرصة مع الفريق الأول، خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، يمكن أن يتبعها إعارة أخرى، ربما إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، حيث يتطلع كوانساه لمواصلة تطويره.

يعلق الجميع في آنفيلد آمالًا كبيرة على تشامبرز، الظهير الأيسر أو قلب الدفاع الذي تمتع بفترة إعارة مثمرة، في اسكتلندا مع كيلمارنوك منذ يناير.

لقد كان جنبًا إلى جنب مع باجسيتيك وكلارك، أحد قصص النجاح في الموسم التحضيري الماضي، وقد ظهر بالفعل على مقاعد البدلاء لفريق ليفربول الأول، ويبلغ من العمر 18 عامًا فقط، فقدراته الموثوقة، ومهاراته الدفاعية الذكية تجعله يتحول إلى احتمال كبير، يمكن في النهاية أن يكون خليفة لآندي روبرتسون، إذا سارت الأمور على ما يرام.

أثار "الطفل بيلي" إعجاب كلوب في فترة ما قبل الموسم، وظهر لأول مرة في دوري أبطال أوروبا بشكل مثير، لكنه يتقدم عن تلك الخطوة.

والآن في العشرين من عمره، قضى فترة إعارة صعبة مع الفريق النمساوي، فيينا الموسم الماضي، حيث وجد فرصًا صعبة في اللعب هناك، وعاد إلى آنفيلد في يناير، لكنه تألق مع فريق تحت 21 عامًا منذ ذلك الحين، حيث سجل هدفًا لا يُنسى، داخل نصف ملعبه في مباراة واحدة.

إعارة أخرى هو ما يحتاج إليه بيلي الآن، لكن من الصعب تحديد المكان الذي سيرسله إليه ليفربول بالضبط.

يعتبر كانونير هدافًا غزير الإنتاج في فرق تحت الـ19 و21 عامًا، فسيكون أحد اللاعبين الذين يأملون في الحصول على فرصة مع الفريق الأول، في فترة ما قبل الموسم، أو الحصول على فترة إعارة مناسبة.

فمثل لايتون ستيوارت، الذي ظهر لأول مرة مع الفريق الأول في نوفمبر، فصاحب الـ18 عامًا، والذي عانى خلال الموسم من الإصابة، سيستفيد بالتأكيد من اللعب في الفريق الأول، وقد ينضم أيضًا إلى هذه الفئة هارفي بلير، وملكامو فراوندورف، وأوين بيك،وجيمس نوريس.

قد يصبح هناك اثنان من ترينت في فريق ليفربول الأول في سنوات قليلة، فدوهرتي وصل إلى آنفيلد، قادماً من ديري سيتي الصيف الماضي، واستمتع بموسم أول واعد مع فريق تحت 18 سنة.

فهو لاعب سريع وماهر يمكنه التغلب على اللاعبين من أجل المتعة، وقد تألق جنبًا إلى جنب مع دواك خلال الجزء الأول من الموسم، ولا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه فيما يتعلق بتطوره البدني، ولكن هناك الكثير من الأمور على مدربي الأكاديمية العمل معهم، ولن يكون مفاجئًا إذا رأيناه يتدرب مع فريق كلوب الأول، قبل الموسم.