في 2021، قرر زين الدين زيدان الاستقالة والرحيل عن ريال مدريد، ليقرر فلورنتينو بيريز ورجال ريال مدريد تعيين كارلو أنشيلوتي من جديد وعدم التوجه نحو المرشحين من أمثال ماوريسيو بوتشيتينو وماسيمليانو أليجري وغيرهم وإعادة العمل مع الرجل الذي قادهم للعاشرة في 2014 ولكن كان قادمًا من تجربتين أقل من مستواه في إيفرتون ونابولي.
قرار ريال مدريد كان ناجحًا بشكل فاق التوقعات، دوري الأبطال مرتين، الليجا مرتين، كأس الملك، وبطولات وصلت إلى 10 في الإجمالي، ليعطي دفعة لمؤيدي نظرية عودة الحرس القديم عندما يحتاج فريق ما للإنقاذ، ما يأخذنا بالحديث إلى ليفربول.
سقوط حر يعيشه ليفربول حاليًا في موسم أرني سلوت الثاني عقب الأول الناجح ولقب البريميرليج، خمس انتصارات متتالية تلاها أربع هزائم في الدوري، وخسارة أوروبية ضد جلطة سراي، وفقدان الدرع الخيرية أمام كريستال بالاس، ناهيك عن تراجع مستوى جميع نجوم الفريق، وعلى رأسهم أبرزهم، محمد صلاح، وفشل في دمج الصفقات الجديدة التي كلفت خزينة الفريق ما اقترب من نصف مليون يورو.
تزامن سقوط ليفربول، سواء بالصدفة أو عن قصد، مع تصريحات من مدربه السابق يورجن كلوب ناقض فيها نفسه من جديد عندما رحب بالعودة "مستقبلًا" إلى النادي على الرغم من حديثه المتكرر عن سعادته في منصبه الجديد مع ريد بول بعيدًا عن التدريب، ليتحول الأمر إلى تقارير تتحدث عن أن الأمر جدي وليس مجرد فكرة حالمة وشاعرية!
اقرأ أيضًا | هل هي مرحلة تخلي ليفربول عن صلاح؟ عن "أسوأ أفضل لاعب في العالم" سنتحدث!




