Goal/Gettyأحدهم بات حزينًا والآخر فرحًا مثل كل مرة يتواجهان فيها، الحديث هنا عن بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو وحالة كل مدرب فيهما بعد لقاء الجولة التاسعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم بين توتنهام الذي يدربه البرتغالي ومانشستر سيتي الذي يدربه الإسباني.
لكن لم تكن تلك هي اللمحة الوحيدة من الجولة التاسعة للدوري الإنجليزي، فهناك العديد من اللقطات التي استحقت أن نبروزها لكم في الأسطر المقبلة:
Gettyأمثلة قليلة في التاريخ أطلق عليها اسمًا مماثلُا للتعبير عن مدى اعتماد بعض الفرق على نجوم واحد مثل ميسيلونة أو صلاحبول، ومؤخرًا نستطيع أن نقول برونو يونايتد بضمير مرتاح.
برونو فيرنانديش هو اللاعب الوحيد الذي يقدم أي شيء يذكر في مانشستر يونايتد هذا الموسم، وحتى في نهاية الموسم الماضي.
حال رحل اللاعب أو تعرض لإصابة أو حدث أي شيء سنعود لنشاهد مانشستر يونايتد غريب دون أي ملامح.
Getty Imagesبالرغم من البداية الطيبة في الموسم الجديد إلا أن آرسنال عانى في الأسابيع اللاحقة من مشاكل واضحة في خط الهجوم الخاص به.
الفريق استمرت مشاكله الهجومية المتمثلة في غياب الأهداف والحلول ورأيناهم يعانون لمدة 90 دقيقة أمام ليدز يونايتد لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.
(C)Getty Imagesبدأ فريق تشيلسي في إظهار قوته الحقيقة والتي تتناسب مع كم الصفقات التي أبرمها في الصيف وقوتها كأسماء ومراكز.
الفريق حقق فوزًا هامًا على نيوكاسل خارج الأرض، وقدم مستويات طيبة كمجموعة بالرغم من التراجع الواضح لكاي هافيرتس وتيمو فيرنر عما كانا عليه في بداية الموسم.
لكن الأهم من تراجع الفرديات هو ظهور الفريق كوحدة واحدة تستطيع أن تميز أسلوبهم، وليس هذا فحسب، فهذا الأسلوب يأتي لهم بالنتائج المرجوة ورأيناهم على الصدارة لعدة ساعات.
Getty Imagesبرايتون يقدم مستويات طيبة للغاية، ويعد من أجمل الفرق التي تقدم كرة قدم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم لكن كل ذلك لا ينعكس على النتائج بشكل واضح.
الفريق أخيرًا حقق الفوز من جديد هذا الموسم وجاء هذه المرة أمام أستون فيلا صاحب الانطلاقة القوية، لكن عليهم أن يقدموا ما هو أكثر من الكرة الجميلة لو أرادوا الاستمرار في الدوري الإنجليزي الموسم المقبل.
Gettyما قدمه وست هام خلال الأسابيع الماضية جعل الجميع يتسائل هل يمر الفريق اللندني بمرحلة مؤقتة من الاستفاقة والأداء الجيد.
الفريق بالرغم من خسارة الكثير من النقاط في الأسابيع الأخيرة إلا أن الأداء الذي قدمه أمام توتنهام ومانشستر سيتي وليفربول وغيرهم أوضح مدى العمل الذي يقوم به المدير الفني معهم.
أثبت الفريق بالمباراة التي أقيمت هذه الجولة ضد شيفيلد يونايتد بعدما حقق الفوز الثاني على التوالي أن ما يمر به لا تعد مجرد طفرة عابرة.
Gettyأعلن مانشستر سيتي قبل أيام عن تجديد عقد مدير الفني بيب جوارديولا ليستمر التعاون بين المدرب الإسباني والنادي الإنجليزي لسنوات قادمة.
ما علاقة هذا بالجولة؟ حسنًا ربما لا علاقة له لكن جوارديولا ظهر شاحبًا وعاجزًا تمامًا أمام جوزيه مورينيو للموسم الثاني على التوالي.
الرجل لم يكن يملك أي حلول لطريقة مورينيو للموسم الثاني على التوالي، وكأنه ضمن وجوده فتوقف عن التفكير في حلول جديدة تخرجه من مصيدة البرتغالي.
Gettyمن جديد وبعد سنوات من الغياب عن اللمحات الفنية المميزة له شاهدنا جوزيه مورينيو يقود فريقه توتنهام لقمة الدوري الإنجليزي.
مورينيو استعاد التحولات السريعة والتي منحت فريقه الإضافة، فأصبح يشكل خطرًا داهمًا على المنافسين طوال المباراة.
المدرب البرتغالي يستمر في الاعتماد على الدفاع وركن الحافلة، ولا بأس بذلك بالأخض لو كان يعرف من أين تؤكل الكتف مثلما شاهدنا أمام مانشستر سيتي ولا ينتهي تكتيكه ولا يعتمد بشكل أساسي على الدفاع فقط.
رسميًا .. عودة الجماهير لمدرجات الدوري الإنجليزي الشهر المقبل
Gettyلو سألنا جماهير ليفربول ما هي أسوأ فترة توقف دولي مرت عليكم منذ بداية تلك العادة التي أطلقها جوزيف بلاتر وميشيل بلاتيني ستكون الإجابة دون شك هي فترة التوقف الخاصة بنوفمبر 2020.
الفريق خسر الكثير من العناصر الأساسية له سواء للإصابة بفيروس كورونا أو لإصابات عضلية وعظمية مختلفة.
لكن بالرغم من ذلك وعند عودة الفريق للمشاركة من جديد في الدوري الإنجليزي وفي أول أسبوع بعد التوقف الدولي رأينا فاعلية رائعة وديناميكية واضحة بين الخطوط.
ليفربول استطاع الفوز على ليستر سيتي بثلاثة أهداف نظيفة في واحدة من أمتع المباريات التي قدمها الفريق هذا الموسم.
كل ذلك لو كان يثبت أي شيء، فهو يثبت قدرة كلوب الكبيرة على قيادة الفريق للانتصارات بغض النظر عن الأسماء الموجودة داخل أرض الملعب.