كلاسيكو المغرب | الرجاء × الجيش الملكي - أهداف خاصة وتفوق للأخضر

الأخضر خاض 16 مباراة، جمع منهم 28 نقطة، بالفوز في سبع مباريات والتعادل في مثلهم وهزيمتين، مع بقاء مباراتين مؤجلتين له.

فوز الرجاء في كلاسيكو الليلة، يجعله منفردًا بالمركز الثاني، حيث سيتسع الفارق بينه وبين صاحب المركز الثالث، اتحاد طنجة الذي خاض 19 مباراة، إلى أربع نقاط.

ربما كلاسيكو الليلة هو الاختبار الحقيقي للفرنسي باتريس كارتيرون؛ المدير الفني للنسور، ليقدم أوراق اعتماده أمام الجمهور.

كارتيرون قاد الفريق في مباراتين، تعادل في الأولى أمام يوسفية برشيد (3-3) وفاز في الثانية أمام أولمبيك آسفي (1-0).

بالتأكيد حتى الآن الجمهور غير راضٍ عن الفرنسي، لأنه في المباراتين فلت الفريق في الأول من الهزيمة في اللحظات الأخيرة وكذلك الثانية الثواني الأخيرة منحته الثلاث نقاط.

14 نقطة تفصل الرجاء عن الوداد، صاحب الصدارة بـ42 نقطة، إلا أن وداد الأمة خاض ثلاث مباريات أكثر من النسور.

ويرغب الأخضر في الفوز بالكلاسيكو لتقليص فارق النقاط إلى 11 نقطة، مع تحقيق الفوز في مبارياته المتبقية بالكامل، ووقتها سيتقلص الفارق بينهما إلى خمس نقاط، على أن ينتظر تعثر الوداد من أجل الانقضاض على الصدارة.

الجمهور الرجاوي يعيش حالة من الغضب من لاعبيه خلال الفترة الحالية، مع فشل الفريق في الفوز في ديربيين مغربيين خاضهما خلال الشهر الجاري.

اللقاء الأول جمعه بحسنية أكادير في الجولة الأولى من دور المجموعات بالكونفدرالية الأفريقية، وتعادل به 1-1، أما اللقاء الثاني بخسره أمام نهضة البركان 4-2 بالجولة الثالثة من البطولة نفسها.

بخلاف الكونفدرالية، فالرجاء يحقق الفوز بصعوبة بالغة في مباريات الدوري الأخيرة، وهو ما أثار استياء الجمهور، الذي ينتظر أن يبدأ الفريق مرحلة جديدة بداية من كلاسيكو الليلة.

الفريق العسكري في المركز السابع برصيد  نقطة، ثلاث نقاط فقط من كلاسيكو الليلة يصعد به ليتساوى مع صاحبي المركز الثالث والرابع في النقاط، لتكون فرصة له للمنافسة بالمربع الذهبي.

لقاء الدور الأول على ملعب مراكش ضمن الجولة الرابعة، حقق به الرجاء الفوز بثنائية محسن ياجور وأيوب نناح، مقابل هدف للجيش، أحرزه حمزة خابا.

الجمهور العسكري لن يقبل أن ينتصر النسور عليه ذهابًا وإيابًا في موسم واحد.