من الناحية الأخرى، كان المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الشباب، هو الحاضر الغائب عن المباراة، حيث عانى من الرقابة الدفاعية اللصيقة التي أوقفت خطورته ولم تمكنه من تهديد مرمى الحارس رايكوفيتش.
حمد الله - بلغة الأرقام - هو أسوأ لاعبي الشباب في قمة الاتحاد، حيث لم يسدد سوى كرة واحدة فقط على المرمى، وأخرى تم قطعها، فيما أهدر فرصة محققة في الدقيقة 47، بعدما انفرد بحارس العميد الذي أبدع في التصدي لكرته،.
في المقابل، ظهر المهاجم المغربي في أكثر من مناسبة، وهو يسقط داخل منطقة الجزاء، بعد تدخل قوي من فابينيو، إلا أن الحكم استأنف اللعب، ثم طالب حمد الله مرة ثانية بركلة جزاء بداعي لمسة يد، وبعدما سجل الاتحاد هدفه الأول من علامة الجزاء، تم رصد حمد الله وهو يوجه رسائل اللوم إلى حارس الشباب.