Cristiano Ronaldo - Novak Djokovic - Nikola KarabaticGetty Image/ GOAL AR

"من ملك أمريكا للمعجزة الأولمبية الذي تحدى سلطات العالم" .. رياضيون أثبتوا أن كريستيانو رونالدو ليس استثناءً أو خارقًا

"العمر مجرد رقم".. مقولة ارتبطت بالأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر السعودي، خلال السنوات القليلة الماضية.

رونالدو وعلى الرغم من وصوله إلى 39 سنة؛ إلا أنه يتمتع بـ"بنية جسمانية" قوية ولياقة بدنية عالية، يتفوق بهما على الكثير من اللاعبين، الذين لا يزالوا في العشرينيات من عمرهم.

أيضًا.. يواصل الأسطورة البرتغالية تحطيم الأرقام القياسية، سواء على مستوى الأندية أو مع منتخب بلاده؛ حتى ولو ابتعد عن "منصات التتويجات"، في الفترة القليلة الماضية، وتحديدًا منذ الرحيل عن العملاق الإيطالي يوفنتوس، في صيف عام 2021.

لكن.. يظل كريستيانو مع كل قوته البدنية وأرقامه القياسية، التي يحققها في هذا السن المتقدم؛ ليس استثناءً في عالم الرياضة كما يدعي البعض؛ فهُناك مجموعة من اللاعبين "الكبار في العمر" في مختلف الألعاب، يكتبون التاريخ مثل الأسطورة البرتغالية، أو ربما يتفقون عليه.

وبعض هذه الألعاب الرياضية؛ تحتاج إلى قوة جسمانية ولياقة بدنية، وأخرى يكون ضروري فيها التركيز الذهني والثبات الإنفعالي، من أجل تحقيق الإنجازات وكتابة التاريخ.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز الرياضيين "كبار السن"، الذين يكتبون التاريخ في الألعاب المختلفة، خلال الوقت الحالي، على غرار كريستيانو رونالدو، وبعيدًا عن الأسطورة الحية الأخرى في عالم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي..

  • LeBron JamesGetty

    "ملك الولايات المتحدة" ليبرون جيمس

    عندما يتم ذكر أسماء أساطير الرياضة عبر التاريخ؛ فلابد أن يكون لاعب كرة السلة الأمريكي ليبرون جيمس، أو "الملك" كما يحب عشاقه أن يطلقوا عليه، ضمن القائمة.

    جيمس البالغ من العمر 39 سنة "مواليد 30 ديسمبر 1984"، والذي ينشط حاليًا في صفوف نادي لوس أنجلوس ليكرز الأمريكي، لا يزال يحطم كل الأرقام القياسية في هذه اللعبة.

    وفي فبراير من عام 2023.. أصبح "الملك جيمس" الذي كان يبلغ من العمر وقتها 38 سنة، أفضل هداف في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة، محطمًا الرقم القياسي المسجل باسم كريم عبدالجبار، والذي كان صامدًا منذ أبريل 1984.

    عبدالجبار كان يملك الرقم القياسي في عدد الأهداف بمسابقة الدوري الأمريكي لكرة السلة بـ"38 ألفًا و387 نقطة"؛ قبل أن يظهر ليبرون الذي لا يزال يوسع الفارق في وقتنا هذا، وإلى أن يعلن اعتزاله اللعبة بشكل نهائي.

    أيضًا.. كان جيمس العنصر الرئيسي في إعادة لوس أنجلوس ليكرز، إلى منصات التتويج مجددًا؛ حيث قاده في موسم "2019-2020"، للتتويج بلقب الدوري الأمريكي للمحترفين، بعد غياب 10 سنواتٍ كاملة.

    وفيما يلي.. أبرز الإنجازات التي حققها "الملك" ليبرون جيمس عبر تاريخه الرياضي:

    - الدوري الأمريكي "4 مرات".

    - الميدالية الذهبية الأولمبية "مرتين".

    - المشاركة في فريق كل النجوم "20 مرة".

    - أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين "4 مرات".

    ويشارك جيمس حاليًا، مع منتخب أمريكا لكرة السلة، في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"؛ وهي المرة الرابعة التي يظهر خلالها في هذا الحدث الرياضي الكبير، بعد نسخة 2004 التي حقق فيها "البرونزية"، و2008 و2012 اللذين توّج فيهما بـ"الذهبية".

    ويملك ليبرون جيمس فرصة تاريخية، للتتويج بالميدالية الذهبية الأولمبية "الثالثة"؛ بقيادته منتخب الولايات المتحدة الأمريكية للتأهل إلى نصف نهائي النسخة الحالية، حيث سيضرب موعدًا ناريًا أمام صربيا.

  • إعلان
  • Novak DjokovicGetty Images

    "المعجزة الأولمبي" نوفاك جوكوفيتش

    لعبة التنس في العصر الحديث كانت منقسمة لـ"قطبين"؛ أحدهما الأسطورة السويسرية روجر فيدرير، والآخر الماتادور الإسباني رافائيل نادال.

    لكن.. في صمتٍ ودون سابق إنذار، ظهر "إعصار صربي" يسمى نوفاك جوكوفيتش، لينافس فيدرير ونادال؛ بل ويحطم كل أرقاميهما القياسية، في الكرة الصفراء.

    جوكوفيتش البالغ من العمر 37 سنة "مواليد 22 مايو 1987"، هو الأعظم في تاريخ لعبة التنس بـ"لغة الإحصائيات"؛ حيث يملك الرقم القياسي في عدد ألقاب "الجراند سلام" و"الماسترز" ونهائيات رابطة اللاعبين المحترفين، بالإضافة إلى عدد أسابيع تصدر التصنيف العالمي؛ على النحو التالي:

    - 24 لقبًا في بطولات "الجراند سلام".

    - 40 لقبًا في بطولات "سلسلة الماسترز".

    - 7 ألقاب في نهائيات رابطة اللاعبين المحترفين.

    - صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين "428 أسبوعًا".

    كل هذه الأرقام قابلة للزيادة بالطبع؛ خاصة أن اللاعب الملقب بـ"الإعصار الصربي"، لا يزال ينافس على أعلى مستوى حاليًا، على الرغم من تخطيه سن الـ37 سنة، حيث يبدو جسمه كما ولو كان شابًا في مقتبل العمر.

    أكبر دليل على ذلك، "المعجزة الطبية" التي حققها جوكوفيتش؛ بعد إصابته في "الغضروف المفصلي للركبة اليمنى"، والتي جعلته ينسحب من دور ربع النهائي لبطولة الجراند سلام "رولان جاروس"، في الرابع من يونيو 2024.

    الأطباء حول العالم أجمعوا على أن نوفاك جوكوفيتش، سيغيب عن بطولة الجراند سلام التالية "ويمبلدون"، والتي استضافتها بريطانيا في الفترة من 1 إلى 14 يوليو 2024، مع صعوبة مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية الحالية، المقامة في العاصمة الفرنسية "باريس".

    ما حدث بعد ذلك يُمكن وصفه بـ"الخيال العلمي"؛ جوكوفيتش عاد إلى الملاعب بعد 3 أسابيع فقط من إجرائه لعملية جراحية في "الغضروف"، وشارك في بطولة "ويمبلدون"، بل ووصل فيها إلى المباراة النهائية، قبل الخسارة أمام اللاعب الإسباني المتألق كارلوس ألكاراز.

    "هل انتهى الأمر عند ذلك؟!"؛ بالطبع لا.. فهذا الرياضي الأسطوري شارك في "أولمبياد باريس"، ونجح في الحصول على الميدالية الذهبية لأول مرة في تاريخه، بعد الفوز في النهائي على ألكاراز بالذات، وبمجموعتين دون رد (7-6) (7-6)؛ ليكون أكبر لاعب يحقق هذا الإنجاز.

    نوفاك جوكوفيتش "يتحدى" سلطات العالم

    ربما يتساءل البعض عن "سر شفاء جوكوفيتش السريع من الإصابات"، رغم سنه المتقدم؛ والإجابة هُنا تكون على غرار ما يردده كريستيانو رونالدو دائمًا، وهي "الحفاظ على الصحة والاهتمام بالجسد".

    ويتذكر الجميع القيود التي وضعتها الكثير من الدول، في عامي 2020 و2021، عندما انتشر وباء "كورونا" حول العالم؛ أبرزها ضرورة الحصول على "اللقاح" من أجل دخول أراضيها.

    "الإعصار الصربي" تحدى سلطات العالم أجمع، وأعلن رفضه الحصول على لقاح "كورونا"؛ قائلًا: "أنا رياضي محترف.. لن أقوم بإدخال أي مادة غريبة في دمي".

    هذا القرار؛ دفع بعض الدول لـ"منعه" من دخول أراضيها في عامي 2020 و2021، وبالتالي عدم مشاركته في كثير من البطولات؛ إلا أنه لم يتراجع، وتمسك بعدم الحصول على "اللقاح".

    وأمام إصرار نوفاك جوكوفيتش، لم تجد سلطات بعض الدول إلا أن تعطيه "استثناءات" للدخول إلى أراضيها، والمشاركة في بطولات المحترفين، وذلك حتى تم رفع القيود نهائيًا، فيما بعد.

  • Nikola KarabatićGetty Images

    "قائد الجيل الذهبي" نيكولا كاراباتيتش

    يملك 3 جنسيات "فرنسية، صربية وكرواتية"، لكنه اختار أن يُمثّل منتخب الديوك، ليصبح أحد أعظم اللاعبين في لعبة كرة اليد عبر التاريخ؛ الحديث هُنا عن نيكولا كاراباتيتش.

    كاراباتيتش البالغ من العمر 40 سنة "مواليد 11 أبريل 1984"، ينشط حاليًا في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وسبق أن ارتدى قميص العملاق الإسباني برشلونة، في الفترة من 2013 إلى 2015.

    وعلى الرغم من وصوله إلى سن الـ40؛ إلا أن نيكولا لا يزال العنصر الرئيسي في إنجازات فريقه باريس سان جيرمان؛ حيث قاده للتتويج بـ9 ألقاب متتالية، في الدوري الفرنسي لكرة اليد؛ آخرها الموسم الرياضي الماضي 2023-2024.

    أيضًا.. لا يُمكن أن يشارك المنتخب الفرنسي، في أي بطولة قارية أو دولية؛ إلا ونجد هذا اللاعب المخضرم، يترأس الأسماء التي يتم اختيارها من قِبل الجهاز الفني.

    وبالفعل.. يعتبر كاراباتيتش هو قائد "الجيل الذهبي" للمنتخب الفرنسي لكرة اليد، الذي حقق كل الألقاب الممكنة، سواء كأس العالم أو أمم أوروبا أو الميدالية الذهبية الأولمبية.

    وفيما يلي.. أبرز إنجازات نيكولا كاراباتيتش على مستوى الأندية والمنتخب الفرنسي:

    - كأس العالم للمنتخبات "4 مرات".

    - كأس أمم أوروبا "4 مرات".

    - الميدالية الذهبية الأولمبية "3 مرات".

    - دوري أبطال أوروبا "3 مرات".

    - كأس العالم للأندية "مرتين".

    هذه الإنجازات يُضاف إليها بالطبع، "العشرات" من ألقاب الدوريات والكؤوس المحلية، التي تحصل عليها طوال مسيرته مع الأندية التي ارتدى قمصانها، في عالم كرة اليد.

    وكان أمام النجم الفرنسي المخضرم، فرصة تاريخية لأن يختتم مسيرته الدولية مع منتخب بلاده، بميدالية ذهبية "رابعة" في الأولمبياد، وفي العاصمة باريس بالذات؛ حيث وصل إلى ربع النهائي، قبل السقوط الصادم بفارق هدف وحيد أمام ألمانيا.

    جدير بالذكر أن نيكولا كاراباتيتش، اُختير كـ"أفضل لاعب في العالم" 3 مرات، أعوام 2007 و2014 و2016؛ وهو رقم قياسي في تاريخ هذه اللعبة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Lewis Hamilton 2024Getty Images

    "فارس إنجلترا الأسود" لويس هاميلتون

    كانت سباقات السيارات "فورمولا 1"، حكرًا على الأشخاص أصحاب "البشرة البيضاء"، حتى عام 2007، إلى أن ظهر شاب بريطاني صغير يُدعى لويس هاميلتون "أسمر اللون".

    هاميلتون البالغ من العمر حاليًا 39 سنة "مواليد 7 يناير 1985"، دخل عالم سباقات "فورمولا 1" لأول مرة عام 2007، مع فريق ماكلارين؛ ليكون الباقي عبارة عن أرقام تُخلد في كتب التاريخ.

    وتوّج السائق البريطاني منذ ذلك الوقت وحتى الآن، بـ7 ألقاب عالمية في "فورمولا 1"، معادلًا إنجاز الأسطورة الألمانية مايكل شوماخر؛ بخلاف امتلاكه الرقم القياسي في عدد الانتصارات بالسباقات المختلفة "105".

    وبمناسبة حصوله على 7 ألقاب عالمية، وتحديدًا في عام 2020؛ تم تكريم لويس هاميلتون، ومنحه لقب "سير (فارس)" من الأمير تشارليز، في حفل تنصيب بقلعة "وندسور" في إنجلترا.

    وتراجعت مسيرة هاميلتون المعروف باسم "الفارس الأسود"، في السنوات الثلاث الأخيرة؛ ولكنه بدأ العودة بقوة في عام 2024، على الرغم من تخطيه سن الـ39 عامًا؛ محققًا بطولتين في شهر يوليو الماضي؛ وهما:

    - سباق جائزة بريطانيا الكبرى.

    - سباق جائزة بلجيكا.

    ويقضي لويس هاميلتون، موسمه الأخير مع شركة "مرسيدس"؛ حيث سينضم بداية من عام 2025 إلى "فيراري"، بعد دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده؛ ما يثبت أنه أحد أكثر الأسماء المطلوبة عالميًا في هذه الرياضة، مهما كان عمره.

    وبالفعل.. قال رئيس "فيراري" جون إيلكان، بعد التعاقد مع هاميلتون؛ إن السائق البريطاني لم يأتِ إلى شركته من أجل "التقاعد"، بل لكتابة التاريخ بالتتويج باللقب العالمي "الثامن".

    وأخيرًا.. فجّر لويس هاميلتون مفاجأة من العيار الثقيل؛ بإعلانه إمكانية احتراف لعبة أخرى، بعد نهاية مشواره مع عالم السيارات، من أجل حلم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية؛ وهو ما يؤكد "جوعه الكبير" للرياضة.

  • Bruno RezendeGetty Images

    "ابن أسطورة البرازيل" برونو ريزيندي

    أسماء تذهب وأخرى تأتي إلى منتخب البرازيل الأول لكرة الطائرة؛ لكن يظل هُناك لاعب واحد فقط "ثابت في مكانه"، وهو القائد برونو ريزيندي صاحب الـ38 سنة "مواليد 2 يوليو 1986".

    برونو وهو ابن برناردو ريزيندي - أسطورة التدريب البرازيلية في عالم الكرة الطائرة -، يلعب مع المنتخب الوطني منذ عام 2007 إلى الآن، أي لما يقرب من 17 سنة تقريبًا.

    وخلال هذه السنوات الطويلة.. توّج برونو الذي ينشط في صفوف نادي مودينا الإيطالي، بالعديد من الألقاب مع المنتخب البرازيلي الأول للكرة الطائرة؛ أبرزها كالتالي:

    - كأس العالم "مرتين".

    - الدوري العالمي "مرة".

    - كأس الأبطال "3 مرات".

    - بطولة أمريكا الجنوبية "7 مرات".

    - الميدالية الذهبية الأولمبية "مرة".

    - الميدالية الفضية الأولمبية "مرتين".

    وكان أمام ريزيندي، فرصة تاريخية لأن يختتم مسيرته الدولية مع المنتخب البرازيلي، بميدالية أولمبية ذهبية "ثانية"؛ إلا أنه ودع النسخة الحالية "باريس 2024"، من دور ربع النهائي.

    ومثل مسيرته مع البرازيل.. يُعتبر مشوار ريزيندي مع الأندية، ناجحًا للغاية؛ حيث توّج بلقب في دوري أبطال أوروبا ومثله في بطولة أندية أمريكا الجنوبية وآخر في كأس العالم للأندية، بخلاف البطولات المحلية العديدة التي تحصل عليها.

    وعلى الرغم من تقدمه في العمر؛ إلا أن اللاعب البرازيلي لا يزال يحقق الإنجازات، حيث قاد نادي مودينا، للتتويج بلقب "CEV Cup"، في العام الماضي 2023؛ وهو ما يشبه الدوري الأوروبي في كرة القدم.

  • Perry BakerGetty Images

    "خريج العدالة الجنائية" بيري بيكر

    الأمريكي بيري بيكر صاحب الـ38 سنة "مواليد 29 يونيو 1986"، أحد أعظم اللاعبين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، في رياضة "الرجبي السباعي".

    بيكر حقق العديد من الإنجازات والأرقام التاريخية، على الرغم من أن مسيرته كانت مليئة بالعديد من الإصابات؛ سواء على مستوى الركبة أو "الارتجاج" في المخ.

    ويكفي القول إن بيكر، بدأ كلاعب في كرة القدم الأمريكية "رجبي المحترفين"، قبل أن يتعرض لإصابة قوية في "الركبة"؛ أجبرته على التحول إلى فئة "السباعي"، عام 2012.

    وفي هذه الفئة.. ظهر اللاعب الأمريكي المخضرم، في 3 نسخ بدورة الألعاب الأولمبية، آخرها "باريس 2024"، والذي حل فيها المنتخب الوطني "ثامنًا"؛ مع تحقيقه عددًا من الأرقام التاريخية الشخصية؛ على النحو التالي:

    - أفضل لاعب في العالم "مرتين".

    - أفضل هداف في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

    - ثاني أفضل لاعب عالميًا في "المحاولات المسجلة".

    وسجل بيكر خلال مسيرته في "الرجبي السباعي"، التي تمتد لـ12 سنة فقط "293 محاولة"؛ خلف البريطاني "المتصدر" دان نورتن، الذي أحرز "358 محاولة".

    ولا تقتصر مسيرة بيري بيكر الناجحة، على عالم الرياضة فقط؛ حيث أنه يملك شهادة في "العدالة الجنائية"، تحصل عليها من جامعة "فيرمونت ستيت"، عام 2010.

  • Ozu MoreiraGetty Images

    "لاعب ومدرب اليابان" أوزو موريرا

    كلمة "ساحر" في عالم كرة القدم، تُطلق على اللاعبين أصحاب المهارات الفنية الكبيرة، ومعظمهم يملكون الجنسية البرازيلية، ويلعبون في خط الوسط أو الجناحين والهجوم.

    لكن مع لاعب كرة القدم الشاطئية أوزو موريرا؛ يُمكن أن يتم إطلاق لفظ "ساحر" على ياباني، يجيد في الدفاع وليس الوسط أو الجناحين والهجوم، مثلما ذكرنا.

    وفي الحقيقة.. موريرا البالغ من العمر 38 سنة "مواليد 21 يناير 1986"، هو برازيلي الأصل؛ لكنه حصل على "الجنسية اليابانية" عام 2012؛ وبعدها بعامٍ واحد فقط، أصبح عنصرًا أساسيًا في المنتخب الوطني للكرة الشاطئية.

    وسر حصول موريرا على الجنسية اليابانية، هو إعجابه الكبير بثقافة الدولة وشعبها؛ حيث قال عندما كان صغيرًا: "لا أرغب في العيش بالبرازيل.. أريد الاستقرار في الخارج، والتعرف على حضارات جديدة".

    وسافر اللاعب أولًا إلى ألمانيا، وذلك في عام 2006؛ ولكن.. بعد سنة واحدة فقط، وصل له عرضًا من اليابان، ليقبله رسميًا وتبدأ قصة الحب مع هذا البلد.

    ويملك أوزو موريرا "قدمًا صاروخية"، بالإضافة إلى مهارات فنية في التمرير والمراوغة؛ حيث أصبح أول لاعب ياباني يسجل أكثر من 100 هدف دولي، مع المنتخب الوطني.

    وفيما يلي.. أبرز إنجازات أوزو موريرا خلال مسيرته مع عالم الكرة الشاطئية:

    - المركز الثاني في كأس العالم "مرة".

    - المركز الثالث في كأس العالم "مرة".

    - كأس أمم آسيا "مرة".

    - كأس العالم للأندية "مرتين".

    وعلى المستوى الشخصي.. حصل موريرا على جائزة أفضل لاعب في العالم 2021، مع اختياره ضمن التشكيل المثالي للعام "8 مرات"؛ آخرها في 2023.

    واختيار موريرا ضمن التشكيل المثالي لكرة القدم الشاطئية في العالم، على الرغم من وصوله إلى سن الـ38؛ يثبت مقولة "إن العمر مجرد رقم" بالفعل.

    أيضًا.. توّج النجم الياباني، بجائزة هداف كأس أمم آسيا "مرتين"، وأفضل لاعب في هذه البطولة "3 مرات"، إلى جانب اختياره كأفضل لاعب في كأس العالم للأندية عام 2015.

    جدير بالذكر أن أوزو موريرا، تولى القيادة الفنية لمنتخب اليابان الأول للكرة الشاطئية، في الفترة من 2020 إلى 2022، إلى جانب كونه لاعبًا.

  • Mikkel Hansen - Mao - Pepe Getty Image/ GOAL AR

    3 أسماء عالمية كبرى تكتب التاريخ

    بعيدًا عن الأسماء السابقة.. هُناك الكثير من النجوم "كبار السن"، الذين لا يزالوا يصارعون في مختلف الألعاب، ويقدمون مستويات جيدة، حتى ولو شهدت مسيرتهم بعض التراجع، في الفترة الأخيرة.

    على رأس هؤلاء النجوم؛ لاعب كرة القدم البرتغالي بيبي، الذي وعلى الرغم من وصوله إلى سن الـ41 عامًا؛ إلا أنه أعاد استكشاف نفسه مجددًا، في الموسم الرياضي الماضي 2023-2024.

    بيبي قدّم مستوى خيالي مع بورتو البرتغالي، في دور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا 2023-2024، أمام نادي آرسنال الإنجليزي؛ حيث تصدى لوحده إلى أحد أقوى خطوط الهجوم في العالم؛ ليخسر فريقه في النهاية بـ"ركلات الجزاء".

    تألق المدافع البرتغالي تواصل مع منتخب بلاده، في النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، والتي استضافتها ألمانيا على أراضيها، في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو.

    وكان بيبي أفضل لاعبي البرتغال على الإطلاق، طوال كأس أمم أوروبا 2024؛ حيث ركض داخل المستطيل الأخضر، وقطع الكرات من الخصوم، كما لو كان في العشرينيات من عمره، قبل أن يودع المنتخب "البطولة" من دور ربع النهائي، على يد الفرنسيين، وبـ"ركلات الجزاء" أيضًا.

    ومنذ نهاية مشواره في أمم أوروبا، وبيبي يفكر جديًا في مستقبله، سواء بـ"الاعتزال" نهائيًا، أو قبول أحد العروض المقدمة إليه، وأحدهم من دوري روشن السعودي للمحترفين.

    أسماء كبرى في ألعاب رياضية أخرى

    كذلك.. يظهر اسم حارس كرة القدم الشاطئية "البرازيلي" ماو، الذي يبلغ من العمر 45 سنة، ولا يزال ينافس على أعلى المستويات - حتى الآن -؛ حيث يملك "الرقم القياسي" في عدد المشاركات بمسابقة كأس العالم.

    ولا يُمكن تجاهل اسم لاعب كرة اليد "الدنماركي" ميكيل هانسن "36 سنة"؛ والذي يعتبر أحد أعظم الأسماء في هذه اللعبة عبر التاريخ؛ حيث تم اختياره 3 مرات كـ"أفضل لاعب في العالم"، وهو رقم قياسي بالتساوي مع الفرنسي نيكولا كاراباتيتش.

    ويملك هانسن في جعبته، 3 ألقاب في كأس العالم، بالإضافة إلى "ميدالية ذهبية" في دورة الألعاب الأولمبية؛ حققها مع منتخب الدنمارك عام 2016؛ ويأمل أن تكون "الثانية" في نسخة 2024 الحالية، والتي تستضيفها العاصمة الفرنسية "باريس".

    جدير بالذكر أن هانسن أعلن اعتزال كرة اليد نهائيًا، بعد أولمبياد "باريس 2024"، رغم قدرته على تقديم المزيد، حيث اكتفى بما قدمه في الفترة الماضية.

0