"رونالدو كان ومازال أفضل من ميسي ولكن!" .. أسطورة الأرجنتين يُواصل السير عكس التيار في بلاده!

جاتي كان قد قلل من أهمية ميسي في فوز منتخب بلاده بكأس العالم 2022 في قطر، مشيرًا إلى أن الحارس مارتينيز هو بطل الفريق والمسؤول الأول عن التتويج باللقب.

وقد أحدث ثورة كبيرة ضده في بلاده بالإشارة إلى أن كيليان مبابي أفضل من ميسي! ويبدو أن السنوات لم تُغير من نظرة اللاعب تجاه نجم إنتر ميامي! حيث واصل التقليل من موهبته والنفي التام لكونه الأفضل في التاريخ.

جاتي لم يجد مشكلة في القول بأن كريستيانو رونالدو أفضل من ميسي، سواء في الماضي أو الحاضر، وإن كان قد شدد على أن اللاعبين بعيدان تمامًا عن لقب الأفضل في التاريخ والذي لا يمنحه سوى للبرازيلي بيليه.

إذ قال "كريستيانو كان الأفضل من ميسي وهو الأفضل حاليًا كذلك، تلك هي الحقيقة. هما يلعبان كرة قدم مختلفة لكن ميسي يتواجد حاليًا في نادٍ ريفي. أتمنى أن يكون هناك الكثير من رونالدو لأن ذلك سيُشجع المزيد من اللاعبين على قول ما يُفكرون به وما يعتقدونه مثلما يفعل".

تابع "هذا ما يجعله مختلفاً عن ميسي لأنني لم أرَ ميسي يقول ذلك أو يخاطر بمثل هذا. ثم يجب أن تثبت ذلك وكريستيانو، في سن الأربعين، يستمر في إثبات ذلك. ولكنه تجاوز الحد لأنه لا يوجد شخص آخر مثل بيليه"

أضاف "أنا أحب كريستيانو كثيرًا، لكن لم يكن هناك أحد مثل بيليه ولن يكون هناك أحد. بيليه كان أفضل من مارادونا وكريستيانو وميسي ورونالدينيو وكرويف معًا".

رغم منحه الأفضلية على ميسي، يعتقد حارس المرمى الأسطوري أن رونالدو قد تجاوز الحدود في وضع نفسه الأفضل في العالم.

بقوله "من المعروف أنني أعتقد أنه لم يكن، ولا يوجد، ولن يكون هناك أي شخص مثل بيليه. بيليه لا يُضاهى، فقد كان شيئًا آخر. كان كريستيانو جيدًا جدًا في الآونة الأخيرة، لكنه ليس قريبًا من بيليه، ولا مارادونا ولا ميسي قريبان من بيليه".

'لكن ما يقوله له وزن لأنه كان بطلاً في كل شيء، وهدافًا، ولعب في أهم الأندية في العالم. يناسبه ذلك جيدًا، فهو يتمتع بأنا أكبر مني، لكنه لا، ليس الأفضل في التاريخ. بعد ذلك، بالنسبة لي، هناك كرويف، مارادونا، رونالدينيو ودي ستيفانو".

إيمان رونالدو بنفسه ساعده على الوصول إلى قمة اللعبة. يعتقد أنه يمكنه اللعب لبضع سنوات أخرى، بينما يطارده لتحقيق 1000 هدف في مسيرته، في حين من المتوقع أن يصل ميسي أيضًا إلى نهائيات كأس العالم في عام 2026.