لأنه نجل الأسطورة كريستيانو رونالدو؛ فمن الطبيعي أن يركز الجميع مع جونيور، الذي يلعب في صفوف الفئات السنية لنادي النصر - كما ذكرنا -.
وأخذت الصحف البرتغالية والشبكات العالمية تتغنى بكريستيانو جونيور؛ بعد تتويج منتخبي تحت 15 و16 عامًا، بلقبي "فلاتكو ماركوفيتش الدولية" و"كأس الاتحاد الدولية" - على التوالي -.
لكن.. هُناك لاعب آخر استحق الإشادة أيضًا، وربما أكثر من جونيور نفسه؛ وهو رافاييل كابرال، مهاجم الفئات السنية لنادي سبورتنج براجا البرتغالي.
هذا المهاجم ساهم بشكلٍ كبير للغاية في تتويج المنتخب البرتغالي تحت 15 و16 عامًا، بلقبي "فلاتكو ماركوفيتش الدولية" و"كأس الاتحاد الدولية".
وسجل كابرال 4 أهداف في بطولة "فلاتكو ماركوفيتش الدولية"؛ من بينهم هدف في المباراة الحاسمة ضد منتخب كرواتيا.
إلا أن الإشادة كلها ذهبت إلى نجل الأسطورة رونالدو في النهاية - وهي مستحقة أيضًا -؛ خاصة مع تسجيله ثنائية في الشباك الكرواتية، في مباراة الفوز (3-2).
ثم عاد كابرال وتألق في بطولة "كأس الاتحاد الدولية"؛ حيث يكفي أنه سجل ثنائية منتخب البرتغال تحت 16 عامًا، في المباراة الحاسمة ضد إنجلترا.
ومرة أخرى.. ذهبت الأضواء إلى جونيور؛ حيث ركز الجميع على تتويج نجل رونالدو بلقبه الثاني مع الفئات السنية لمنتخب البرتغال، بعيدًا عن التغني بالمهاجم القادم بقوة رافاييل كابرال.
كابرال من مواليد 23 سبتمبر 2010؛ حيث بدأ مسيرته الكروية في الفئات السنية للنادي البرتغالي فيتوريا جيماريش، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية سبورتنج براجا في صيف 2023.
وحسب موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، يرتبط كابرال بعقدٍ مع سبورتنج براجا، حتى 30 يونيو من عام 2026؛ ما قد يجعله مطمعًا لكثير من الأندية الكبيرة.