"إنه فريد من نوعه".. إشادة كبيرة بكريستيانو رونالدو: أكبر علامة تجارية في العالم!

ارتفعت قدرة رونالدو على الكسب بشكل كبير منذ أن صنع اسمه كجناح مراوغ مع مانشستر يونايتد. تحول إلى مهاجم مرعب خلال فترة وجوده في أولد ترافورد، حاصدًا في طريقه أول لقب له في دوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية. يمتلك الآن خمسة تيجان أوروبية ومجموعة من الكرات الذهبية في حوزته.

وتحطمت الأرقام القياسية حول هذا الأسطورة، مع إعادة كتابة كتب التاريخ بشكل منتظم. ويبدو أنه لا يزال أمامه الكثير لتحقيقه في سن الأربعين. وقد التزم بعقد جديد لمدة عامين في الدوري السعودي للمحترفين، حيث يضع رونالدو نصب عينيه كأس العالم 2026 وهدف الألف هدف في مسيرته.

كان بإمكانه الاعتزال منذ وقت طويل، حيث يمتلك ما يكفي من المال. يفتخر رونالدو بالعقد الأكثر ربحًا في رياضته المختارة، بينما يعمل أيضًا مع علامات تجارية رائدة مثل نايكي، أرماني، وكاسترول. وقد بنى إمبراطورية خارج الملعب بفضل علامة CR7 التجارية، والاستثمارات العقارية، والمشاريع التجارية المدرة للمال.

يزعم مؤشر بلومبرج للمليارديرات أن صافي ثروة رونالدو قد بلغ 1.4 مليار دولار (1 مليار جنيه إسترليني)، مما يجعله أول لاعب كرة قدم ينضم إلى نادٍ حصري. ويقف إلى جانبه أساطير كرة السلة مايكل جوردان وليبرون جيمس عندما يتعلق الأمر بالنجوم الرياضيين الأثرياء، وكذلك أيقونة الجولف تايجر وودز وأسطورة التنس روجر فيدرر.

لا يزال رونالدو - الذي يجني ملايين الدولارات بفضل حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، التي توسعت لتشمل عالم إنتاج الفيديو على يوتيوب - ذا جاذبية واضحة للشركاء التجاريين في جميع أنحاء العالم. ويبقى أن نرى إلى متى ستستمر مسيرته الكروية الرائعة.

ومع ذلك، فقد انضم إلى الخالدين ويمكنه توقع استمرار تدفق الأرقام المالية المذهلة لفترة طويلة بعد تعليق حذاء التهديف للمرة الأخيرة. ويتوقع نائب رئيس سبورتنج، أندريه برناردو، أن يكون هذا هو الحال.

حيث قال في ندوة "كيف تتوسع الأندية دون أن تفقد تراثها" في قمة كرة القدم البرتغالية: "عملنا الأساسي هو الرياضة، واللاعبون عنصر أساسي. اللاعبون أبطال، لكنهم أيضًا بشر، وهناك أشخاص يهملون أحيانًا هذا الجانب ويحاولون تقليدهم. في العصر الرقمي، هؤلاء اللاعبون أقوى بكثير من بعض العلامات التجارية. كريستيانو رونالدو هو أكبر علامة تجارية في العالم وهو شخص فريد من نوعه. بطبيعة الحال، لديه فريق يدعمه، لكنه عرض الرجل الواحد".

وأضاف: "كريستيانو مثال جيد، ولكن هناك آخرون جاءوا من خلفيات متواضعة وصعبة. الجميع يعرف قصة كريستيانو، والدته، مشجعة كبيرة لسبورتنج، هي التي أحضرته إلى الأكاديمية عندما كان صبيًا".

كان هناك حديث عن عودة رونالدو إلى جذوره في مرحلة ما، ليغلق دائرة مسيرته المهنية. ومع ذلك، قد تكون هذه الخطوة صعبة بالنظر إلى أنه سيكون في الثانية والأربعين من عمره بحلول الوقت الذي ينتهي فيه عقده المربح في الشرق الأوسط. 

ومع ذلك، سيبقى الباب في لشبونة مفتوحًا له دائمًا. وذلك لأنه لا يزال بطلاً للملايين في وطنه، حيث يتطلعون لتشجيعه ورفاقه نحو المجد العالمي في الصيف المقبل. 

البرتغال هي حاملة لقب دوري الأمم الأوروبية ومن المتوقع أن تقدم أداءً جيدًا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث سيسمح الفوز بكأس العالم لرونالدو، تمامًا كما فعل غريمه الأزلي ليونيل ميسي مع الأرجنتين في قطر 2022، بإكمال مجموعته البراقة من الميداليات.