Al Ahli Al Nassr Cristiano Ronaldo Lionel MessiGetty Image/ Goal AR

خريطة العالم تغيّرت وزمن المال مع رونالدو وميسي انتهى .. "عوامل خارجية" تقود الأهلي للنهائي الآسيوي

خريطة العالم تتغيّر؛ فالأندية التي كان يُنظر إليها قبل أشهر قليلة، على أنها غير قادرة على المنافسة أو الذهاب بعيدًا قاريًا؛ ها هي على أعتاب اعتلاء العرش رسميًا.

على رأس هذه الأندية عملاق جدة الأهلي، الذي كان أقل الفرق السعودية ترشيحًا، للحصول على لقب دوري أبطال آسيا "النخبة"، في الموسم الرياضي الحالي 2024-2025؛ ولكنه يستعد الآن لخوض النهائي الكبير، ضد فريق كاواساكي فرونتال الياباني.

عدم ترشيح النادي الأهلي بقوة، واختياره في مرتبة متأخرة للحصول على اللقب القاري؛ كان يعود في الأساس إلى بدايته السيئة، في الموسم الرياضي الحالي، على المستوى المحلي تحديدًا؛ والتي كادت تكلف الألماني الشاب ماتياس يايسله، منصبه على رأس القيادة الفنية للفريق.

لكن أيضًا.. يجب التأكيد على أن وصول الفريق الأهلاوي، إلى النقطة التي يُمكن أن يكتب فيها مجد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، لأول مرة في تاريخه؛ جاء نتيجة عوامل مساعدة عديدة.

هذه العوامل المساعدة؛ أعطت الأندية السعودية عامة، وفريق الأهلي الأول لكرة القدم خاصة، فرصة اعتلاء عرش القارة الأكبر في العالم.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول" من ناحيتها؛ أبرز العوامل المساعدة للنادي الأهلي، من أجل تحقيق المجد الآسيوي، وكيف تغيّرت خريطة عالم كرة القدم، في الموسم الحالي..

  • afc champions league elite - al hilal - al nassr - al ahliazzuu/getty

    نظام البطولة الجديد يمنح فرق السعودية "ميّزة إضافية"

    حاول الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يقلد نظيره الأوروبي؛ وذلك عندما استحدث نظام جديد، لمسابقته القارية الأولى.

    الاتحاد الآسيوي اتبع نظام "مرحلة الدوري"، بدلًا من دور المجموعات؛ والذي طبق في أوروبا، وأثبت نجاحًا كبيرًا.

    إلا أن تطبيق نظام "مرحلة الدوري" في مسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"، لم يثبت أي نجاح؛ حيث حجزت معظم الأندية مقاعدها في دور ثمن النهائي، منذ وقتٍ مبكر؛ وهو ما جعل الكثير من المباريات "مملة".

    ويُمكن تلخيص أهم النقاط، في نظام دوري أبطال آسيا "النخبة" الجديد، والذي منح الأندية السعودية ميّزة إضافية، ولم يقوي المسابقة كما كان مأمولًا؛ على النحو التالي..

    * أولًا: تقسيم الدوري إلى الشرق والغرب

    من المفهوم أن هذا التقسيم "أمر حتمي" في القارة الآسيوية؛ بسبب الفوارق الزمنية الكبيرة، بين دول الشرق ونظيرتها في الغرب.

    لكن.. هذا التقسيم أضعف من جمالية البطولة بـ"نظامها الجديد"؛ حيث جعل مرحلة الدوري لـ"منطقة الغرب" تحديدًا، مجرد امتداد لمسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

    نعم.. فهناك فوارق فنية كبيرة للغاية، بين الأندية السعودية ونظيرتها في دول غرب آسيا الأخرى؛ وهو ما تجلى بوضوح في سيطرة الهلال والأهلي والنصر، على المراكز الثلاثة الأولى - على التوالي -، في مرحلة الدوري.

    * ثانيًا: عدد الفرق القليلة في كل قسم

    عندما يتم وضع 12 فريقًا فقط في القسم الغربي، ومثلهم تمامًا في القسم الشرقي، بـ"مرحلة الدوري" من مسابقة النخبة الآسيوية، على أن يتأهل 8 من كل منهما إلى دور ثمن النهائي؛ يبقى السؤال: "هل تظنون أن الأندية السعودية ستفشل في الصعود؟!".

    الإجابة بالطبع على هذا السؤال هي "لا"؛ فحتى لو كانت الأندية السعودية في أسوأ حالاتها، خلال "مرحلة الدوري" من مسابقة النخبة الآسيوية؛ فأنها ستضمن على الأقل التأهل في المراكز 6 و7 و8.

    هذا على عكس المتبع في النظام الجديد بمسابقة أبطال أوروبا؛ حيث يتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى في "مرحلة الدوري"، إلى دور ثمن النهائي؛ وذلك من أصل 36 فريقًا، وليس 12.

    وفي أوروبا دائمًا.. تخوض الفرق أصحاب المراكز من 9 إلى 24، "ملحق" فيما بينها؛ من أجل تأهُل 8 أندية أخرى، إلى دور ثمن النهائي.

    ذلك جعل عاشق الساحرة المستديرة يشاهد أندية أوروبية عريقة، مضطرة لخوض "الملحق" المؤهل إلى دور ثمن النهائي، بل ومقابلة بعضها البعض؛ مثلما حدث في القمة التي جمعت بين ريال مدريد ومانشستر سيتي.

    * ثالثًا: استمرار التقسيم في ثمن النهائي

    تقسيم أندية الشرق والغرب في مسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"، لم يقتصر على مرحلة الدوري فقط؛ بل امتد إلى دور ثمن النهائي.

    المسؤولون عن كرة القدم الآسيوية قرروا أن يُلعب دور ثمن النهائي، من مباراتين "ذهاب وإياب"؛ ولكن بمبدأ التقسيم بين أندية الشرق والغرب أيضًا.

    لذلك.. ظل تفوق الأندية السعودية على نظيرتها في باقي دول الغرب "مستمرًا"، نظرًا للفوارق الفنية الكبيرة في العناصر والخبرات وغيرها؛ ما سهل من وصول ممثلي المملكة، إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"، بدون أي متاعب كبيرة.

  • إعلان
  • al hilal - al nassr - al ahli - afc champions league eliteGetty Images

    استضافة السعودية "الأدوار الإقصائية" للنخبة الآسيوية

    مع إلغاء التقسيم بين أندية الشرق والغرب، بداية من دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا "النخبة"، تفاجئ الجميع باتخاذ الاتحاد القاري للعبة، قرارًا جديدًا.

    قرار الاتحاد الآسيوي الجديد؛ هو إقامة "الأدوار الإقصائية" من دور الـ8 وحتى المباراة النهائية، بـ"نظام التجمع" في دولة واحدة.

    وحصلت المملكة العربية السعودية على حق استضافة "الأدوار الإقصائية"، من مسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة" 2024-2025، على أراضيها.

    هُنا.. تم انتزع أهم نقاط قوة أندية الشرق، وهي اللعب على أرضها ووسط جماهيرها؛ بينما حصلت فرق السعودية على "هدية مميزة" للغاية.

    وإلى جانب تفوق الأندية السعودية، في العناصر والنجوم العالميين؛ أصبحت تمتلك ميّزة اللعب على أرضها ووسط جماهيرها، أيضًا.

    هذا الأمر اعترف به الإعلامي الرياضي السعودي وليد الفراج، في الساعات القليلة الماضية، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس".

    الفراج كشف عن أنه كان من أهم أهداف المملكة "الاستراتيجية"، إقامة نهائي سعودي خالص في مسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"؛ لذلك.. تم استضافة "الأدوار الإقصائية" من دور الـ8 وحتى المباراة النهائية؛ لتسهيل تحقيق هذا الأمر.

    وأعرب الإعلامي الرياضي السعودي عن دهشته من فشل الهلال والنصر، في التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا "النخبة" 2024-2025؛ وتحويل هذا "الهدف الاستراتيجي"، إلى حقيقة على أرض الواقع.

    وبالطبع.. لا يعتبر فوز كاواساكي فرونتال الياباني (3-2) على النصر، في نصف نهائي النخبة الآسيوية "مقياسًا"؛ فالفوارق الفنية بين الفريقين كانت واضحة تمامًا؛ لكن.. ما هزم العالمي هو رعونة لاعبيه، وسوء تكتيك المدير الفني للفريق ستيفانو بيولي، فوق أرضية الميدان.

    ومن ناحيته.. يعتبر النادي الأهلي بحق، أكبر المستفيدين من هذا النظام الجديد، فقد قدمت له السعودية أكبر هدية ممكنة؛ بإقامة "الأدوار الإقصائية" من البطولة القارية، في عروس البحر الأحمر "مدينة جدة"؛ أي أن الفريق خاض جميع المباريات حتى المشهد الختامي، على أرضه ووسط جماهيره.

  • FBL-EUR-C1-BARCELONA-INTER MILANAFP

    تغيّر خريطة عالم كرة القدم في الموسم الرياضي الحالي

    على جانب آخر.. يُمكن اعتبار تأهُل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بالإضافة إلى كاواساكي فرونتال الياباني، إلى نهائي دوري أبطال آسيا "النخبة" 2024-2025؛ هو امتداد للتغيّر الذي شهده عالم الساحرة المستديرة، في الموسم الرياضي الحالي.

    وفي جميع القارات تقريبًا؛ خرجت الأندية التي كانت مرشحة بقوة، للحصول على لقب دوري الأبطال؛ بينما صعدت فرق أخرى مفاجئة، أو لم يكن أحد يتوقع وصولها إلى الأدوار المتقدمة.

    مثلًا في دوري أبطال إفريقيا.. تأهل بيراميدز المصري وهو النادي السابق للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، إلى المباراة النهائية - لأول مرة في تاريخه -؛ بينما ودع العملاق القاهري الأهلي.

    أيضًا.. فجر نادي فانكوفر وايتكابس الكندي مفاجأة كبرى؛ عندما تفوق على إنتر ميامي بكل نجومه التاريخيين، على رأسهم الأسطورة ليونيل ميسي، في دور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال الكونكاكاف؛ ليصبح أمام فرصة التتويج باللقب، لأول مرة في تاريخه.

    وبالتركيز على القارة الأعرق كرويًا "أوروبا"؛ يُمكن لعاشق الساحرة المستديرة أن يشاهد، أن الرباعي الذي تأهل إلى دور نصف النهائي من دوري الأبطال، وهم "برشلونة، إنتر، آرسنال وباريس سان جيرمان"؛ من بين الأقل ترشيحًا، أو أن هناك فرق أخرى تتفوق عليهم، قبل بداية الموسم الرياضي الحالي.

    الجميع في أوروبا كان يعطي الأولوية لفرق أخرى، من أجل التأهل إلى المربع الذهبي في مسابقة دوري الأبطال؛ مثل: "ريال مدريد، بايرن ميونخ، ليفربول ومانشستر سيتي"؛ ولكنهم خرجوا مبكرًا، الواحد تلو الآخر.

    وشهدت آسيا نفس الواقع الأليم للقارة الأوروبية؛ عندما خرج "حامل اللقب" العين الإماراتي من "مرحلة الدوري"، وأعقبه كل من السد القطري ثم الهلال والنصر.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Arsenal FC v Paris Saint-Germain - UEFA Champions League 2024/25 Semi Final First LegGetty Images Sport

    المال ليس كل شيء في عالم كرة القدم وهذا أكبر دليل!

    في عالم كرة القدم.. أصبح الجميع يتحدث بـ"لغة المال"؛ حيث الأندية الغنية هي الوحيدة القادرة على ضم أفضل النجوم.

    لكن.. ما حدث في الموسم الرياضي الحالي 2024-2025؛ أثبت حقيقة أن المال مهم، إلا أنه ليس كل شيء في كرة القدم.

    أكبر دليل على ذلك هو عملاق جدة الأهلي، الذي تأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا "النخبة"، للموسم الرياضي الحالي.

    نعم.. الأهلي صرف الملايين على ضم النجوم، لكن هناك فرق صرفت أكثر منه مثل الهلال والنصر؛ ولكنها فشلت في الوصول إلى المشهد الختامي، للمسابقة القارية.

    وما ميّز الأهلي بعيدًا عن العوامل المساعدة التي تحدثنا عنها سابقًا؛ هو التخطيط الصحيح، في تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم.

    على سبيل المثال.. الأهلاويون وجدوا في منتصف الموسم، أي خلال فترة الانتقالات الشتوية "يناير 2025"، أن نقطة ضعف الفريق تتمثل في مركزين؛ هما: "الظهير الأيسر والجناح الأيسر".

    هُنا.. دخل الأهلي سوق الميركاتو الشتوي؛ ونجح في ضم الظهير ماتيو دامس والجناح جالينو؛ حيث لعب هذا الثنائي - خاصة الأخير -، دورًا كبيرًا للغاية في قيادة الراقي، إلى نهائي دوري أبطال آسيا "النخبة".

    ويُمكن إعطاء بعض الأمثلة الأخرى، في الموسم الرياضي الحالي، على أن المال ليس كل شيء في عالم كرة القدم؛ وذلك على النحو التالي:

    أولًا: حالة باريس سان جيرمان الخاصة:

    عملاق العاصمة الفرنسية صرف أموالًا جنونية في السنوات الماضية؛ من أجل تحقيق حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

    يكفي أن نقول بإن باريس سان جيرمان صاحب أغلى صفقة شراء في تاريخ كرة القدم - حتى الآن -؛ عندما ضم نيمار دا سيلفا جونيور من برشلونة، في صيف عام 2017، مقابل 222 مليون يورو.

    وجمع الفريق الباريسي في صفوفه، الثلاثي الهجومي التاريخي "ليونيل ميسي، نيمار جونيور وكيليان مبابي"؛ وعلى الرغم من ذلك فشل في تحقيق حلمه الأوروبي.

    ومؤخرًا.. اتجه مسؤولو باريس إلى "سياسة جديدة"، بقيادة الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم.

    هذه السياسة هي التعاقد مع لاعبين أقل شهرة، ولكنهم أسماء شابة تمتلك من الموهبة الكثير؛ مثل: "فيتينيا، جواو نيفيش، ديزيري داوي، برادلي باركولا وغيرهم الكثير".

    وبهذه الأسماء الشابة.. يقدم الفريق الباريسي أفضل مستوياته، وبات على أعتاب التأهل إلى نهائي البطولة القارية؛ بل وإمكانية الحصول على الثلاثية التاريخية "الدوري الفرنسي، كأس فرنسا وأبطال أوروبا"، في الموسم الرياضي الحالي.

    ثانيًا: نهضة برشلونة من خلال أبنائه:

    حالة أخرى يُمكن التركيز عليها؛ هي عملاق إسبانيا وأوروبا، الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة.

    الحقيقة أن رئيس برشلونة جوان لابورتا، اضطر لبيع بعض من أصول النادي في 2022؛ لضم أسماء عالمية في كرة القدم؛ مثل: "جول كوندي، رافينيا دياز وروبرت ليفاندوفسكي".

    رغم ذلك.. برشلونة لم يستطع تحقيق النجاح الأوروبي؛ إلا عندما عاد إلى سياسته القديمة، بالاعتماد على أبناء مدرسته "لاماسيا".

    وبأسماء من أبناء النادي، مثل: "لامين يامال، فيرمين لوبيز، بابلو جافي، أليخاندرو بالدي، باو كوبارسي وغيرهم الكثير"؛ نجح برشلونة للعودة مرعبًا للقارة الأوروبية، مجددًا.

    أي أن ما فعله نادي برشلونة بمال بيع بعض من أصوله، لم يكفِ ليجعله يرعب أوروبا؛ بعكس عندما بدأ يخطط جيدًا، بإعادة الاعتماد على أبنائه، والمزج بين الشباب وأصحاب الخبرة، في الفريق الأول لكرة القدم.

  • Lionel Messi Cristiano Ronaldo 2025Getty

    المال مع رونالدو وميسي في ناديي النصر وإنتر ميامي

    لا يُمكن الحديث عن علاقة المال بكرة القدم؛ إلا بالتطرق إلى مثالين أخريين، هما ناديي "النصر وإنتر ميامي"، اللذين يضما الأسطورتين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي - على التوالي -.

    النصر وإنتر ميامي يملكان حقًا كل شيء؛ فهما من أغنى الأندية، ولديهما الكثير من الأسماء العالمية التاريخية، في صفوف الفريقين.

    وبالرغم من ذلك.. ودع النصر حلم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا "النخبة"، بالخسارة المفاجئة أمام كاواساكي فرونتال الياباني، في نصف النهائي؛ بينما خسر إنتر ميامي في نفس الدور، ببطولة دوري أبطال الكونكاكاف، من نادي فانكوفر وايتكابس.

    فشل النصر وإنتر ميامي في التتويج بالبطولتين، رغم امتلاكهما رونالدو وميسي والمال؛ قد يكون بسبب بعض التفاصيل البسيطة.

    على سبيل المثال.. النصر قام بشراء المهاجم جون دوران من أستون فيلا، في الميركاتو الشتوي الماضي "يناير 2025"، مقابل 90 مليون يورو "77 مليونًا ثابت، 13 متغيّرات".

    صفقة دوران مهمة ولكنها لم تكن أولوية؛ فأي عاشق لكرة القدم يعلم نقاط ضعف نادي النصر، والتي تتمثل في مركزي الجناح الأيمن ووسط الارتكاز.

    هُنا.. ظهر الفارق بين الأهلي والنصر؛ فالأول سد نقاط ضعفه في الميركاتو الشتوي - كما ذكرنا -، بينما العالمي لم يستغل أمواله في جلب الأولويات، بل ذهب إلى خيار آخر.

    أما بالنسبة لإنتر ميامي؛ فربما يكون التركيز على الأسماء المشهورة - كبيرة السن -؛ هو الأمر الذي يخذل الفريق في بعض المباريات.

    بالطبع.. لا خلاف على ما قام به ميسي ولويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، من طفرة كبيرة في تاريخ نادي إنتر ميامي، وقيادته لاعتلاء منصة التتويجات لأول مرة، بالحصول على لقبي "درع المشجعين وكأس الدوريات".

    لكن جميع هذه الأسماء تتخطى سن الـ36؛ لذلك.. أحيانًا ما يكون إنتر ميامي ثقيلًا فوق أرضية الملعب، خاصة عندما يواجه فرق بدنية وبلاعبين متوسط أعمارهم صغير، مثلما حدث ضد فانكوفر.

    كل ذلك يثبت ضرورة معرفة كيفية استخدام المال في عالم كرة القدم، بشكلٍ صحيح ومخطط له؛ من أجل ضمان التتويج بالألقاب القارية، قبل المحلية.

0